”بلادي بلادي” و”قوم يا مصري”.. 127 عام علي رحيل سيد درويش مؤلف لحن النشيد الوطني

مرت 127 عام علي مولد فنان الشعب سيد درويش الذى ألف لحن النشيد الوطني "بلادي بلادي" حيث اقتبس من أقوال الزعيم مصطفى كامل بعض عباراته وجعل منها مطلعا للنشيد الوطني والذى ما يزال هو النشيد الوطني لمصر
ومن أهم ما تركه سيد درويش رغم حياته القصيرة يث توفي وهمره لم يتجازز 32 عاما إلا أنه ترك إرثا وطنيا وأغاني تعبر عن كل فئات الشعب والمهن والحالة الاجتماعية والاقتصادية فكان بحق لقب فنان الشعب هو من نصيبه لا ينافسه فيه أحد
ترك السيد درويش البحر المجدد للموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي والذى ولد سيد في الإسكندرية في 17 مارس 1892 لمصر والمصريين أغاني ، بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي وأنا المصري كريم العنصرين
وكان بسبب أغانيه وقرب صوته وكلماته وألحانه من الشعب المصري أن أشعلت أغانيه حماس المصريين وقت ثورة 19 وكان سيد درويش من رموز النضال لما يقدمه من كلمات وألحان تكون كما السياط التي تجلد ظهور الاحتلال الانجليزي
وبلغ إنتاج درويش في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت
ولحن أيضا نشيدا وطنيا من نظم مصطفى صادق الرافعي ومطلعه
بني مصر مكانكم تهيأ فهيا مهدوا للملك هيا خذوا شمس النهار حليا
كما لحن في مناسبة أخرى أناشيد وطنية قال فيها
أنا المصري كريم العنصرين
بنيت المجد بين الاهرامين
جدودي أنشأوا العلم العجيب
ومجرى النيل في الوادي الخصيب
لهم في الدنيا آلف السنين
ويفنى الكون وهم موجودين
وأنشد في جماعة من المتظاهرين ضد الاحتلال الإنكليزي هذا النشيد محمسا إياهم قال:
دقت طبول الحرب يا خيالة
وآدي الساعة دي ساعة الرجالة
انظروا لأهلكم نظرة وداع
نظرة ما فيش بعدها إلا الدفاع
هدف الموسيقى المصرية قبل سيد درويش الطرب فقط ولكنه جعل منها رسالة أكبر وهي استخدام هذا الفن العظيم في الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي
ويبقي لنا منه ذكرياته وحفيده الفنان إيمان البحر درويش
وبجانب الأغاني الوطني مصرنا وطننا سعدها أملنا، عشان مانعلا ونعلا، قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك، ترك لنا " زورونى كل سنة مرة" الحلوة دى ، سالمه يا سلامه ، شد الحزام ، ام اسماعيل ،حرج عليا بابا، احسن جيوش فى الامم
كي كي كيكو،
إلا أنه في شهر سبتمبر 1923 توفي فنان الشعب ، ويؤكد أحفاده وشهود العيان وقتها أن سبب الوفاة هو تسمم مدبر من الانجليز أو الملك فؤاد بسبب أغانى سيد درويش التى تحث الشعب على الثورة وتوفى وهو له من العمر إحدى وثلاثون سنة وما أقصره من عمر وما أكثره من إنتاج وما أشقه من جهاد في سبيل هذه الحياة القصيرة المتواضعة
ومن أهم ما تركه سيد درويش رغم حياته القصيرة يث توفي وهمره لم يتجازز 32 عاما إلا أنه ترك إرثا وطنيا وأغاني تعبر عن كل فئات الشعب والمهن والحالة الاجتماعية والاقتصادية فكان بحق لقب فنان الشعب هو من نصيبه لا ينافسه فيه أحد
ترك السيد درويش البحر المجدد للموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي والذى ولد سيد في الإسكندرية في 17 مارس 1892 لمصر والمصريين أغاني ، بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي وأنا المصري كريم العنصرين
وكان بسبب أغانيه وقرب صوته وكلماته وألحانه من الشعب المصري أن أشعلت أغانيه حماس المصريين وقت ثورة 19 وكان سيد درويش من رموز النضال لما يقدمه من كلمات وألحان تكون كما السياط التي تجلد ظهور الاحتلال الانجليزي
وبلغ إنتاج درويش في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت
ولحن أيضا نشيدا وطنيا من نظم مصطفى صادق الرافعي ومطلعه
بني مصر مكانكم تهيأ فهيا مهدوا للملك هيا خذوا شمس النهار حليا
كما لحن في مناسبة أخرى أناشيد وطنية قال فيها
أنا المصري كريم العنصرين
بنيت المجد بين الاهرامين
جدودي أنشأوا العلم العجيب
ومجرى النيل في الوادي الخصيب
لهم في الدنيا آلف السنين
ويفنى الكون وهم موجودين
وأنشد في جماعة من المتظاهرين ضد الاحتلال الإنكليزي هذا النشيد محمسا إياهم قال:
دقت طبول الحرب يا خيالة
وآدي الساعة دي ساعة الرجالة
انظروا لأهلكم نظرة وداع
نظرة ما فيش بعدها إلا الدفاع
هدف الموسيقى المصرية قبل سيد درويش الطرب فقط ولكنه جعل منها رسالة أكبر وهي استخدام هذا الفن العظيم في الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي
ويبقي لنا منه ذكرياته وحفيده الفنان إيمان البحر درويش
وبجانب الأغاني الوطني مصرنا وطننا سعدها أملنا، عشان مانعلا ونعلا، قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك، ترك لنا " زورونى كل سنة مرة" الحلوة دى ، سالمه يا سلامه ، شد الحزام ، ام اسماعيل ،حرج عليا بابا، احسن جيوش فى الامم
كي كي كيكو،
إلا أنه في شهر سبتمبر 1923 توفي فنان الشعب ، ويؤكد أحفاده وشهود العيان وقتها أن سبب الوفاة هو تسمم مدبر من الانجليز أو الملك فؤاد بسبب أغانى سيد درويش التى تحث الشعب على الثورة وتوفى وهو له من العمر إحدى وثلاثون سنة وما أقصره من عمر وما أكثره من إنتاج وما أشقه من جهاد في سبيل هذه الحياة القصيرة المتواضعة