القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة بروسيا يناقش الآمان النووى لمحطة الضبعة بمؤتمر ”روس آتوم”
خلال انعقاد المؤتمر الصحفى لمؤسسة روس آتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية، أكد الكساندر ناخابوف القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة فى جامعة البحوث النووية الوطنية ميفى، أن جامعته تعتبر هى الرائدة فى مجال العاملين بالطاقة النووية وشريك رئيسى لشركة روس آتوم لإعداد الكوادر.
وقام فى البداية بالتعرف على فائدة استخدام الطاقة النووية بمختلف الدول، مؤكدا أن المحطة النووية بما فيها من مفاعلات تقوم فى عملها على أساس أن يحدث تفاعل فى الوقود النووى مما يؤدى إلى غليان المياه داخل المفاعل، وهذا يؤدى الى تبخرها وبقوتها يتم تشغيل المفاعل .
وتابع قائلا:"أهم شئ فى بناء محطة الضبعة أن لها محطات مرجعية، فلدينا عدد منها يعمل فى أمان بروسيا وهذا يؤكد أن لدينا خبرة حولنا من خلالها أن تقلل من الأضرار إلى أدنى حد".
ولفت إلى أن بناء محطة الضبعة سيساعد فى تطوير المجالات المصاحبة للطاقة فى كل أنحاء مصر مع مراعاة الظروف الملائمة لها وهذا سيتوقف على طبيعة الدولة والمشروع الذى يقام بها، ولكن تثبت فى كل دول العالم أن عامل الخبرة ساعد كثيرا فى تطوير المشروعات النووية ولكن تختلف من دولة لاخرى، ومن المقرر أن تكون محطة الطاقة النووية من أربع وحدات تبلغ كل وحدة 1200 ميجاواط، وتتوقع مصر أن يتم إطلاق أول وحدة من محطة الطاقة النووية فى عام 2024.
وأوضح ألكساندر أن شروط الآمان النووى بعد حادثة تشرنوبل بالفعل تغيرت والمحطات النووية الروسية أخذت بالتدابير الأمنية التى وضعت مؤخرا.
أما فيما يتعلق بالفرق بين مفاعلات الجيل الثالث والرابع أكد أن الأزمة الحقيقية تكمن فى أن مفاعلات الجيل الرابع لم يتم تنفيذها على أرض الواقع بينما الجيل الثالث فهى تعمل الآن بشكل ممتاز وآمنة للغاية.
وأشار إلى أن هناك تعاون علمى مستمر بين روسيا ومصر، ففى مارس الماضى تم عقد اتفاقية تدريب بين جامعته وجامعة الاسكندرية، وفى أكتوبر الماضى أيضا تم التعاقد مع الجامعة الروسية بمدينة بدر لتدريب الكوادر أيضا وجارى حاليا عمل محاضرات بجامعة القارة.
وأضافأيضا أن هناك عشرات الطلاب المصريين الآن يتلقون دروس فى المجال النووى بالجامعات الرروسية من ماجستير ودراسات عليا للتعرف على كل ما هو يتعلق ببناء المحطات النووية ودرجة الأمان النووى بها.
وقام فى البداية بالتعرف على فائدة استخدام الطاقة النووية بمختلف الدول، مؤكدا أن المحطة النووية بما فيها من مفاعلات تقوم فى عملها على أساس أن يحدث تفاعل فى الوقود النووى مما يؤدى إلى غليان المياه داخل المفاعل، وهذا يؤدى الى تبخرها وبقوتها يتم تشغيل المفاعل .
وتابع قائلا:"أهم شئ فى بناء محطة الضبعة أن لها محطات مرجعية، فلدينا عدد منها يعمل فى أمان بروسيا وهذا يؤكد أن لدينا خبرة حولنا من خلالها أن تقلل من الأضرار إلى أدنى حد".
ولفت إلى أن بناء محطة الضبعة سيساعد فى تطوير المجالات المصاحبة للطاقة فى كل أنحاء مصر مع مراعاة الظروف الملائمة لها وهذا سيتوقف على طبيعة الدولة والمشروع الذى يقام بها، ولكن تثبت فى كل دول العالم أن عامل الخبرة ساعد كثيرا فى تطوير المشروعات النووية ولكن تختلف من دولة لاخرى، ومن المقرر أن تكون محطة الطاقة النووية من أربع وحدات تبلغ كل وحدة 1200 ميجاواط، وتتوقع مصر أن يتم إطلاق أول وحدة من محطة الطاقة النووية فى عام 2024.
وأوضح ألكساندر أن شروط الآمان النووى بعد حادثة تشرنوبل بالفعل تغيرت والمحطات النووية الروسية أخذت بالتدابير الأمنية التى وضعت مؤخرا.
أما فيما يتعلق بالفرق بين مفاعلات الجيل الثالث والرابع أكد أن الأزمة الحقيقية تكمن فى أن مفاعلات الجيل الرابع لم يتم تنفيذها على أرض الواقع بينما الجيل الثالث فهى تعمل الآن بشكل ممتاز وآمنة للغاية.
وأشار إلى أن هناك تعاون علمى مستمر بين روسيا ومصر، ففى مارس الماضى تم عقد اتفاقية تدريب بين جامعته وجامعة الاسكندرية، وفى أكتوبر الماضى أيضا تم التعاقد مع الجامعة الروسية بمدينة بدر لتدريب الكوادر أيضا وجارى حاليا عمل محاضرات بجامعة القارة.
وأضافأيضا أن هناك عشرات الطلاب المصريين الآن يتلقون دروس فى المجال النووى بالجامعات الرروسية من ماجستير ودراسات عليا للتعرف على كل ما هو يتعلق ببناء المحطات النووية ودرجة الأمان النووى بها.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
