الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 10:25 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

هل تتسبب أزمة شقيق الشيخ حسان مع وزارة الأوقاف فى إغلاق مساجد الله ؟

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

حرب ضروس تدور رحاها الآن بين وزارة الأوقاف والقائمين على الدعوة السلفية بعد سيطرة الأولى على جميع المساجد ومنع العديد من دعاة السلفية من الخطابة .. الحرب اتخذت أشكالا عدة وهو ما وضح داخل مسجد بقرية"سبك الأحد" بمحافظة المنوفية بعد منع وزارة الأوقاف للشيخ سعيد رسلان ،الداعية السلفى ، من إلقاء الخطبة الجمعة الماضية ، وإلغاء تصريح الخطابة الممنوح له، ومنعه من صعود المنبر فى أى وقت أو إلقاء أى دروس دينية فى المساجد، لمخالفته تعليمات الوزارة الخاصة بخطبة الجمعة.
و التزم رسلان بقرار الوزارة وترك خطبة الجمعة للشيخ أحمد عبدالمؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية،بعد أن كان منبر هذا المسجد له وحده لمدة 10 سنوات سابقة، وهو ما أثار مؤيدى رسلان ، وطرحوا عليه منع الشيخ عبدالمؤمن من الخطابة، ورفض رسلان هذا الموقف ، وفضل بحث الأمر مع وزارة الأوقاف ومنع حدوث هذه المشادات ، وخاطب رسلان مؤيدية بعد انتهاء خطبة الجمعة قائلًا:" من أراد أن يعمل لنفسه فليفارقنى، ومن أراد أن يعمل لله فهو على رأسى ..تعلمنا أن نحافظ على بلدنا، لأن الحفاظ على مصر فى هذا العصر هو عين الحفاظ على الإسلام، خاصة أنه إذا انهارت البلاد انهارت الدول الإسلامية كلها فى الليلة التى تسقط فيها"
وحاول تهدئة الموقف قائلًا :"الأوقاف احترمتنى احترامًا بالغًا، وعلينا أن نستفيد بعلم وكيل وزارة الأوقاف الذى أدى خطبة الجمعة بدلًا منى، والأمر مسألة إدارية بحتة ولم يتهمنا أحد بأننا ضد البلد أو أننا نخرب أو أننا لا نأمر بالمعروف أو لا ننهى عن المنكر"
واتسم موقف رسلان بالهدوء والامتثال لقرار الأوقاف بينما لم يستوعب الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان ، قرار منعه من الخطابة فى مسجد "أهل السنة" بقرية "دموة" بمحافظة الدقهلية ، وتعامل الشيخ محمود حسان على أن المسجد مسجده ولا يصح لأحد أن يعتلى المنبر غيره ، حيث قام بإغلاق الميكروفون على الشيخ منصور السكرى، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية، أثناء إعطاء درس في المسجد عن الموت قبل تشييع جنازة عمة الشيخ محمد حسان.
ومن جانبه تقدم السكري، ببلاغ ضد الشيخ محمود حسان والشيخ محمد حسان،بمركز شرطة دكرنس بالدقهلية ، قال فيه :"الشيخ محمود حسان اقتحم القبلة أثناء إلقائى درسا للمصلين، وكان معه شقيقه الشيخ محمد حسان والذي التزم الصمت ولم ينه شقيقه عما فعل، في إشارة إلى موافقته على ما قام به".
من جانبه قال الشيخ سامح عبدالحميد ، عضو الدعوة السلفية ، إن قرار منع الشيخ رسلان من الخطابة ، قرار سليم لأن له آراء شبه متطرفة فى بعض القضايا .
وأكد أن الدعوة السلفية ، نفذت قرارات وزارة الأوقاف بعدم اعتلاء المنابر، داعيًا الوزارة بعمل بعض الاختبارات للشيوخ، لبحث عودة شيوخ الدعوة السلفية للمنابر من عدمه.
وأوضح أن الأزمة الحقيقية حاليًا هى غلق بعض المساجد لعدم توافر مشايخ لها تابعين للأوقاف والأزهر، ونصح وزارة الأوقاف بمحاولة سد الفجوة من خلال إعادة شيوخ السلفية على المنابر بعد إجراء الاختبارات حتى لا تغلق مساجد الله.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل سيلتزم السلفيين بالهدوء فى التعامل مع شيوخ الأوقاف داخل المساجد أم سيلجأون لافتعال الأزمات ؟ وهل سيلجأ قيادات التيار السلفى لتحريض مؤيديهم أم سيمتثلوا لقرارات الأوقاف ؟.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.