خطيب ميدان التحرير يطالب بإلغاء ”وزارة الأوقاف”
طالب الشيخ محمد عبد الله نصر خطيب ميدان التحرير والمنسق العام لحركة "أزهريون من أجل الدولة المدنية", بإلغاء دار الإفتاء ووزارة الأوقاف المصرية.
ولفت نصر خلال كلمته بمؤتمر "مصر التى تنتظر الرئيس.. برنامج للرئيس القادم", الذى ينظمه الحزب الاشتراكى المصرى بمقره بوسط القاهرة, أن أزمة المؤسسة الأزهرية تكمن فى كون إدارتها غير موحدة, ومن الشواهد على ذلك أن هناك جهتين للفتوى تتمثل فى دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف, كما أن الخطاب الدينى لا يقع تحت سيطرة الأزهر الشريف, نظراً لتبعية المنابر لوزارة الأوقاف.
وطالب خطيب ميدان التحرير بدمج المؤسسة الأزهرية عن طريق استحداث منصبين, أولهما وكيل شيخ الأزهر لشئون الفتوى, تكون مسئوليته إصدار الفتاوى, ولا تصدر أى فتاوى إلا من خلاله, وثانى هذين المنصبين استحداث منصب وكيل شيخ الأزهر لشئون الدعوة والإرشاد, يتولى الإشراف على الدعوة وأمورها والمنابر الدعوية.
كما دعا المنسق العام لحركة "أزهريون من أجل الدولة المدنية"، لاستقلال الأزهر عبر إلغاء الميزانية التى تخصص له من الدولة, وعودة الأوقاف إلى الأزهر الشريف, ووضع "هيئة الأوقاف المصرية" تحت رقابة لجنة قضائية لمدة لا تقل عن 5 سنوات, لإعادة النظر فى عقود البيع التى تم إبرامها خلال العشرين عاماً الماضية, مؤكداً أن ذلك الإجراء سيوفر للدولة ما لا يقل عن تريليون جنيه, كفيلة بسد عجز الموازنة – على حد وصفه.
وقال نصر: "تم بيع أراضى أوقاف موقوفة على الأزهر الشريف, بملاليم فى الوقت الذى تساوى فيه هذه الأراضى المليارات, وعلى الرغم من ذلك, لا يحصل الدعاة إلى على الفتات, ورواتبهم هى أقل وأحقر الرواتب فى مصر, برغم أنهم منتمون إلى مؤسسة لديها أغنى هيئة فى مصر وهى هيئة الأوقاف".
وفيما يتعلق بممارسة العمل الدعوى, ناشد خطيب ميدان التحرير عدم السماح لأى شخص للصعود إلى المنابر, إلا بعد الحصول على ترخيص لمزاولة المهنة, مثل الطبيب والمهندس والمحامى, لافتاً إلى وجود نماذج كثيرة لأشخاص يزاولون العمل الدعوى فى الوقت الذى هم ليسوا مؤهلين لذلك, مثل ياسر برهامى الذى يصدر الفتاوى ويصعد المنابر دون ترخيص, وهو بالأساس "طبيب أطفال".
وأكد المنسق العام لـ"أزهريون من أجل الدولة المدنية" أنه سيستمر فى مطالبته بحل الجمعية الشرعية, التى اعتبرها دولة موزاية برأس مال يتعدى 500 مليار جنيه, ولديها 121 ألف مسجد, وهو ما يعنى وجود 121 ألف منبر خارج عن سيطرة وزارة الأوقاف, مشيراً إلى أن هذه التحركات ستمتد للمطالبة بحل جمعية "أنصار السنة" الوهابية, التى تمثل الجناح السلفى المتطرف, موضحاً أن لديها ما يزيد على 90 ألف مسجد, ومستشفيات ومستوصفات وأجنحة تعليمية وفصول تقوية ودور للحضانة, فضلاً عن أنها تكفل 750 ألف أسرة, خارج سيطرة الدولة تماماً.
وبالحديث عن الخطاب الدينى قال نصر: "أتمنى أن تتبنى الدولة خطابا دينيا تنويريا جديدا, قائما على العقل والواقع, وأطالب بتطوير مناهج الأزهر وتغييرها, لأن المناهج التى تُدرس حالياً للمرحلتين الإعدادية والثانوية, مات مؤلفوها سنة 675 هجرية".
وشدد خطيب ميدان التحرير فى نهاية كلمته, على أنه لن يقبل بغير الفكر الأزهرى الوسطى المعتدل, مطالباً بوقف المد الوهابى الذى يتبناه حزب النور السلفى.
ولفت نصر خلال كلمته بمؤتمر "مصر التى تنتظر الرئيس.. برنامج للرئيس القادم", الذى ينظمه الحزب الاشتراكى المصرى بمقره بوسط القاهرة, أن أزمة المؤسسة الأزهرية تكمن فى كون إدارتها غير موحدة, ومن الشواهد على ذلك أن هناك جهتين للفتوى تتمثل فى دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف, كما أن الخطاب الدينى لا يقع تحت سيطرة الأزهر الشريف, نظراً لتبعية المنابر لوزارة الأوقاف.
وطالب خطيب ميدان التحرير بدمج المؤسسة الأزهرية عن طريق استحداث منصبين, أولهما وكيل شيخ الأزهر لشئون الفتوى, تكون مسئوليته إصدار الفتاوى, ولا تصدر أى فتاوى إلا من خلاله, وثانى هذين المنصبين استحداث منصب وكيل شيخ الأزهر لشئون الدعوة والإرشاد, يتولى الإشراف على الدعوة وأمورها والمنابر الدعوية.
كما دعا المنسق العام لحركة "أزهريون من أجل الدولة المدنية"، لاستقلال الأزهر عبر إلغاء الميزانية التى تخصص له من الدولة, وعودة الأوقاف إلى الأزهر الشريف, ووضع "هيئة الأوقاف المصرية" تحت رقابة لجنة قضائية لمدة لا تقل عن 5 سنوات, لإعادة النظر فى عقود البيع التى تم إبرامها خلال العشرين عاماً الماضية, مؤكداً أن ذلك الإجراء سيوفر للدولة ما لا يقل عن تريليون جنيه, كفيلة بسد عجز الموازنة – على حد وصفه.
وقال نصر: "تم بيع أراضى أوقاف موقوفة على الأزهر الشريف, بملاليم فى الوقت الذى تساوى فيه هذه الأراضى المليارات, وعلى الرغم من ذلك, لا يحصل الدعاة إلى على الفتات, ورواتبهم هى أقل وأحقر الرواتب فى مصر, برغم أنهم منتمون إلى مؤسسة لديها أغنى هيئة فى مصر وهى هيئة الأوقاف".
وفيما يتعلق بممارسة العمل الدعوى, ناشد خطيب ميدان التحرير عدم السماح لأى شخص للصعود إلى المنابر, إلا بعد الحصول على ترخيص لمزاولة المهنة, مثل الطبيب والمهندس والمحامى, لافتاً إلى وجود نماذج كثيرة لأشخاص يزاولون العمل الدعوى فى الوقت الذى هم ليسوا مؤهلين لذلك, مثل ياسر برهامى الذى يصدر الفتاوى ويصعد المنابر دون ترخيص, وهو بالأساس "طبيب أطفال".
وأكد المنسق العام لـ"أزهريون من أجل الدولة المدنية" أنه سيستمر فى مطالبته بحل الجمعية الشرعية, التى اعتبرها دولة موزاية برأس مال يتعدى 500 مليار جنيه, ولديها 121 ألف مسجد, وهو ما يعنى وجود 121 ألف منبر خارج عن سيطرة وزارة الأوقاف, مشيراً إلى أن هذه التحركات ستمتد للمطالبة بحل جمعية "أنصار السنة" الوهابية, التى تمثل الجناح السلفى المتطرف, موضحاً أن لديها ما يزيد على 90 ألف مسجد, ومستشفيات ومستوصفات وأجنحة تعليمية وفصول تقوية ودور للحضانة, فضلاً عن أنها تكفل 750 ألف أسرة, خارج سيطرة الدولة تماماً.
وبالحديث عن الخطاب الدينى قال نصر: "أتمنى أن تتبنى الدولة خطابا دينيا تنويريا جديدا, قائما على العقل والواقع, وأطالب بتطوير مناهج الأزهر وتغييرها, لأن المناهج التى تُدرس حالياً للمرحلتين الإعدادية والثانوية, مات مؤلفوها سنة 675 هجرية".
وشدد خطيب ميدان التحرير فى نهاية كلمته, على أنه لن يقبل بغير الفكر الأزهرى الوسطى المعتدل, مطالباً بوقف المد الوهابى الذى يتبناه حزب النور السلفى.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
صور
