وزير التعليم: القضاء على الكثافة داخل الفصول.. والبكالوريا بديل عادل والنتيجة قبل نهاية يوليو

«الفصل المتحرك».. حل مبتكر للقضاء على الكثافة في التعليم
كشف الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا لحل أزمة الكثافة داخل الفصول الدراسية، مؤكدًا أن الوزارة طبقت حلولًا مبتكرة خلال الفترة الماضية، كان من أبرزها ما يُسمى «الفصل المتحرك»، المستوحى من نظم التعليم الأمريكية، حيث ينتقل الطلاب بين الفصول بدلًا من بقاء كل صف ثابت، وتم تنفيذ هذا النموذج داخل المدارس المصرية بنجاح، ويستعرض الموجز التفاصيل.
وأوضح محمد عبد اللطيف أن الوزارة استغلت الفصول الفارغة خلال حصص التربية الفنية أو الموسيقية أو الراحة، لتوفير مساحات إضافية، بما يساعد على تقليل الكثافة دون التأثير على الجدول الدراسي، وأكد أن هذه الحلول نُفذت خلال الصيف الماضي، ما أدى لتقليص عدد المدارس التي تضم فصولًا بها أكثر من 50 طالبًا من 46 مدرسة في بداية العام الدراسي إلى 20 فقط منتصف العام.
وشدد الوزير على أن «مفيش فصل في مصر النهاردة فيه فوق الـ50 طالبًا، ولو في مدرسة فيها فصل بهذه الكثافة بيتم التعامل معها فورًا»، وأشار إلى بعض الحالات المحدودة في مناطق مثل الخانكة والخصوص والمرج، موضحًا أن الوزارة ستقيم مجمع مدارس جديدًا في المنتزه بالإسكندرية للقضاء تمامًا على الأزمة.
الكثافة السكانية السبب.. و10 آلاف فصل جديد سنويًا
أكد عبد اللطيف أن استمرار الكثافة ببعض المدارس يعود لارتفاع الكثافة السكانية وصعوبة توفير أراضٍ جديدة للبناء، قائلًا: «الناس دول كانوا 140 و150 طالبًا في الفصل، ولما العدد نزل لـ70 و75 بقوا مبسوطين، ده الوضع الطبيعي وده فرق معاهم بشكل كبير»، وأوضح أن الدولة تبني ما بين 10 و15 ألف فصل دراسي جديد سنويًا، لضمان بيئة تعليمية مناسبة لكل الطلاب.
وقدم مثالًا على مدارس المرحلة الابتدائية قائلًا: «في الصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائي، اللي داخل أكتر من اللي خارج، ومع ذلك الناس ما بتحسش رغم زيادة سكانية سنوية 2.1 مليون، مقابل 600 ألف حالة وفاة».
مواجهة أزمة نقص المعلمين وتقييم الأداء
وفيما يتعلق بأزمة نقص المعلمين، قال الوزير: «لو عندنا فعلاً أزمة معلمين، إزاي بنعمل تقييمات أسبوعية؟ وإزاي أولياء الأمور بيشتكوا من التقييمات لو ماكنش فيه معلمين شغالين؟»، وأكد أن تطبيق التقييمات الأسبوعية كشف انتظام العملية التعليمية، وأظهر مدى متابعة الطلاب وأولياء الأمور لأداء المعلمين عن قرب.
إعادة هيكلة الثانوية وتقليص المواد
أشار عبد اللطيف إلى إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة، بحيث تم تقليص عدد المواد من 32 مادة إلى 17 مادة موزعة على 3 سنوات، بواقع 6 مواد في الصفين الأول والثاني الثانوي، و5 مواد في الصف الثالث، ووصف ذلك بأنه «خطوة تنظيمية كبيرة»، لكنه أضاف: «ده مش كفاية طول ما نظام الفرصة الواحدة قائم، لأنه بيظلم الطلاب».
وأوضح أن نظام الفرصة الواحدة لا ينصف الطلاب الذين قد يتعرضون لظروف طارئة يوم الامتحان، قائلاً: «ما ينفعش نحصر مستقبل طالب في يوم واحد».
البكالوريا المصرية بديل عالمي للجميع
تحدث الوزير عن نظام «البكالوريا المصرية» المزمع تطبيقه، موضحًا أنه مشابه لأنظمة التعليم الدولية، مثل الـIB، ويتيح للطلاب نفس فرص التعليم المتقدم بتكلفة مناسبة، قائلًا: «الناس اللي بتشتكي إن ده نظام نخبة، إحنا عملناه للجميع».
وأوضح أن البكالوريا تعتمد على دراسة 6 مواد، كل منها تمثل مجموعة معرفية، مع مواد إجبارية في كل مسار، وأشار إلى تغيير تسمية المسارات التقليدية إلى «طب وعلوم حياة»، و«هندسة وحاسبات»، و«آداب وفنون»، مع إضافة مسار جديد باسم «الأعمال» لتأهيل الطلاب الراغبين في كليات التجارة.
نتيجة الثانوية العامة قبل نهاية يوليو
كشف عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025 قبل يوم 31 يوليو الجاري، موضحًا أن الوزارة تسابق الزمن لاعتماد النتيجة وإتاحتها على الموقع الرسمي:
خطوات الاستعلام عن النتيجة:
- الدخول على الموقع الرسمي.
- الضغط على «نتيجة الثانوية العامة 2025».
- إدخال رقم الجلوس.
- الضغط على «عرض النتيجة» لمعرفة الدرجات والمجموع الكلي.
وأشار إلى أن الوزارة تحاول إعلان النتيجة في الأيام الأخيرة من يوليو أو بداية أغسطس على أقصى تقدير.
اقرأ أيضًا:
نظر دعوى عزل وزير التربية والتعليم غدًا.. تفاصيل وتطورات القضية
تفقد وزير التربية والتعليم مدارس بثلاث محافظات مختلفة لضمان التزام المدارس بقرارات الوزارة