المهدى:قرض 12 مليار دولار يزيد أعباء الموازنة العامة
قالت الدكتورة عاليا المهدي عميد اقتصاد وعلوم سياسية سابقا، أن المصالحات الضريبية مطلب عام ومهم، لرجوع قطاع الأعمال بنشاط، إلي جانب عودةالاستثمار بقوة مرة أخري.
وأشارت المهدى إلي أن مفاوضات صندوق النقد الدولي تحتاج إلي إعادة نظر في المتغيرات المالية في سياساتنا الاقتصادية، مضيفة أن 12 مليار دولار رقم كبير جدا ولا يصل إلى هذا الحد.. مشيرة إلى أنه في ظل أكبر مرحلة إصلاح اقتصادي عام 1991 لم يصل القرض المقدم من صندوق النقد لهذا الحد حيث كان العجز في الموازنة وقتها 19% مقارنة بنسبة 11.5% هذا العام كما كان لم يكن لدينا احتياطي نقدي من الدولار.
وتابعت خلال حوارها ببرنامج الحياة اليوم أنه لدينا حجم قروض أجنبية بقيمة 54 مليار دولار وحينما تزيد بـ12 مليار دولار أخرى ستزيد من الأعباء على الموازنة العامة للدولة والتي سيذهب جزء كبير من الإنفاق العام إلى دفع الدين الخارجي مما يعود بالضرر على حساب الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.. لكن مفاوضات صندوق النقد في الوقت الحالي هام نظرا لحاجتنا لترشيد الإنفاق الحكومي.
ولفتت إلى أن المفاوضات قد تتركز على تحرير سعر الصرف والسلع المقدمة من الحكومة، فضلا عن إصلاح النظام الضريبي وضغط عجز الموازنة بالإضافة إلى خصخصة جزء من المؤسسات الاقتصادية التابعة للدولة.
وأشارت إلى أنه في يناير 2003 تم تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار ووصل من 4.75 إلى 5.25 وبعد المضاربات وصلت لـ7.25 جنيه ثم قامت الدولة بإدارة سعر الصرف وانخفض سعر الدولار مرة أخرى واستقر عند 5.70 جنيه.
وأشارت المهدى إلي أن مفاوضات صندوق النقد الدولي تحتاج إلي إعادة نظر في المتغيرات المالية في سياساتنا الاقتصادية، مضيفة أن 12 مليار دولار رقم كبير جدا ولا يصل إلى هذا الحد.. مشيرة إلى أنه في ظل أكبر مرحلة إصلاح اقتصادي عام 1991 لم يصل القرض المقدم من صندوق النقد لهذا الحد حيث كان العجز في الموازنة وقتها 19% مقارنة بنسبة 11.5% هذا العام كما كان لم يكن لدينا احتياطي نقدي من الدولار.
وتابعت خلال حوارها ببرنامج الحياة اليوم أنه لدينا حجم قروض أجنبية بقيمة 54 مليار دولار وحينما تزيد بـ12 مليار دولار أخرى ستزيد من الأعباء على الموازنة العامة للدولة والتي سيذهب جزء كبير من الإنفاق العام إلى دفع الدين الخارجي مما يعود بالضرر على حساب الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.. لكن مفاوضات صندوق النقد في الوقت الحالي هام نظرا لحاجتنا لترشيد الإنفاق الحكومي.
ولفتت إلى أن المفاوضات قد تتركز على تحرير سعر الصرف والسلع المقدمة من الحكومة، فضلا عن إصلاح النظام الضريبي وضغط عجز الموازنة بالإضافة إلى خصخصة جزء من المؤسسات الاقتصادية التابعة للدولة.
وأشارت إلى أنه في يناير 2003 تم تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار ووصل من 4.75 إلى 5.25 وبعد المضاربات وصلت لـ7.25 جنيه ثم قامت الدولة بإدارة سعر الصرف وانخفض سعر الدولار مرة أخرى واستقر عند 5.70 جنيه.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
صور
