الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 10:57 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

”بن صالح” .. تعرف على ”الرئيس المؤقت” الذى يحكم الجزائر خلفا لـ ”بوتفليقة”

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
بعد تعيين عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد، أصبح بذلك الشخصية الخامسة التي تتولى هذا المنصب منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
وتولي عبد القادر بن صالح، البالغ من العمر 78 عاما، رئاسة الجزائر مؤقتا تطبيقا للمادة 102 من الدستور، بعد أن أعلن البرلمان الجزائري رسميا شغوره منصب رئيس الجمهورية.
وتنص هذه المادة على أن رئيس مجلس الأمة يتولى الرئاسة مؤقتا لمدة 90 يوما، يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية لا يترشح فيها.
وفور إعلانه رئيسا مؤقتا، قال بن صالح، "إن هذه المسؤولية الثقيلة فرضها علي الواجب الدستوري"، متعهدا بالعمل بإخلاص من أجل الوصول في أقرب موعد لإعادة الكلمة للشعب لانتخاب رئيسه.
وتعد هذه هي المرة الخامسة في تاريخ الجزائر التي يتم فيها إقرار مرحلة انتقالية لتجاوز أزمات داخلية، وتسند رئاسة الدولة لشخصية من البرلمان أو من خارجه.
وكانت البداية في عام 1979، عندما تولى رئيس البرلمان آنذاك رابح بيطاط، قيادة البلاد لمدة 45 يوما، بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، وإلى غاية انتخاب حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، الراحل الشاذلي بن جديد، رئيسا للجمهورية.
وفي عام 1992، استقال الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد تحت ضغط أزمة أمنية وسياسية متصاعدة، وتولى محمد بوضياف، رئاسة الدولة مؤقتا، قبل اغتياله في 26 يونيو من العام نفسه، من قبل أحد حراسه الشخصيين.
ووسط تصاعد الأزمة الأمنية وتجميد العمل بالدستور من قبل الجيش، تولى الرئيس الراحل علي كافي، رئاسة الدولة مؤقتا خلفا لمحمد بوضياف بين 2 يوليو 1992 ويناير 1994، قبل أن يترك مكانه لوزير الدفاع آنذاك، اليامين زروال.
وقاد زروال البلاد رئيسا مؤقتا لها إلى غاية نوفمبر 1995 حين انتخب رئيسا للجمهورية لولاية من خمس سنوات.
وعبد القادر بن صالح يعد من أقدم وجود النظام القائم، حيث تولى رئاسة البرلمان العام 1997، أي قبل وصول بوتفليقة إلى الحكم عام 1999.
واستهل بن صالح حياته العملية منتصف الستينات، في المجال الصحفي ليصبح مديرًا لجريدة "الشعب" الحكومية، ومراسلا لجريدتي "المجاهد الأسبوعي" و"الجمهورية" الحكوميتين.
ثم بدأ حياته السياسية عام 1977، عندما انتخب نائبا برلمانيًا عن ولاية تلمسان، لثلاث فترات متتالية.
وغادر العمل البرلماني منتقلا إلى السلك الدبلوماسي، عندما عُيّن عام 1989 سفيرا لبلاده لدى السعودية، ثم ناطقا باسم الخارجية عام 1993.
وتدرج "بن صالح" في المسؤوليات إلى أن وصل لمنصب الرجل الثالث في الدولة، عندما انتخب رئيسًا لـ"المجلس الشعبي الوطني" في الفترة من 1997 إلى 2002.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.