موعد مع الرئيس ..كيف تتحدث مع السيسى وجها لوجه ؟!

* حكاية مكتب المتابعة والرصد الذى يعرض كل صغيرة وكبيرة على صانع القرار
* تعليمات للحرس الخاص بالسماح لأى مواطن بالتحدث مع الرئيس ومعاملة الجميع بشكل لائق
هل يمكن لأى مواطن أن يتواصل مع الرئيس السيسى بشكل مباشر ودون أى وسطاء ؟ وهل يمكن التحدث معه ؟ وهل يتفاعل الرجل مع كل مشكلة ويتخذ قرارات فورية وجذرية لحلها ؟ ومن هم المعاونون للرئيس فى هذه المهمة ؟ وهل طرأ فى الاونة الاخيرة بعض الغييرات فى هذه المنظومة ؟ اسئلة كثيرة ربما لم تخطر ببال احد لان الغالبية العظمى تعتبر ان التواصل مع شخص الرئيس مهمة صعبة بل ربما تكون مستحيلة لكن الواقع يغاير ذلك وهو ما سنثبته بالمعلومات والوقائع والتفاصيل فى ستورنا التالية .
القصة بدأت عندما تولى الرئيس مقاليد الحكم وفى بادىء الامر كانت الرئاسة تتلقى اية طلبات ملحة وهناك لقاءات كان الرئيس يحرص بنفسه على استقبال شخصيات فيها بنفسه وبعضهم مواطنين عاديين .
وعندما كانت اقدامك تطأ مقر اقامة الرئيس تجد فى انتظارك شاب اسمر اللون يشبه الفنان الراحل والممثل القديرعبد الله محمود يدعى "أ .ش " ورغم اننا على علم بشخصية وهوية هذا الشاب الا اننا نحترم حرصه على عدم الظهور فى الاعلام سواء باسمه أو صوره .
المهم أنك فور وصولك واستقبالك وسماع مشكلتك يتم تحديد موعد لمقابلة الرئيس شخصيا والغريب انه فى كل مرة يتم تحديد مدة معينة للمقابلة على سبيل المثال 20 دقيقة لكن من المفارقات الطيبة أن هذا الوقت يزيد برغبة وطلب من الرئيس شخصيا الذى كان يستقبل ضيوفه بترحاب شديد وود ونفس طويل فى الحوار وتواضع لا مثيل له .
وظل الوضع هكذا حتى وقت قريب الى ان تم تطوير منظومة متكاملة تدريجيا للاستماع الى شكاوى المواطنين وملاحظات الكتاب والصحفيين وأصحاب الأقلام المعروفة ورجال الاعلام .
وكم تعددت اللقاءت المهمة والشخصية للرئيس وفى كل مرة كان الرجل كريما فى مقابلته وكريما فى سرد المعلومات والحقائق لكن كل العادة فى كل لقاء يشدد بأدب على عدم نشر أى معلومات ذكرت فى هذه الجلسات الودية سواء مع اصحاب الأقلام أو رجال الاعلام وربما ياتى اليوم الذى تخرج فيه هذه الكنوز المعلوماتية للنور .
ويحرص الرئيس على ترسيخ معنى مهم وهو أنه قريب دائما من المواطن وأبوابه مفتوحة للجميع ولا يغادر الذاكرة تلك الكلمات "ارفع سماعة التليفون وكلم رئيس الرقابة الإدارية، أو كلمني أنا شخصيًا، كل مخطئ هيتحاسب، أنا مش بادخل وماليش دعوة إيه الجهة، كله يتحاسب، أنا مُستعد أتحاسب"، وهذا هو التصريح شديد اللهجة الذي أدلى به الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترة اثناء احد زياراته وافتتاحاته والذي أكد فيه ضرورة محاربة الفساد بمصر بشتى أنواعه.
وتعددت الوسائل التى اتاحتها المنظومة الجديدة سواء منظومة الرصد والمتابعة او منظومة التواصل مع الرئيس وتوصيل صوتك ورسالتك لصانع القرار .
الوسيلة الاولى :البريد الإلكتروني
وهى وسيلة تقليدية لكنها مهمة وتوثق الرسائل ولا يمكن تغافل اية رسالة تصل من خلالها وبدأ العمل بها عندما أعلن المكتب الإعلامي الخاص برئاسة الجمهورية والتابع للرئيس عبدالفتاح السيسى مباشرة، عن تخصيص بريد إلكتروني لاستقبال شكاوى المواطنين وهو [email protected]، على أن يتم استقبال جميع الأسئلة والشكاوى والاستفسارات من خلاله ليقوم الرئيس بالإجابة عليها.
Face book و twitter: الوسيلة الثانية
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية، أن يقوم بالتواصل المُستمر مع الشباب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمُواكبة أفكارهم التكنولوجية الحديثة، فقام بتدشين صفحة رسمية تحمل اسمه على الـ"Face book و twitter"، والتي يمكن للمواطنين التواصل معه من خلالهما، وإليكم تلك الروابط:
الوسيلة الثالثة : فاكس الرئاسة
23901998/02 رقم ديوان المظالم برئاسة الجمهورية، وهو الديوان المعني بتلقي مشكلات المواطنين وإحالتها للجهات المختصة، من أجل دراستها والعمل على حلها.
الوسيلة الرابعة : مقر الشكاوى بالرئاسة
يمكن أن يقوم المواطن، بإرسال خطاب لرئيس الجمهورية عن طريق البريد المسجل بعلم الوصول إلى مقر الرئاسة، فيتم إرساله إلى مقر رئاسة الجمهورية المتواجد بمنطقة مصر الجديدة.
الوسيلة الخامسة : الحرس الخاص
يمكن التواصل المُباشر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في أحد المؤتمرات أو الزيارات التي يعقدها بشكل دوري بتوجيه الإذن للحرس الخاص به، وبلا شك لن يمنع الحرس لقاءك بالرئيس بتعليمات من صانع القرار شخصيا بمعاملة المواطنين بشكل لائق وانسانى ، مثلما حدث مع السيدة كريمة جاد الرب، والتي استغاثت بالرئيس خلال خروجه من مجلس النواب عقب إلقاء كلمته في البرلمان بدورة الانعقاد الأولى لعلاج نجلها، وبالفعل أمر السيسى باستقبالها في مقر الرئاسة، وتم علاج ابنها في أحد مستشفيات القوات المسلحة .
الوسيلة السادسة : السوشيال ميديا
تعتبر "السوشيال ميديا" هى لغة العصر والاكثر تأثيرا وانتشاراويتم التواصل من خلالها مثلما حدث مع "منى السيد" بعدما فجرت مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة صورة فتاة "جر البضائع" في شوارع محافظة الإسكندرية، إلى أن أصبحت حديث المواقع الإخبارية لتفانيها في عملها لأكثر من 20 عامًا في جر الكراتين وتوزيعها على متاجر الملابس يوميًا، وانتهى الأمر بمقابلتها للرئيس.
الوسيلة السابعة :المداخلات الهاتفية
حيث يمكن إجراء مداخلة هاتفية في أحد البرامج على الفضائيات، وهناك أشخاص من مكتب الرئيس يتابعون استغاثات المواطنين عبر الإعلام، ويتم التواصل معهم على الفور، مثلما حدث مع المواطنة سلوى عزت حين عرضت شكواها في مداخلة هاتفية عبر احد البرامج، بأنها تم فصلها تعسفيا من مصلحة الضرائب بعد تعيينها بحوالي 3 شهور بحجة عدم اكتمال أوراق التعيين، على الرغم من حصولها على راتبها لمدة شهرين، وتوقيعها في دفاتر الحضور والانصراف حسب اللوائح الحكومية، وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل مشكلتها وعلى الفور وصلت المناشدة وقام الرئيس بالرد على شكواها بسرعة التدخل لحل أزمتها على لسان المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية .
الوسيلة الثامنة : الصحف
يمكنك كتابة الشكوى المُراد إرسالها للرئيس، وتتجه نحو إحدى الصحف وتقوم بعرض الأزمة التي تمر بها لرئيس التحرير، وهو سيقوم بإبلاغ الجهات المعنية التي تقوم بإرسال الشكوى للرئيس مباشرة.
هذا كله الى جانب اطلاع الرئيس على كل صغيرة وكبيرة ومراجعة مكاتب الرصد والمتابعة يوميا وبشكل مباشر ودقيق .