ممثلة أفلام جنسية : ”عندما أخرج أشعر كما لو أن كلمة ”عاهرة” محفورة فوق جبهتي”

 بري أولسون نجمة
" بري أولسون" نجمة الأفلام الإباحية
قد يتصور صناع الأفلام الجنسية أن تركهم لهذه الحياة ولهذا العمل قد يمكنهم من نسيان حياتهم السابقة والبدء من جديد ،ولكن ذلك يعد دربا من دروب الخيال فما صنعته أيديهم سيظل وصمة عار تطاردهم كلما شاهد البعض هذه الأفلام وكلما ظلت تتداول بينهم وبحسب ما نقلته "سي إن إن" عن " بري أولسون" نجمة الأفلام الإباحية السابقة،أنها روت قصة ما تعرضت له بعدما تركت صناعة الأفلام الجنسية،حيث شاركت أولسون برسالة للفتيات عبر سلسلة من مقاطع الفيديو كجزء من حملة "نساء حقيقيات، قصص حقيقية".
وأوضحت "سي ان ان" محاولة أولسن الانتقال إلى الحياة العامة ولكنه لم يكن بالأمر السهل، وأضافت إنها تجد صعوبة في العثور على عمل وتكوين صداقات، إذ لا يريد أحد أي علاقة بها بعد اكتشاف حياتها السابقة،ومن دون الخوض في تفاصيل، قالت إن الناس الذين يتعرفون عليها في المناطق العامة، يصفوها بالقبيحة ويستخدمون ألقابا مهينة. وأضافت أولسون: "عندما أخرج، أشعر كما لو أن كلمة 'عاهرة' محفورة عبر جبهتي"،وقالت أولسون: "وصلت فعلا إلى مرحلة أن هناك أيام تمتد إلى أسابيع أحيانا لا أترك فيها البيت لأنني لا أريد مواجهة العالم... يعاملني الناس كما لو كنت أعتدي جنسيا على الأطفال، ولا يتعاملون معي كما لو كنت أعمل في تجارة الأفلام الجنسية، يعاملونني كأنني بطريقة أو بأخرى سأضر الأطفال"،وتابعت أنها تعرف أن السبب في معاملتها بتلك الطريقة هي حياتها الماضية في صناعة الأفلام الإباحية. رغم ذلك شددت على أنه "لا يوجد شيء خاطئ بالإباحية، ولا شيء خاطئ بتقبل حياتك الجنسية"، على حد تعبيرها، ولكن "هناك بعض الأمور التي، مهما كنت منفتحا، لن يتقبلها الآخرون أبدا". اما رسالة أولسون للفتيات: "لا تدخلن صناعة الأفلام الإباحية".
يذكر ان أولسن عرفت بلقب "إلهة"، وعاشت مع الممثل الأمريكي تشارلي شين في منزله مع نساء أخريات. وتقدر أولسون أنها كانت تتقاضى مبالغ تتراوح بين 30 و60 ألف دولار شهريا في صناعة الأفلام الإباحية، قبل أن تترك شين وتتخلى عن تلك المهنة.
تم نسخ الرابط