سهر الصايغ لـ ”الموجز” : مسلسل ”ولاد تسعة” يناقش أزمة الخادمات فى مصر

أوضحت الفنانة سهر الصايغ أنها تؤدى لأول مرة فى حياتها دورا كوميديا وذلك من خلال مشاركتها فى مسلسل "ولاد تسعة" , لافتة إلى أنها تجسد دور خادمة صعيدية. وأكدت أنها لاتسعى لتقديم بطولة مطلقة بقدر ما تسعى لتقديم دور هادف ينال إعجاب جمهورها.
>> ما طبيعة دورك في مسلسل "ولاد تسعة"؟
أجسد في المسلسل شخصية خادمة صعيدية وهو دور مختلف سبق وقدمته من قبل في مسلسل "الكيف"، لكن كان مضمونه مختلف ففي "ولاد تسعة" أقدم شخصية كوميدية جداً، وهذا اللون مختلف عن كل ما قدمته من قبل، وأعد الجمهور بمفاجأة وتحول كبير في شخصيتي التي تعودوا عليها.
>> ما الذي جذبك لقبول الدور؟
شجعني لقبول الدور الشخصية الكوميدية التي أجسدها، حيث عرض عليا من قبل العديد من الأدوار الكوميدية لكني لم أجد فيها الشخصية التي تلائمني وتجذبني، لكنني وجدت في هذا الدور ما كنت أبحث عنه، فالدور كوميدي لكن يحمل في طياته رسالة هادفة للجمهور، هذا بجانب أن العمل مكتوب بطريقة رائعة لذا لم أتردد في قبوله.
>> ما الفكرة الرئيسية التي يناقشها المسلسل؟
تدور أحداث المسلسل حول أربعة فتيات يعملن خادمات لكل منهن قضية مختلفة عن الأخرى، والمسلسل أحداثة تشويقية وبه إثارة ستجذب المشاهد لمتابعته.
>> كيف استعديت لتقديم مشاهدك في المسلسل؟
بعد قراءتي للسيناريو قررت أن أتدرب جيدأَعلى العمل حتى يخرج للجمهور في أحسن ما يكون، وذلك لأنني أحترم جمهوري، وأعشق عملي، فقد ذاكرت جيداً للعمل وشاهدت العديد من الأدوار التي قدمت مثل هذا اللون من قبل، كما أنني استعنت ببعض الخادمات الصعيديات لكي يسردوا لي ما يحدث معهن خلال فترة عملهن، حتى أقدم دور يحاكي الواقع.
>> كيف كانت الأجواء داخل كواليس العمل؟
كانت الأجواء رائعة خصوصا أن هذا يعد التعاون الأول مع النجمة الجميلة نيكول سابا فهي فنانة مجتهدة ومحترمة جداً وتحب عملها بدرجة كبيرة وتهتم بأدق التفاصيل، وعلى الجانب الشخصي هي فنانة مجتهدة ومحبوبة وتتعامل بتواضع كبير مع الجميع، هذا إلى جانب وجود فريق عمل متميز يتعامل كأسرة واحدة، وهذه الروح الجميلة أضافت للعمل طابع خاص ستظهر في عرض العمل.
>> أيهما تفضل البطولة الجماعية أم المطلقة؟
على المستوى الشخصي لا أفكر في تقديم بطولات مطلقة فدائما ما يشغلني البحث عن العمل الجيد سواء كنت أقدم فيه دور البطولة أو دور ثانوي قصير، لكن أعطي الإهتمام الأكبر للسيناريو الجيد، فإذا اقتنعت بالعمل سأوافق عليه على الفور دون النظر لحجمه، لأنني يهمني بالدرجة الأولى الهدف والرسالة التي سيتناولها.
>> بعيدا عن هذا .. كيف جاء ترشيحك لفيلم "تفاحة حواء"؟
جاء ترشيحي عن طريق المخرج تامر سامي، الذي عرض عليا السيناريو، وبعد قراءتي للدور أعجبت به ووافقت على الفور، والفيلم مأخوذ عن رواية "أكابيلا" ، وسسيكون فيلم رائع ومختلف للغاية.
>> ما الدور الذي تجسديه في الفيلم؟
أقدم دور مترجمة تدعى "ماهي"، وهي تعاني من اضطرابات نفسية تجعلها تتعرف على مجموعة من الشباب وتتوالى الأحداث في اطار تشويقي مثير، والفيلم ملئ بالألغاز المعقدة، ومن الصعب فهمه بسهولة، وهذا أكثر ما جذبني له.
>> ما المعايير التي تختارين بها أعمالك؟
أهتم أن يكون الورق مميز، والدور جديد ومختلف شكلاً ومضموناً، إلى جانب فكرة العمل التي أحب أن تكون هادفة، وأيضاً أن أتواجد وسط فريق عمل متميز.
>> ما هي أقرب الأعمال الفنية لقلبك؟
جميع أعمالي لها بصمة خاصة عندي، لأنني لا أشارك في أي عمل إلا وأنا مقتنعة به تماماً وبالشخصية التي أقدمها، ولكن دوري في "أريد رجلاً" يعد من أقرب الأعمال إلى قلبي لأنه يعد البداية الحقيقة لمعرفة الجمهور بيَ، وأتمنى وجود جزء تاني منه.
>> ما الأدوار التي تتمني تقديمها في الفترة المقبلة؟
أتمنى تقديم جميع الأدوار التي لم أجسدها من قبل فأنا أحب التنوع في الشخصيات، ولا أفضل أن يحصر الفنان نفسه في نوع معين من الأدوار، لأن هذا يصيب الجمهور بالملل من الفنان ويتوقع دوره في أي عمل قبل أن يعرض.
>> كيف تستطيعين التوفيق بين الفن وعملك كطبيبة أسنان؟
أعشق الفن، وأحب مهنتي كطبيبة، وبالطبع لابد أن يأتي شئ على حساب الآخر، ولكن أحاول دائماَ تحقيق التوازن بين الإثنين والتوفيق في النهاية من عند الله.