بعد 18 عاما من عرضه.. نهاية أبطال مسلسل ”حديث الصباح والمساء” حسب رواية نجيب محفوظ

"من فينا جاي مرساها من رايح لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح" بصوت أنغام العذب شرحت قصة مسلسل " حديث الصباح والمساء" الذي يعد من أهم المسلسلات في التاريخ المصري, المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لنجيب محفوظ ,والذي عرض علي شاشات التلفزيون المصري عام 2001، واستطاع العمل جذب أنظار الجمهور حينها، لما فيه من أحداث مشوقة ومثيرة لدي الجميع بجانب مناقشته لحقبة تاريخية مهمة، حيث يناقش أحوال مصر الاجتماعية والسياسة من خلال الثلاث شخصيات الأساسية وهما يزيد المصري" أحمد ماهر"، وعطا المراكيبي الذي يقدمه الفنان الراحل أحمد خليل، والشيخ القليوبي الذي يقدمه محمد السبع ،ثلاث شخصيات رئيسية جمعتهم الصداقة التي على إثرها تزوج أبنائهم، ونتج عن هذا الزواج عائلة كبيرة تزداد أحفادًا وأحفادًا، وتزداد معها الأحداث.
""يزيد المصري" هو حلقة الوصل بين الثلاثه، ووالد عزيز الذي قدم شخصيته الفنان أحمد ماهر الذي يتزوج "نعمة" وهي "دلال عبد العزيز " ابنة عطا المراكيبي، التي تحب أخيه داوود "خالد النبوي"، ولكنها تضطر للزواج من "عزيز" بناء على قرار والدها.
يقع "المراكيبي" في حب "هدى هانم" التي تجسدها ليلى علوى، ويرتبط بها لتختلط العائلة بالملوك والأمراء من خلال تلك الأميرة.
الشيخ "القليوبي" وهو والد الشيخ "معاوية" محمود الجندي زوج "جليلة" وهي الفنانة عبلة كامل، التي تمثل شخصيتها الجانب الشيق في المسلسل حيث كانت "مخاوية جن ".
الشيق والجديد الذي أضافه صناع العمل هو تغير أبطال العمل في كل فترة حيث يولد شخص ويموت شخص فتوالت الأحداث بعد موت الثلاث أصدقاء في الحلقات الأولي من العمل، ويكبر أبنائهم، وينجبون اطفال وتظهر عليهم علامات الشيب ويتزوج الابناء وينجبون أحفاد لتسير الكرة مرة اخري من حيث الكبر والعجز والموت.
وانتهي العمل المكون من 28 حلقة دون معرفة الجمهور ما مصير العديد من الشخصيات، ولكن القصة الحقيقة لنجيب محفوظ تكشف نهاية أبطال العمل وهو ما نرصده بالتفصيل.
في البداية كشفت القصة نهاية "جليلة" عبلة كامل العجوز التي ظهرت من الحلقات الأولي الي نهاية الحلقات، حيث انتهت القصة بموتها علي أريكتها وحيدة بعد ان فقدت حاستي السمع والأبصار واعتمدت علي اناملها للتواصل مع الأفراد وعلي أبنتها"شهيرة" للتعاطي مع الحياة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وحيدة وسط العشرات من قطط نجلتها بعد ان بلغت من العمر 110 عام.
أما سميرة والتي جسدت شخصيتها الفنانة علا غانم والتي تزوجت من تاجر ثري قبيح الشكل فبانتقالها الي عش الزوجية في حي الظاهر، بدات ملامح حياتها تتغير، حيث تعلمت البيانو وأقتنت بعض الحيوانات الأليفة، وأنجبت 6 أطفال من البنين والبنات، ولم تنتهي رحلة الثنائي إلا بوفاة الزوج بطريقة مباغته.
بعد اعلان خبر ارتباط نجلة محمود المراكيبي وهي الفنانة منة شلبي من ابن عمر المصري وهو أحمد الفيشاوي، في ظروف متعثرة بين رفض وقبول وشد وجذب من قبل محمود المراكيبي وهو الفنان محمد نجاتي، حثي اصبحت عروس محتملة في نهاية الحلقات إلا ان القصة الحقيقة استكملت بخلافات عديدة بينهم، حتي انفصلا الثنائي في النهاية.
في العمل ظهرت الفنانة نيللي كريم بدور دنانير، والتي اشتهرت علي مدار الحلقات بعشقها الخفي لـ"عامر المصري" ورفضها للزواج اكثر من مرة إلا ان القصة الحقيقة تحكي انع بعد وفاة والدها فقدت الأسرة مصدر الدخل الوحيد للعائلة ما أضرها للعمل لتوفير هذا الدخل لوالدتها.
أما عامر المصري والذي جسد شخصيته عامر المصري، فتزوج من عفت عبد العظيم داود وظلا سويا ليتشاركا شيخوخة هادئة، وتوفي وهو في سن التسعين.
أما الطفل قاسم والذي ظل مع جدته جليلة حيث كان يعتبر مخاوي مثلها، حيث ترك الدراسة وتجول في الأضرحة وأصبح رمز للأسطورية والغيبية فاق والدته وجدته وتحول لقبه الي "الشيخ" وتزوج من "بهيجة" أبنة عمه "سرور" وأنجب" النقشبندي" وهو الذي جسد شخصية خفية في العمل وهو عمرو واكد.
أحمد المراكيبي الذي جسد شخصيته الفنان أحمد زاهر وهو صاحب الشخصية المهزوزة أمام شقيقه، في تكملة القصة ثارعلي شقيقة بتحريض من أبنائه وانفصل عن بعضهما وطال بينهما الخصام حتي انتهي بزيارة محمود لشقيقه احمد وهو علي فراش الموت وانتهت حياته بعد إصابته.
""يزيد المصري" هو حلقة الوصل بين الثلاثه، ووالد عزيز الذي قدم شخصيته الفنان أحمد ماهر الذي يتزوج "نعمة" وهي "دلال عبد العزيز " ابنة عطا المراكيبي، التي تحب أخيه داوود "خالد النبوي"، ولكنها تضطر للزواج من "عزيز" بناء على قرار والدها.
يقع "المراكيبي" في حب "هدى هانم" التي تجسدها ليلى علوى، ويرتبط بها لتختلط العائلة بالملوك والأمراء من خلال تلك الأميرة.
الشيخ "القليوبي" وهو والد الشيخ "معاوية" محمود الجندي زوج "جليلة" وهي الفنانة عبلة كامل، التي تمثل شخصيتها الجانب الشيق في المسلسل حيث كانت "مخاوية جن ".
الشيق والجديد الذي أضافه صناع العمل هو تغير أبطال العمل في كل فترة حيث يولد شخص ويموت شخص فتوالت الأحداث بعد موت الثلاث أصدقاء في الحلقات الأولي من العمل، ويكبر أبنائهم، وينجبون اطفال وتظهر عليهم علامات الشيب ويتزوج الابناء وينجبون أحفاد لتسير الكرة مرة اخري من حيث الكبر والعجز والموت.
وانتهي العمل المكون من 28 حلقة دون معرفة الجمهور ما مصير العديد من الشخصيات، ولكن القصة الحقيقة لنجيب محفوظ تكشف نهاية أبطال العمل وهو ما نرصده بالتفصيل.
في البداية كشفت القصة نهاية "جليلة" عبلة كامل العجوز التي ظهرت من الحلقات الأولي الي نهاية الحلقات، حيث انتهت القصة بموتها علي أريكتها وحيدة بعد ان فقدت حاستي السمع والأبصار واعتمدت علي اناملها للتواصل مع الأفراد وعلي أبنتها"شهيرة" للتعاطي مع الحياة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وحيدة وسط العشرات من قطط نجلتها بعد ان بلغت من العمر 110 عام.
أما سميرة والتي جسدت شخصيتها الفنانة علا غانم والتي تزوجت من تاجر ثري قبيح الشكل فبانتقالها الي عش الزوجية في حي الظاهر، بدات ملامح حياتها تتغير، حيث تعلمت البيانو وأقتنت بعض الحيوانات الأليفة، وأنجبت 6 أطفال من البنين والبنات، ولم تنتهي رحلة الثنائي إلا بوفاة الزوج بطريقة مباغته.
بعد اعلان خبر ارتباط نجلة محمود المراكيبي وهي الفنانة منة شلبي من ابن عمر المصري وهو أحمد الفيشاوي، في ظروف متعثرة بين رفض وقبول وشد وجذب من قبل محمود المراكيبي وهو الفنان محمد نجاتي، حثي اصبحت عروس محتملة في نهاية الحلقات إلا ان القصة الحقيقة استكملت بخلافات عديدة بينهم، حتي انفصلا الثنائي في النهاية.
في العمل ظهرت الفنانة نيللي كريم بدور دنانير، والتي اشتهرت علي مدار الحلقات بعشقها الخفي لـ"عامر المصري" ورفضها للزواج اكثر من مرة إلا ان القصة الحقيقة تحكي انع بعد وفاة والدها فقدت الأسرة مصدر الدخل الوحيد للعائلة ما أضرها للعمل لتوفير هذا الدخل لوالدتها.
أما عامر المصري والذي جسد شخصيته عامر المصري، فتزوج من عفت عبد العظيم داود وظلا سويا ليتشاركا شيخوخة هادئة، وتوفي وهو في سن التسعين.
أما الطفل قاسم والذي ظل مع جدته جليلة حيث كان يعتبر مخاوي مثلها، حيث ترك الدراسة وتجول في الأضرحة وأصبح رمز للأسطورية والغيبية فاق والدته وجدته وتحول لقبه الي "الشيخ" وتزوج من "بهيجة" أبنة عمه "سرور" وأنجب" النقشبندي" وهو الذي جسد شخصية خفية في العمل وهو عمرو واكد.
أحمد المراكيبي الذي جسد شخصيته الفنان أحمد زاهر وهو صاحب الشخصية المهزوزة أمام شقيقه، في تكملة القصة ثارعلي شقيقة بتحريض من أبنائه وانفصل عن بعضهما وطال بينهما الخصام حتي انتهي بزيارة محمود لشقيقه احمد وهو علي فراش الموت وانتهت حياته بعد إصابته.