استشارى تغذية علاجية يحدد العناصر الغذائية لبناء جسم رياضي
قال الدكتور هشام محمد علي استشاري التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلي أن التغذية لدى الرياضيين ليست مسألة اعتباطية إنما هي أجندة مدروسة ومحكمة الضوابط فإذا أردت الحصول على رياضيا يحصد نتائج تعانق التفوق وتتشبث بالعطاء فإن إيلاء الاهتمام بغذائه والتمسك بالبعد الصحي فيه مسألة لا مفر منها.
وأوضح الدكتور هشام محمد على إستشارى التغذية العلاجية أن التقدم الذى أحرزته الرياضات في العالم على مستوى العناية بها وإعطائها الكثير من الاهتمام كرياضة كرة القدم مثلا أدى إلى حرص كبير لإنجاح مثل هذه الرياضة من خلال التركيز على بناء لاعبين محترفين وماهرين وهذا لن يكون ممكنا إذا اختل البعد والنظام للغذاء الصحى للاعب وخاض ماراثون التحدى الرياضى بجسم غير متوازن وغير محكم البناء. وذلك "للتمكن من بناء عضلات كافية في وقت محدد ووجيز وللوقاية من مخاطر الإصابات يجب أن يحظى الجسم الرياضى بكفايته من السوائل"
وقال أستشارى التغذية العلاجية بأن هناك حكمة تقول "غذائي دوائى" فهذه الحكمة التى تتعامل بها الأندية الرياضية مع لاعبيها فالغذاء السليم يبنى جسما سليما ومعافا مؤهلا لخوض غمار التحديات الرياضية على اختلاف دروبها فتعامل الأندية مع فقرة تغذية رياضييها مسألة غاية في الأهمية وتستند لبعد علمي كبير ولا تخلو من رهانات علاجية جمة توضع على عاتقها .. فمسألة تغذية الرياضيين لم تعد مرتبطة فقط بما يتناوله الرياضي من طعام وما يسجله الميزان أثناء قراءة وزنه، فهناك جوانب تفصيلية دقيقة وعلمية تخص كل لاعب على حدة حسب بنيته الجسدية واحتياجاته الغذائية.
وأوضح الدكتور هشام محمد على إستشارى التغذية العلاجية أنه من أبرز الظواهر الغذائية لبعض الرياضيين الوجبات الغذائية التى توزع عليهم على أرض الملعب أثناء التمرين وهى تضم الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والكربوهيدرات ولا تحتوي إلا على قليل من السكر فهى عبارة عن جرعة صغيرة من الطاقة ولكن ليس على غرار الأكياس الصمغية أو الهلامية التى يستخدمها العدائون لمسافات طويلة.
وأضاف د.هشام أن التغذية لدى الرياضيين هى أجندة مدروسة ومحكمة الضوابط فكل ما تقع عيناك عليه هنا عضوى بامتياز فاللاعب على هذه المائدة على يقين أنه يتناول غذاء صحيا وعلميا ووقائيا بامتياز.. ولا يحرم اللاعبون عادة من العصائر الطازجة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة فهى تمدهم بالنشاط والحيوية وتجدد الطاقة لديهم.. وحتى عند إغلاق موائد التدريب يظل لدى بعض اللاعبين فى غرفة الوزن فرصة إعداد مزيج من خليط البروتينات بالإضافة إلى وجبات معدة مسبقا ومحفوظة فى الثلاجة لتظل معضلة مكافحة الجفاف من أولى أولويات القائمين على التدريب والعناية باللاعبين على المستوى الصحى وذلك للظفر بلاعب قوى صامد أمام الإصابات أثناء خوض غمار التحدي الرياضى.
وذكر الدكتور هشام محمد على إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى أنه للتمكن من بناء عضلات كافية فى وقت محدد ووجيز وللوقاية من مخاطر الإصابات والالتهابات يجب أن يحظى الجسم الرياضي بكفايته من السوائل وذلك حسب بنيته الجسدية فمثلا فى ألعاب القوى وغيرها كالمصارعة يحتاج أكثر من 8 لترات ماء يوميا لأن جسمه يطرح الكثير من العرق أثناء الجلسة الرياضية الواحدة وقلة السوائل تعني الجفاف وبالتالى هشاشة اللاعب عضليا أمام ضربات الخصم ومناوراته.
وعن لاعب كرة القدم قال د. هشام أنه بحاجة إلى الفواكه والخضروات على اختلاف أنواعها خاصة الشمندر واللفت والسبانخ والخس والملفوف بالإضافة إلى بعض البروتينات بكميات مدروسة. كما أنه بحاجة إلى الكربوهيدرات الموجود في البطاطا والفاصوليا وعليه تجنب السكريات والدهون الضارة الموجودة في الوجبات السريعة والجاهزة ورقائق البطاطا المقلية على سبيل المثال. و"لا يحرم اللاعبون عادة من العصائر الطازجة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة فهى تمدهم بالنشاط والحيوية وتجدد الطاقة لديهم" لكن بعض اللاعبين الآخرين تجدهم مطالبون بحمية غذائية أشد صرامة وحرصا فيعمدون إلى إضافة المكملات الغذائية للتعافي سريعا مثلا حيث تبيع بعض الشركات مكملات غذائية تطرحها المعدة فى 10 دقائق وتبلغ الخلايا والعضلات في 45 دقيقة وهى ضعف السرعة التى تصل بها بقية المنتجات.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
