مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة : ليس هناك تمييز بين أبناء الشعب في الاختيار .. ولا للوساطة
اللواء دكتور أحمد العمرى : نعمل على تفعيل أطر التعاون الدولى الأمنى مع الأجهزة الأمنية والشرطية فى الدول الصديقة
احذر أولياء الأمور والطلبه من الانسياق وراء النصابين .. ومن يتعرض لهؤلاء الأبلاغ فورا
قبول حملة الماجستير والدكتوراه لأول مرة فى تاريخ الأكاديمية هذا العام
نستقبل طلبات المتقدمين الجدد لكلية الضبط المتحصصين حتى الخامس عشر من الشهر الجارى
كما يطلق عليها منذ القدم مصنع الرجال " أكاديمية الشرطة المصرية " تُعد أول أكاديمية شرطية متخصصة فى مجال علوم الأمن على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية وأول أكاديمية شرطة من حيث المساحة على مستوى العالم وضمن أفضل أكاديميات الشرطة من خلال التصنيف العالمى لأكاديميات الشرطة وتطبق الأكاديمية أحدث نُظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف فى مجالات الأمن المختلفة ، كما تمنح درجات علمية وفقاً للنظم المعمول بها فى الجامعات المصرية وتجمع كافة المنشآت العلمية والتدريبية فى منطقة جغرافية واحدة تتوافر فيها الإمكانيات المادية اللازمة لربط عمليات الإعداد والتدريب والتنمية لضباط الشرطة وبذلك أصبحت مصنع الرجال " الموجز " كان لها هذا اللقاء على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخرا للإعلان عن قبول دفعة من الضباط المتخصصين مع اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة حيث أكد على إهتمام الأكاديمية بوضع برامج لإعداد وتأهيل طلبتها بكليتى الشرطة والضباط المتخصصين بحيث يتلقى الطالب العديد من برامج التدريب منها ما يتصل بالجوانب البدنية والمهارية لديه ومنها ما يتعلق بالجوانب الفنية للعمل وحسن أدائه فى إطار الإلتزام بالقانون وقواعد حقوق الإنسان ويتم تدريب الطلبة على الجوانب الفنية بهدف صقل مهاراتهم فى فنيات العمل مثل كيفية استخلاص الأدلة من مسرح الجريمة والحفاظ عليها من العبث أعمال الأقسام والمراكز وأعمال القبض والتفتيش وأعمال الحماية المدنية وأعمال فض الشغب وهناك مرونة فى تعديل وتحديث خطط التدريب بما يتماشى مع ما تشهده الساحة الأمنية من تطورات وأضاف وأكد أن وزارة الداخلية تسعي دائما للارتقاء بالعمل الأمني من خلال التحاق عدد من التخصصات بكلية الشرطة من بينهم حملة الماجستير والدكتوراه لأول مرة فى تاريخ وزارة الداخلية وأوضح العمرى أن فتح باب التقدم للطلبة الجدد من الضباط المتخصصين يتم طبقا للاحتياجات الخاصة بالوزارة في الإدارات المختلفة، والذي يهدف للصالح العام.وأكد مساعد وزير الداخلية، أن كشف الهيئة يتم من خلال مناظرة الطالب، بعد استيفائه كافة الشروط والاختبارات، والتأكد من رغبة الطالب في الالتحاق ومواءمته لطبيعة العمل الأمني.وأشار العمري إلي أن اختيار الطلبة الجدد من الضباط المتخصصين يتم بشفافية تامة ودون أي وساطة ويكون استيفاء الطالب للشروط، واجتيازه الاختبارات هو الشرط الوحيد للقبول.وعن معايير الاختيار كشف أن القانون رقم 91 لسنة 1975 بشأن إنشاء أكاديمية الشُرطة وتعديلاته، واللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة الصادرة بالقرار الوزارى رقم 864 لسنة 1976 وتعديلاتها القواعد الخاصة بالمفاضلة بين من إجتازوا الإختبارات حيث تكون المفاضلة بين الطلبة راغبى الالتحاق بالكلية ممن اجتازوا جميع الاختبارات وتتوافر فيهم شروط السيرة المحمودة وحسن السمعة لهم ولأقاربهم حتى الدرجة الرابعة ووفقاً للنسبة المئوية الأعلى لمجموع الدرجات التى حصل عليها الطالب فى شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة أو الأزهرية أو ما يعادلهما مضافاً إليها مجموع نسب درجاته فى اختبارى مجموعة الاختبارات الشخصية السمات واللياقة البدنية ولا يعتبر الطالب المتقدم للالتحاق بالكلية مقبولاً إلا بعد اجتيازه بنجاح الكشف الطبى المتقدم الذى تجريه اللجنة الطبية المتخصصة.وأكد أن الطالب المتقدم بكلية الشرطة أو الضباط المتخصصين يمر بمجموعة من الاختبارات تبدأ من إختبار المقاس والقوام القدرات الكشف الطبى الاختبار الرياضى هذه الإختبارات يمر بها الطالب بمجرد نجاحه وإجتيازه فى كل إمتحان. أما بالنسبة للجديد فى الاختبارات عقب إجتياز الطالب للإختبارات السابقة يقوم الطالب بأداء اختبار السمات حيث نستهدف إختيار طلاب أسوياء من الناحية النفسية ، لذلك إستحدثت ألأكاديمية اختبارين لابد أن يجتازهما الطالب هما الإختبار النفسى ويتم بمعرفة أطباء نفسيين للتأكد من خلو الطالب من الأمراض النفسية أما الثانى فهو إختبار السمات ويستهدف مدى توافق شخصية الطالب مع متطلبات وظيفة ضابط الشرطة من حيث القدرات الذهنية .والسمات الشخصية والميول الوظيفية .ذلك من خلال بطاريات تحتوى على مجموعة من الاختبارات تقيس قدرات الطالب الذهنية وسماته الشخصية وميوله الوظيفية ومنها على سبيل المثال الجرأة والإتزان الانفعالى فى المواقف الضاغطة وقوة الملاحظة والعدالة وتحمل المسئولية والقدرة على إتخاذ القرار وحسن التصرف فى المواقف المختلفة لاسيما فى الأزمات كما تقيس الذكاء الوظيفى للمتقدم ، مع الإشارة إلى الإختلاف بين الذكاء العام والذكاء الوظيفى فالذكاء الوظيفى هو اللازم لعمل ضابط الشرطة فى التعامل فى المواقف المختلفة 0ويتم الاختبار على الحاسب الآلى حيث يجيب الطالب عن مجموع الاختبارات التى تم إعدادها بعناية من قبل مراكز بحثية متخصصة وطنية ودولية ويتم إستخراج النتائج من خلال الحاسب الآلى دون أى تدخل من عنصر بشرى ويسهم ذلك فى إختيار أفضل العناصر من الطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكلية وقال اللواء أحمد العمري مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إن التحريات حول الطلبة المتقدمين للضباط المتخصصين وطلاب كلية الشرطة يكون حتى الدرجة الرابعة مؤكدًا على أنه ليس هناك أي تمييز بين أبناء الشعب في الاختيار والذي سيحدد بناءً على معايير القبول والشروط المعلن عنها ومن تتوافر فيه سيكون مكسبا لنا وسنسعي نحن وراءه وعن إعداد الطلبة الجدد عقب تخرجهم لمواجهة الإرهاب بالفكر والتدريب المناسب أشار رئيس الأكاديمية أن مواجهة الارهاب الان تحتاج الى تقنيات حديثة وفكروتدريب عالى المستوى وتخطيط لمسايرة التطور الذى تشهده الجرائم بمختلف أنواعها الان فالتفاعل مع الأحداث الأمنية الجارية أحد أهم العناصر الأكثر فاعلية فى تطوير البرامج التدريبية للطلبة وذلك من خلال رصد وتحليل الأحداث الأمنية المهمة واستخلاص الدروس المستفادة منها ونقلها للطلبة بجرعات تدريبية منتظمة وإعداد سيناريوهات ومواقف مصطنعة تُحاكى الواقع الأمنى للتدريب على التعامل معها بكفاءة وفاعلية والتدريب على أعمال القبض والتفتيش المؤمن للأشخاص والسيارات فى إطار القانون وقواعد حقوق الإنسان واستحداث حالة فعلية صوتية ومرئية لمسرح العمليات الأمنية والتدريب على إتخاذ القرارات الأمنية تحت الضغوط المختلفة. والتدريب على التعامل مع أكثر من حدث أمنى فى وقت واحد وتنفيذ خطط الانتشار اللازمة فى مثل هذه الحالات وعن العقيدة التى يتم غرسها فى طالب كلية الشرطة من أول يوم إلتحاق بها اوضح اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة أنه يتم ترسيخ شعار أن الشرطة هى شرطة الشعب ..أمن للوطن.. حماية للمواطنين كما أن الإعداد النفسى لطلبة كلية الشرطة قائم على غرس القيم العليا ومفهوم التضحية فى ضوء سمو رسالة الأمن وحماية المواطنين وهو ما يزيد الطلبة إصراراً وتحدى فالشهادة هى الجائزة الكبرى التى يحصل عليها رجال الشرطة
وعن التعاون القائم بين الأكاديمية ومختلف أكاديميات العالم أشار العمرى أن الأكاديمية تحرص على تفعيل أطر التعاون الدولى الأمنى مع الأجهزة الأمنية والشرطية فى الدول الصديقة ومن هذا المنطلق أنشئ المركز الأفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة ومركز الدراسات الأمنية والتدريب لدول الكومنولث بمركز بحوث الشرطة لتدريب الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث فى إطار البروتوكول المبرم بين الأكاديمية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .وفى ذات الإطار تحرص الأكاديمية على توثيق مجالات التنسيق والتكامل مع الدول الصديقة من خلال تبادل الخبرات والزيارات والبحوث العلمية فى مجال مكافحة الجريمة ، وكذا إجراء الدراسات والبحوث المشتركة فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. كما قامت الأكاديمية بتوقيع العديد من البروتوكولات على المستويين المحلى والدولى التى تدعم المجالات التعليمية والتدريبية والبحثية بالأكاديمية وعن تعرض الطلاب المتقدمين وإولياء أمورهم لعملياتنصب من الخارجين على القانون ممن يدعون قدرتهم على إلحاق الطلاب بكليات الأكاديمية شدد اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة قائلا انا احذر أولياء الأمور والطلبه من الانسياق وراء هؤلاء النصابين والسقوط في هذا الفخ وأناشد كل من يتعرض للنصب يتقدم ببلاغ للأجهزة الامنية وسوف تتخذ الاجراءات القانونية حيال تلك الوقائع ويتم ضبط هؤلاء المتهمين فورا واحذر ان كل هذه الادعاءات باطلة ولا تفلح جهود هؤلاء النصابين وقد تم ضبط عدد من السماسرة والنصابين خلال الأعوام الماضية وتقديمهم للنيابه العامة.وأختتم مساعد الوزير حواره بطمئنة كل أب مصري علي الموضوعية في اختيار ابنه وبدون الواسطة أؤكد أن كليتى الشرطة والضباط المتخصصين ليست حكرًا علي أحد وأبوابها مفتوحة لمن يستحق شرف الالتحاق بها فالكلية جزء من كيان هذا الوطن ولكل طالب تتوافر فيه الشروط والمعايير الواجبة الحق في التقدم للالتحاق بالكلية.ونؤكد أن العمل بتلك اللجان يقوم علي مبدأ العدالة معصوبة العينين وسيكون المقبولون من جميع أطياف الشعب المصري فالأفضل فقط هو من تتوافر لديه معايير وقواعد القبول بالكلية وأن تتوافر لديه قناعة أن الأمن رسالة وليست وظيفة
وعن الدفعة الجدية التى تم الأعلان عن قبولها أوضح اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أصدر قراربالموافقة على قبول دفعة جديدة بقسم الضباط المتخصصين بكلية الشرطة فى إطار القواعد التى نص عليها القانون رقم 212 لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء أكاديمية الشرطة رقم 91 لسنة 1975 ولائحتها الداخلية وتعديلاتها بما يسمح بقبول حملة الماجستير والدكتوراه بقسم الضباط المتخصصين بالكلية وفقاً للتخصصات التى تمثل إحتياجاً فعلياً للوزارة وعليه تم فتح باب قبول دفعة جديدة بقسم الضباط المتخصصين بكلية الشرطة لعام 2018 من الحاصلين على الدرجة الجامعية
تخصصات الطب البشري والطب البيطري ذكور، إناث وهندسة ذكور وإناث لغات (إنجليزي إيطالي وروسي ذكور وإناث وأوضح أن التخصصات المطلوبة أيضًا إعلام واقتصاد وعلوم وسياسية، ولغات أخري (ذكور) ولغات فرنساوي وعلوم كيمياء إناث) تجارة إنجليزي ذكور وإناث تجارة إنجليزي وتجارة عربي ونظم معلومات إدارية، وفنون تطبيقية أكاديمية الفنون الجميلة والمعهد العالي للسينما آداب مكتبات وخدمة اجتماعية.وكشف عن قبول دفعة جديدة بقسم الضباط المتخصصين من حاملي درجتي الماجستير والدكتوراة للانضمام لها للمرة الأولى في تاريخ الوزارة والأكاديمية وذلك في ضوء خطة الوزارة الساعية إلى الاهتمام بالتنمية البشرية لكافة الكوادر واضاف أن باب التقديم سيفتح أعتبار من اليوم الأثنين ٥ فبراير الحالى وحتى ١٥ من الشهر فيما يشترط للالتحاق بكلية الضباط المتخصصين أن يكون مصري الجنسية ومحمود السيرة وألا يكون قد حكم عليه بعقوبة جنائية أو جريمة مخلة للشرف.وأضاف أن مدة الدراسة عام واحد ومكافأة طوال مدة الدراسة ورعاية صحية ورياضية واجتماعية وثقافية ويتم إعلان النتيجة من خلال موقع الوزارة على الإنترنت للتيسير على الطلبة، وهناك بعض التيسيرات من إعداد منافذ الصحف الجنائية وخط هاتفي لتلقي الاستفسارات وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أنه لابد من عدم مرور 4 سنوات ميلادية على حصولهم على درجتي الماجستير والدكتوراة، ويحصل الطلاب بعد التحاقهم بالكلية على رتبة عسكرية، حيث يحصل حامل درجة الماجستير على رتبة لا تزيد على " نقيب " بينما يحصل الحاصل على الدكتوراه على درجة لا تزيد عن " رائد " ويتدرجوا عقب ذلك في الرتب العسكرية وفقًا للوائح المعمول بها ويدرس الملتحقون بكلية الشرطة كافة المواد العسكرية والمواد الخاصة بحقوق الإنسان، فضلًا عن تدريبهم على كيفية مواجهة أعمال الشغب والتصدي للجريمة بشقيها الجنائي والسياسي وتنمية مهاراتهم البدنية والسلوكية.ويخضع الطلاب الملتحقون بكلية الشرطة من حاملي الماجستير والدكتوراة لنحو عام من الدراسة ويتمتعون بكافة الامتيازات التي تقدم لرجال الشرطة من رعاية طبية والاشتراك في أندية ومصايف الشرطةوأكد اللواء أحمد العمري، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة أن من يستوفي شروط الالتحاق بالكلية سينضم على الفور، مشددا على أن جميع فئات الشعب سواسية أثناء الاختبارات ولن يوجد أي محاباة لأحد أو تمييز أو تفرقة وأضاف أن الشروط الأخرى التي يحب توافرها في المتقدم لاختبارات أكاديمية الشرطة ألا يقل طول القامة للطالب عن ١٦٥سم و١٦٠ سم للطالبات وألا تقل درجة الإبصار عن النصف في كل من العينين ويصرح الكشف بنظارة، وألا يحصل على نسبة أقل من ٤٠ من مجموع الدرجات المقررة لاختبار اللياقة البدنية، وألا تزيد السن وقت التقدم على ٢٨ سنة للحاصلين عن البكالوريوس أو الليسانس و٣٠ سنة للحاصلين على درجة الماجستير و٣٥ سنة للدكتوراة .جاء ذلك في ضوء خطة وزارة الداخلية الساعية إلى الاهتمام بالتنمية البشرية لكل الكوادر الشرطية، وتطوير العمل الأمني بمختلف تخصصاته، تأكيدا لانتهاج الوزارة المنهج العلمي في تحديث خطط واستراتيجيات العمل بها تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
وإختتم اللواء دكتور احمد العمرى مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يشدد دائما على إنتقاء أفضل العناصر المتقدمة دون النظر الى الفقر أو الغنى لأسرة المتقدم للإلتحاق وأنه يقوم بنفسه بحضور لجان الهيئة أكثر من مرة لمناقشة المتقدمين والوقوف على متابعة الإختيارات وأضاف ان وزير الداخلية يدعم أكاديمية الشرطة بكافة المتطلبات والأجهزة الحديثة التى تساهم فى تخريج ضباط المستقبل بصورة مشرفة لجهاز الشرطة الوطنى
احذر أولياء الأمور والطلبه من الانسياق وراء النصابين .. ومن يتعرض لهؤلاء الأبلاغ فورا
قبول حملة الماجستير والدكتوراه لأول مرة فى تاريخ الأكاديمية هذا العام
نستقبل طلبات المتقدمين الجدد لكلية الضبط المتحصصين حتى الخامس عشر من الشهر الجارى
كما يطلق عليها منذ القدم مصنع الرجال " أكاديمية الشرطة المصرية " تُعد أول أكاديمية شرطية متخصصة فى مجال علوم الأمن على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية وأول أكاديمية شرطة من حيث المساحة على مستوى العالم وضمن أفضل أكاديميات الشرطة من خلال التصنيف العالمى لأكاديميات الشرطة وتطبق الأكاديمية أحدث نُظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف فى مجالات الأمن المختلفة ، كما تمنح درجات علمية وفقاً للنظم المعمول بها فى الجامعات المصرية وتجمع كافة المنشآت العلمية والتدريبية فى منطقة جغرافية واحدة تتوافر فيها الإمكانيات المادية اللازمة لربط عمليات الإعداد والتدريب والتنمية لضباط الشرطة وبذلك أصبحت مصنع الرجال " الموجز " كان لها هذا اللقاء على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخرا للإعلان عن قبول دفعة من الضباط المتخصصين مع اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة حيث أكد على إهتمام الأكاديمية بوضع برامج لإعداد وتأهيل طلبتها بكليتى الشرطة والضباط المتخصصين بحيث يتلقى الطالب العديد من برامج التدريب منها ما يتصل بالجوانب البدنية والمهارية لديه ومنها ما يتعلق بالجوانب الفنية للعمل وحسن أدائه فى إطار الإلتزام بالقانون وقواعد حقوق الإنسان ويتم تدريب الطلبة على الجوانب الفنية بهدف صقل مهاراتهم فى فنيات العمل مثل كيفية استخلاص الأدلة من مسرح الجريمة والحفاظ عليها من العبث أعمال الأقسام والمراكز وأعمال القبض والتفتيش وأعمال الحماية المدنية وأعمال فض الشغب وهناك مرونة فى تعديل وتحديث خطط التدريب بما يتماشى مع ما تشهده الساحة الأمنية من تطورات وأضاف وأكد أن وزارة الداخلية تسعي دائما للارتقاء بالعمل الأمني من خلال التحاق عدد من التخصصات بكلية الشرطة من بينهم حملة الماجستير والدكتوراه لأول مرة فى تاريخ وزارة الداخلية وأوضح العمرى أن فتح باب التقدم للطلبة الجدد من الضباط المتخصصين يتم طبقا للاحتياجات الخاصة بالوزارة في الإدارات المختلفة، والذي يهدف للصالح العام.وأكد مساعد وزير الداخلية، أن كشف الهيئة يتم من خلال مناظرة الطالب، بعد استيفائه كافة الشروط والاختبارات، والتأكد من رغبة الطالب في الالتحاق ومواءمته لطبيعة العمل الأمني.وأشار العمري إلي أن اختيار الطلبة الجدد من الضباط المتخصصين يتم بشفافية تامة ودون أي وساطة ويكون استيفاء الطالب للشروط، واجتيازه الاختبارات هو الشرط الوحيد للقبول.وعن معايير الاختيار كشف أن القانون رقم 91 لسنة 1975 بشأن إنشاء أكاديمية الشُرطة وتعديلاته، واللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة الصادرة بالقرار الوزارى رقم 864 لسنة 1976 وتعديلاتها القواعد الخاصة بالمفاضلة بين من إجتازوا الإختبارات حيث تكون المفاضلة بين الطلبة راغبى الالتحاق بالكلية ممن اجتازوا جميع الاختبارات وتتوافر فيهم شروط السيرة المحمودة وحسن السمعة لهم ولأقاربهم حتى الدرجة الرابعة ووفقاً للنسبة المئوية الأعلى لمجموع الدرجات التى حصل عليها الطالب فى شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة أو الأزهرية أو ما يعادلهما مضافاً إليها مجموع نسب درجاته فى اختبارى مجموعة الاختبارات الشخصية السمات واللياقة البدنية ولا يعتبر الطالب المتقدم للالتحاق بالكلية مقبولاً إلا بعد اجتيازه بنجاح الكشف الطبى المتقدم الذى تجريه اللجنة الطبية المتخصصة.وأكد أن الطالب المتقدم بكلية الشرطة أو الضباط المتخصصين يمر بمجموعة من الاختبارات تبدأ من إختبار المقاس والقوام القدرات الكشف الطبى الاختبار الرياضى هذه الإختبارات يمر بها الطالب بمجرد نجاحه وإجتيازه فى كل إمتحان. أما بالنسبة للجديد فى الاختبارات عقب إجتياز الطالب للإختبارات السابقة يقوم الطالب بأداء اختبار السمات حيث نستهدف إختيار طلاب أسوياء من الناحية النفسية ، لذلك إستحدثت ألأكاديمية اختبارين لابد أن يجتازهما الطالب هما الإختبار النفسى ويتم بمعرفة أطباء نفسيين للتأكد من خلو الطالب من الأمراض النفسية أما الثانى فهو إختبار السمات ويستهدف مدى توافق شخصية الطالب مع متطلبات وظيفة ضابط الشرطة من حيث القدرات الذهنية .والسمات الشخصية والميول الوظيفية .ذلك من خلال بطاريات تحتوى على مجموعة من الاختبارات تقيس قدرات الطالب الذهنية وسماته الشخصية وميوله الوظيفية ومنها على سبيل المثال الجرأة والإتزان الانفعالى فى المواقف الضاغطة وقوة الملاحظة والعدالة وتحمل المسئولية والقدرة على إتخاذ القرار وحسن التصرف فى المواقف المختلفة لاسيما فى الأزمات كما تقيس الذكاء الوظيفى للمتقدم ، مع الإشارة إلى الإختلاف بين الذكاء العام والذكاء الوظيفى فالذكاء الوظيفى هو اللازم لعمل ضابط الشرطة فى التعامل فى المواقف المختلفة 0ويتم الاختبار على الحاسب الآلى حيث يجيب الطالب عن مجموع الاختبارات التى تم إعدادها بعناية من قبل مراكز بحثية متخصصة وطنية ودولية ويتم إستخراج النتائج من خلال الحاسب الآلى دون أى تدخل من عنصر بشرى ويسهم ذلك فى إختيار أفضل العناصر من الطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكلية وقال اللواء أحمد العمري مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة إن التحريات حول الطلبة المتقدمين للضباط المتخصصين وطلاب كلية الشرطة يكون حتى الدرجة الرابعة مؤكدًا على أنه ليس هناك أي تمييز بين أبناء الشعب في الاختيار والذي سيحدد بناءً على معايير القبول والشروط المعلن عنها ومن تتوافر فيه سيكون مكسبا لنا وسنسعي نحن وراءه وعن إعداد الطلبة الجدد عقب تخرجهم لمواجهة الإرهاب بالفكر والتدريب المناسب أشار رئيس الأكاديمية أن مواجهة الارهاب الان تحتاج الى تقنيات حديثة وفكروتدريب عالى المستوى وتخطيط لمسايرة التطور الذى تشهده الجرائم بمختلف أنواعها الان فالتفاعل مع الأحداث الأمنية الجارية أحد أهم العناصر الأكثر فاعلية فى تطوير البرامج التدريبية للطلبة وذلك من خلال رصد وتحليل الأحداث الأمنية المهمة واستخلاص الدروس المستفادة منها ونقلها للطلبة بجرعات تدريبية منتظمة وإعداد سيناريوهات ومواقف مصطنعة تُحاكى الواقع الأمنى للتدريب على التعامل معها بكفاءة وفاعلية والتدريب على أعمال القبض والتفتيش المؤمن للأشخاص والسيارات فى إطار القانون وقواعد حقوق الإنسان واستحداث حالة فعلية صوتية ومرئية لمسرح العمليات الأمنية والتدريب على إتخاذ القرارات الأمنية تحت الضغوط المختلفة. والتدريب على التعامل مع أكثر من حدث أمنى فى وقت واحد وتنفيذ خطط الانتشار اللازمة فى مثل هذه الحالات وعن العقيدة التى يتم غرسها فى طالب كلية الشرطة من أول يوم إلتحاق بها اوضح اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة أنه يتم ترسيخ شعار أن الشرطة هى شرطة الشعب ..أمن للوطن.. حماية للمواطنين كما أن الإعداد النفسى لطلبة كلية الشرطة قائم على غرس القيم العليا ومفهوم التضحية فى ضوء سمو رسالة الأمن وحماية المواطنين وهو ما يزيد الطلبة إصراراً وتحدى فالشهادة هى الجائزة الكبرى التى يحصل عليها رجال الشرطة
وعن التعاون القائم بين الأكاديمية ومختلف أكاديميات العالم أشار العمرى أن الأكاديمية تحرص على تفعيل أطر التعاون الدولى الأمنى مع الأجهزة الأمنية والشرطية فى الدول الصديقة ومن هذا المنطلق أنشئ المركز الأفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة ومركز الدراسات الأمنية والتدريب لدول الكومنولث بمركز بحوث الشرطة لتدريب الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث فى إطار البروتوكول المبرم بين الأكاديمية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .وفى ذات الإطار تحرص الأكاديمية على توثيق مجالات التنسيق والتكامل مع الدول الصديقة من خلال تبادل الخبرات والزيارات والبحوث العلمية فى مجال مكافحة الجريمة ، وكذا إجراء الدراسات والبحوث المشتركة فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. كما قامت الأكاديمية بتوقيع العديد من البروتوكولات على المستويين المحلى والدولى التى تدعم المجالات التعليمية والتدريبية والبحثية بالأكاديمية وعن تعرض الطلاب المتقدمين وإولياء أمورهم لعملياتنصب من الخارجين على القانون ممن يدعون قدرتهم على إلحاق الطلاب بكليات الأكاديمية شدد اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة قائلا انا احذر أولياء الأمور والطلبه من الانسياق وراء هؤلاء النصابين والسقوط في هذا الفخ وأناشد كل من يتعرض للنصب يتقدم ببلاغ للأجهزة الامنية وسوف تتخذ الاجراءات القانونية حيال تلك الوقائع ويتم ضبط هؤلاء المتهمين فورا واحذر ان كل هذه الادعاءات باطلة ولا تفلح جهود هؤلاء النصابين وقد تم ضبط عدد من السماسرة والنصابين خلال الأعوام الماضية وتقديمهم للنيابه العامة.وأختتم مساعد الوزير حواره بطمئنة كل أب مصري علي الموضوعية في اختيار ابنه وبدون الواسطة أؤكد أن كليتى الشرطة والضباط المتخصصين ليست حكرًا علي أحد وأبوابها مفتوحة لمن يستحق شرف الالتحاق بها فالكلية جزء من كيان هذا الوطن ولكل طالب تتوافر فيه الشروط والمعايير الواجبة الحق في التقدم للالتحاق بالكلية.ونؤكد أن العمل بتلك اللجان يقوم علي مبدأ العدالة معصوبة العينين وسيكون المقبولون من جميع أطياف الشعب المصري فالأفضل فقط هو من تتوافر لديه معايير وقواعد القبول بالكلية وأن تتوافر لديه قناعة أن الأمن رسالة وليست وظيفة
وعن الدفعة الجدية التى تم الأعلان عن قبولها أوضح اللواء دكتور أحمد العمرى مساعد وزير الداخلية أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أصدر قراربالموافقة على قبول دفعة جديدة بقسم الضباط المتخصصين بكلية الشرطة فى إطار القواعد التى نص عليها القانون رقم 212 لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء أكاديمية الشرطة رقم 91 لسنة 1975 ولائحتها الداخلية وتعديلاتها بما يسمح بقبول حملة الماجستير والدكتوراه بقسم الضباط المتخصصين بالكلية وفقاً للتخصصات التى تمثل إحتياجاً فعلياً للوزارة وعليه تم فتح باب قبول دفعة جديدة بقسم الضباط المتخصصين بكلية الشرطة لعام 2018 من الحاصلين على الدرجة الجامعية
تخصصات الطب البشري والطب البيطري ذكور، إناث وهندسة ذكور وإناث لغات (إنجليزي إيطالي وروسي ذكور وإناث وأوضح أن التخصصات المطلوبة أيضًا إعلام واقتصاد وعلوم وسياسية، ولغات أخري (ذكور) ولغات فرنساوي وعلوم كيمياء إناث) تجارة إنجليزي ذكور وإناث تجارة إنجليزي وتجارة عربي ونظم معلومات إدارية، وفنون تطبيقية أكاديمية الفنون الجميلة والمعهد العالي للسينما آداب مكتبات وخدمة اجتماعية.وكشف عن قبول دفعة جديدة بقسم الضباط المتخصصين من حاملي درجتي الماجستير والدكتوراة للانضمام لها للمرة الأولى في تاريخ الوزارة والأكاديمية وذلك في ضوء خطة الوزارة الساعية إلى الاهتمام بالتنمية البشرية لكافة الكوادر واضاف أن باب التقديم سيفتح أعتبار من اليوم الأثنين ٥ فبراير الحالى وحتى ١٥ من الشهر فيما يشترط للالتحاق بكلية الضباط المتخصصين أن يكون مصري الجنسية ومحمود السيرة وألا يكون قد حكم عليه بعقوبة جنائية أو جريمة مخلة للشرف.وأضاف أن مدة الدراسة عام واحد ومكافأة طوال مدة الدراسة ورعاية صحية ورياضية واجتماعية وثقافية ويتم إعلان النتيجة من خلال موقع الوزارة على الإنترنت للتيسير على الطلبة، وهناك بعض التيسيرات من إعداد منافذ الصحف الجنائية وخط هاتفي لتلقي الاستفسارات وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أنه لابد من عدم مرور 4 سنوات ميلادية على حصولهم على درجتي الماجستير والدكتوراة، ويحصل الطلاب بعد التحاقهم بالكلية على رتبة عسكرية، حيث يحصل حامل درجة الماجستير على رتبة لا تزيد على " نقيب " بينما يحصل الحاصل على الدكتوراه على درجة لا تزيد عن " رائد " ويتدرجوا عقب ذلك في الرتب العسكرية وفقًا للوائح المعمول بها ويدرس الملتحقون بكلية الشرطة كافة المواد العسكرية والمواد الخاصة بحقوق الإنسان، فضلًا عن تدريبهم على كيفية مواجهة أعمال الشغب والتصدي للجريمة بشقيها الجنائي والسياسي وتنمية مهاراتهم البدنية والسلوكية.ويخضع الطلاب الملتحقون بكلية الشرطة من حاملي الماجستير والدكتوراة لنحو عام من الدراسة ويتمتعون بكافة الامتيازات التي تقدم لرجال الشرطة من رعاية طبية والاشتراك في أندية ومصايف الشرطةوأكد اللواء أحمد العمري، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة أن من يستوفي شروط الالتحاق بالكلية سينضم على الفور، مشددا على أن جميع فئات الشعب سواسية أثناء الاختبارات ولن يوجد أي محاباة لأحد أو تمييز أو تفرقة وأضاف أن الشروط الأخرى التي يحب توافرها في المتقدم لاختبارات أكاديمية الشرطة ألا يقل طول القامة للطالب عن ١٦٥سم و١٦٠ سم للطالبات وألا تقل درجة الإبصار عن النصف في كل من العينين ويصرح الكشف بنظارة، وألا يحصل على نسبة أقل من ٤٠ من مجموع الدرجات المقررة لاختبار اللياقة البدنية، وألا تزيد السن وقت التقدم على ٢٨ سنة للحاصلين عن البكالوريوس أو الليسانس و٣٠ سنة للحاصلين على درجة الماجستير و٣٥ سنة للدكتوراة .جاء ذلك في ضوء خطة وزارة الداخلية الساعية إلى الاهتمام بالتنمية البشرية لكل الكوادر الشرطية، وتطوير العمل الأمني بمختلف تخصصاته، تأكيدا لانتهاج الوزارة المنهج العلمي في تحديث خطط واستراتيجيات العمل بها تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
وإختتم اللواء دكتور احمد العمرى مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يشدد دائما على إنتقاء أفضل العناصر المتقدمة دون النظر الى الفقر أو الغنى لأسرة المتقدم للإلتحاق وأنه يقوم بنفسه بحضور لجان الهيئة أكثر من مرة لمناقشة المتقدمين والوقوف على متابعة الإختيارات وأضاف ان وزير الداخلية يدعم أكاديمية الشرطة بكافة المتطلبات والأجهزة الحديثة التى تساهم فى تخريج ضباط المستقبل بصورة مشرفة لجهاز الشرطة الوطنى
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
