ناشطة سياسية بالمنيا تكشف حقيقة شباب البلاك بلوك

كشفت "تريزة سمير " مؤسسة حملة راعي ضميرك " حقيقية مجموعة شباب "الكتلة السوداء" او كما يعرف اعلاميا " البلاك بلوك " وقالت ان أحداث الاتحادية بداية لفكرة إرتداء القناع الأسود فأثناء احداث العنف بالاتحادية كان المتظاهرون بميدان التحرير يتوقعون أحداث عنف مماثله بالميدان مما دفع مجموعة كبيرة من المتظاهرين السلميين تأمين مداخل ومخارج الميدان وأرتدى بعض الشباب القناع الأسود ، وأقتربت منهم وحاورتهم، سألتهم عن أسباب إرتداء القناع الأسود فقالوا هذا القناع بمثابه الزي الرسمي لحماية الثوار بالميدان فسندافع عن المتظاهرين والثوار والثورة ،واستكمل احدهم " ثورتنا سرقت من العسكر ثم الإخوان المسلمين " ولا نتركها أبدآ لا نريد شيء إلا مطاالب الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .. فمن المؤسف ان يستخدم النظام الحاكم نفس اساليب نظام المخلوع ..وكأن شيء لم يكن وسألني أحدهم " من دفع ثمن التغيير ؟؟ من مازال يدفع ثمن لصوته ؟ واستكمل " نحن الشباب ضحايا النظام السابق والحالي أيضا
طالبت تريزا سمير عدم القاء التهم جزافا عن هؤلاء الشباب الذين يرتدون الأقنعة السوداء فهما ليسوا ببلطجية ولا هما أصحاب اجندات كما يتهمون ، فهما شباب مصري ثار وانتفض ولم يجد من يدافع عن مطالبه وأحلامه وثورته..
استاءت تريزة سمير في بيان لها من اتهامات النائب العام لمجموعة " البلاك بلوك" ووصفهم بالجماعة المنظمة والمسلحة .. فهما ليسوا كذلك أبدآ فهما كانوا يسيرون بجانبنا في التظاهرات السلمية محذرة من إلصاق تهم التخريب إليها ، وبهذا نكون سببا في تحويلهم من ثوار أصحاب قضية حقيقية إلى مجرمين ومتهمين ومخربين ، ربما يكونوا اختاروا طريقه خاطئة ولكن الغضب والظلم كان دافعا نحو التخفي باللون الإسود ، فإذا كانوا بالفعل مجرمين لما أرتدوا هذا الزي والقناع وهما في الشوارع وأمام أعين الجميع
طالبت تريزة سمير مجموعة شباب البلاك بلوك بنزع القناع وعدم ارتداءه مرة أخرى واستخدام السلمية في التظاهرات فالثورة التي بدأت بالسلمية لابد وان تنتهي بالسلمية وحذرت "راعي ضميرك " من خطورة الاختباء خلف القناع حتى لا تنسب لكم اعمالا اجراميه
مختتمه على النظام الحالي الكف عن ممارسات سياسة نظام المخلوع والحفاظ على مصر والمصريين جميعا فالبلد اشتعلت بنيران الغضب من تلك الممارسات الديكتاتورية .. وعلى الداخلية الكف عن ممارساتها التي لا تختلف مطلقا عن ماقبل الثورة .. وإلا سيكون الرحيل هو نهاية المطاف
طالبت تريزا سمير عدم القاء التهم جزافا عن هؤلاء الشباب الذين يرتدون الأقنعة السوداء فهما ليسوا ببلطجية ولا هما أصحاب اجندات كما يتهمون ، فهما شباب مصري ثار وانتفض ولم يجد من يدافع عن مطالبه وأحلامه وثورته..
استاءت تريزة سمير في بيان لها من اتهامات النائب العام لمجموعة " البلاك بلوك" ووصفهم بالجماعة المنظمة والمسلحة .. فهما ليسوا كذلك أبدآ فهما كانوا يسيرون بجانبنا في التظاهرات السلمية محذرة من إلصاق تهم التخريب إليها ، وبهذا نكون سببا في تحويلهم من ثوار أصحاب قضية حقيقية إلى مجرمين ومتهمين ومخربين ، ربما يكونوا اختاروا طريقه خاطئة ولكن الغضب والظلم كان دافعا نحو التخفي باللون الإسود ، فإذا كانوا بالفعل مجرمين لما أرتدوا هذا الزي والقناع وهما في الشوارع وأمام أعين الجميع
طالبت تريزة سمير مجموعة شباب البلاك بلوك بنزع القناع وعدم ارتداءه مرة أخرى واستخدام السلمية في التظاهرات فالثورة التي بدأت بالسلمية لابد وان تنتهي بالسلمية وحذرت "راعي ضميرك " من خطورة الاختباء خلف القناع حتى لا تنسب لكم اعمالا اجراميه
مختتمه على النظام الحالي الكف عن ممارسات سياسة نظام المخلوع والحفاظ على مصر والمصريين جميعا فالبلد اشتعلت بنيران الغضب من تلك الممارسات الديكتاتورية .. وعلى الداخلية الكف عن ممارساتها التي لا تختلف مطلقا عن ماقبل الثورة .. وإلا سيكون الرحيل هو نهاية المطاف