الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الثلاثاء 21 مايو 2024 04:19 صـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
سعر الذهب اليوم الثلاثاء 21-5-2024 مفاجأة في عيار 21 سعر الدولار اليوم الثلاثاء 21-5-2024 آخر تحديث للعملة الخضراء الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة الترجي في نهائي دوري الأبطال حقيقة زواج العندليب عبد الحليم حافظ من فتاة مسيحية وقصة محاولة اغتياله بسبب أغنية المسيح وعلاقته بالقضية الفلسطينية ضرب أوكار الكيف بالمنوفية .. وإستجابة لإستغاثات المواطنين ضبط 359 سائقا لقيامهم بالقيادة تحت تأثير المخدر بالشرقية نشرة الموجز التعليمية .. المالية تصدر إعلانا هاما بتبكير صرف مرتبات شهر يونيو 2024 للمعملين وأساتذة الجامعات .. تحرك برلماني عاجل بعد... ترتيب هدافي الدوري المصري بعد نهاية مباريات اليوم الاثنين ضبط 141 قضية مخدرات خلال حملات أمنية بالإسكندرية ”كنت ساذج ومتخلف” عمرو أديب يطلب من الحكومة الإلتزام بقرارتها مني ابو غالي : هناك أهالي تؤكد أنها تشتري امتحانات الثانوية العامة لأولادها .. والفساد سبب ولادة ”شاومينج ” موعد السوبر الإفريقي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية

قصة بطل ... حكاية العميل ١٠٠١ ”موشى رافى” الجاسوس المصرى الذى استشهد على خط بارليف

العميل ١٠٠١
العميل ١٠٠١

عمرو طلبة، ماركة مسجلة فى تاريخ البطولة، والتجسس على الإسرائيليين، نجح فى التسلل إلى قلب إسرائيل، وأقنعهم بخيانته لمصر، لكن مصر كانت معشوقته، وأطلقوا عليه اسم موشى زكى رافى، وتمت الاستعانة به للعمل فى خط بارليف، وكان له دوره البارز فى عبور الجيش المصرى لخط بارليف، ورفض الهروب أثناء القصف المصرى على الخط، حتى أسقطته نيران الطيران المصرى شهيدا، وبعد انتهاء الحرب فوجئ أبطال الجيش المصرى بخط بارليف بزيارة قائد عسكرى كبير، ووفد مرافق له، وظلوا يبحثون بين جثث الإسرائيليين، حتى عثروا على جثمان الجندى الإسرائيلي موشى رافى، وتم لف الجثمان بعلم مصر وقرأوا عليها الفاتحة ثم نقلوها إلى القاهرة .

تكشف الأحداث التاريخية، أن عمرو طلبة، هو الجاسوس المصري الذى زرعته المخابرات العامة المصرية داخل إسرائيل، حتى تمت الاستعانة به كضابط بالجيش الإسرائيلى ليخدم على خط بارليف، حيث بدأت بطولته خلال عام 1968، وحتى وقت حرب أكتوبر 1973، ومنحته إسرائيل اسم “موشي زكي رافي”.

وتضيف الأحداث أنه تم تجنيد عمرو طلبة، بالجيش الإسرائيلي عام 1969، وبعد سنة انتقل للخدمة فى خط بارليف، ونجح البطل فى نقل كل تفاصيل خط بارليف إلى المخابرات المصرية حتى يوم 6 أكتوبر 73، وفى يوم 6 أكتوبر وقبل اندلاع الحرب بساعة صدرت الأوامر من المخابرات المصرية إلى البطل بضرورة مغادرة الموقع نهائيا حتى يتم ترتيب عودته إلى القاهرة، لكنه رفض تنفيذ الأمر وأكد على أنه سينتظر الطائرات المصرية لتوجيهها إلى مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية الموجودة فى خط بارليف، وعندما اندلعت الحرب وبدأ الطيران المصرى فى نسف خط بارليف، هرب الجنود الإسرائيليين يمينا ويسارا، بين قتلى وجرحى، بينما
وقف البطل عمرو طلبة، وسط الموقع يهلل ويكبر قائلا الله أكبر و يشير للطائرات المصرية على مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية، ووجهت إحدى الطائرات قذائفها نحوه حيث لم يكن يعرفه أحد.

وكشف كتاب لماهر عبد الحميد، أحد ضباط جهازالمخابرات، بعنوان "المفاجأة في أعقاب إنتصار مصر في حرب 1973"، وكان الكتاب موجه إلى رئيس المحكمة العسكرية الإسرائلية بصفته المسئول عن محاكمة كبار القادة العسكريين الإسرائليين بعد الهزيمة.

وكان من بين قصص الكتاب قصة "شهيد اسمه موشى" وكانت تروي القصة الحقيقية للجاسوس المصري "عمرو طلبة"، والتى تحولت إلى مسلسل إذاعي يحمل نفس الاسم "شهيد اسمه موشى"، وتوالت إذاعته في الإذاعة المصرية خاصة في شهر أكتوبر، ودخل مسلسل العميل 1001، ليروى بطولاته وإن كانت الأحداث اختلفت بعض الشيء عن الواقع.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.

موضوعات متعلقة