الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 06:18 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

أخفاه و هرب .. لماذا يرفض ترامب تسليم بايدن ”مفتاح حكم العالم ”

ترامب
ترامب

كشفت شبكة "سي أن أن" أن جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب يحضر لخطاب التنصيب منذ مطلع نوفمبر الماضي، حيث ألقى خطاب النصر، في ولاية ديلاوير، لكن المهمة راحت تصعب شيئا فشيئا على بايدن، مع استمرار منافسه الجمهوري ترامب في ترديد مزاعم لا أساس لها عن سرقة الانتخابات، الأمر الذي يفاقم الانقسام في أمريكا.

ويساعد بايدن في كتابة الخطاب ذي الأهمية القصوى، نخبة من الخبراء المخضرمين أمثال مستشاره القديم مايك دونيلون، والمؤرخ وكاتب سير الرؤساء الشهير، جون ميتشام، ومع ذلك المهمة ليست سهلة.

ويبدو خطاب بايدن الأكثر تحديا في تاريخ الرؤساء الأمريكيين مثل عهد فرانكلين رزوفلت، الذي تولى السلطة في وقت كانت أميركا تغرق في أسوأ أزماتها الاقتصادية مطلع ثلاثينيات القرن الماضي.

ويخضع الخطاب لسرية شديدة، لأن بايدن يريده رسالة جيدة لكل الأميركيين ولأنه قد يدخل عليه تعديلات بين لحظة وأخرى، لكن البعض يتوقع أن يحمل شيئا من خطاب النصر عندما طالب بالتخلي عن الخطاب المتشنج في الانتخابات.

ويقول تقرير لجامعة جنوب كاليفورنيا إن الديمقراطية الأمريكية في خطر، خاصة مع محاولة بعض الجمهوريين من أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الانقلاب على نتائج الانتخابات عبر اقتحام الكونجرس.

وطرح تقرير الجامعة الأمريكية سؤالا مفاده أنه في ظل هذا الانقسام غير المسبوق: كيف يمكن لبايدن توحيد البلاد المنقسمة وإعادة الثقة بالديمقراطية؟

ويقول روبرت شروم، الخبير الاستراتيجي في الحزب الديمقراطي، إن من أكبر التحديات التي تواجه الرئيس المنتخب استعادة بعض من المواطنة المشتركة، والولاء للدستور للعمليهالديمقراطية".

ويتابع شروم: "لا يمكن للديمقراطية أن تنجح، إذا كنت في كل مرة تخسر فيها (الانتخابات)، وتقول لقد سرقت مني، أو إذا كنت تظن أن منافسيك هم أعداء لدودين (...) هذا سيدمر الديمقراطية".

ويرى شروم أن مهمة توحيد الشعب، وهي صعبة للغاية، تتزامن مع أزمتين لا تقل خطورة وحلها يتطلب عملا شاقا، وهما فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية، التي تتجلى أبرز ملامحها في البطالة المستشرية.

أما أستاذة العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا، أليسون رينتل، فتقول إن بايدن سيتولى السلطة في وقت تبدو أمريكا ومعها العالم مقلوبين رأسا على عقب.

وتضيف:"يبدو الأمر وكأنه كابوس لا ينتهي، فنتيجة للوباء والتمرد والأزمة الاقتصادية، يظهر الإحباط بصورة غير مسبوقة".

واعتبرت أن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى قيادة قادرة على التخفيف من القلق الهائل والمعاناة والخوف.

وقال أستاذ السياسة العامة، ويليام ريش، إن أمريكا لم تشهد في تاريخها الحديث فترة انتقالية كانت فيها الإدارة المنتهية ولايتها مجردة من حسن النية، كما مع إدارة ترامب.

وأضاف أن الرؤساء وأعضاء الكونجرس عملوا على مدى عقود لتأمين انتقال سلمي للسلطة بصورة منتظمة وبعيدا عن التحزب.

ورأى الأستاذ الجامعي أن ما حدث في أمريكا "كارثة" تضر باستعدادات الدولة وقدرتها على مواجهة الأزمات السياسية ومكانة الولايات المتحدة في العالم.

ومن ناحيته، يرى أستاذ الأمن القومي في جامعة جنوب كاليفورنيا، إيرول ساثرز أن يوم التنصيب لا يجب أن يرى بأنه خط النهاية وأن خطر المتطرفين قد تراجع.

وأضاف أن التحول من التطرف إلى العنف لا يحدث بين عشية وضحاها، كما أن إقناع شخص ما بالعودة عن التطرف ليس أيضا بالأمر اليسير، ولا ينجح دائما.

وتابع: "حتى لو تم التعرف على كل الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول وتم اعتقالهم ومحاكمتهم، فإن المتطرفين سيبقون".

وتقول مديرة مركز الديمقراطية الشاملة، ميندي روميرو: "الهجوم (على الكونجرس) انتهى، لكن التهديد لم ينته".

وترى روميرو أن على الشعب الكثير مما ينبغي القيام به لضمان انتقال السلطة إلى الإدارة المقبلة، وهذا يحتاج مكافحة العنصرية التي تغذي الإرهاب المحلي"
لن يحضر الرئيس الأمريكي  المنتهيه ولايته دونالد ترامب، الأربعاء، مراسم أداء خليفته جو بايدن اليمين الدستورية، لكن غيابه يثير أسئلة حول عملية التسليم الأهم، عند تداول السلطة بين رئيسين أميركيين، وهي الحقيبة النووية.

فعادة ما يحمل الحقيبة، التي تحتوي على معدات ومستندات يستخدمها الرؤساء الأمريكيون لتوثيق أوامرهم وشن ضربة نووية، مساعد عسكري يرافق الرئيس في جميع الأوقات.

وفي يوم التنصيب، يتم تسليم الحقيبة عادة إلى مساعد عسكري آخر يقف على المنصة أو بالقرب منها أثناء تأدية الرئيس المنتخب اليمين الدستورية.

لكن ترامب سيصطحب معه الحقيبة النووية حين يغادر واشنطن، صباح الأربعاء، يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، مما يعني أنه ستكون هناك حقيبتان على الأقل في موقعين مختلفين، ما يمثل تحديا فريدا يتمثل في ضمان سير نقل السلطة بسلاسة.

وفي حين أن هذه العملية قد تتم بشكل مختلف قليلا عما كانت عليه في السنوات الماضية، لكن هناك ضمانات لانتقال سلس للسيطرة النووية من رئيس إلى آخر، بغض النظر عن الظروف.

وخلافا للاعتقاد الشائع، لا تحتوي الحقيبة النووية على أزرار أو رموز يمكنها إطلاق سلاح نووي تلقائيا، ولكن فيها معدات ومستندات يستخدمها الرئيس لإصدار أمر بضربة نووية.

والحقيبة تتكون من هيكل قوي من الألومنيوم، مغطى بالجلد الأسود، تحتوي على جهاز اتصال مربوط بوزارة الدفاع، يستخدمه الرئيس للتواصل وإثبات شخصيته عندما يرى ضرورة لشن هجوم نووي، ويوجه أوامر يتابع البنتاغون تنفيذها.

إضافة إلى ذلك، فإن الرئيس تكون لديه بطاقة بلاستيكية ترافقه أينما ذهب، وتحتوي على رموز تُستخدم لتأكيد هويته، فهو الشخص الذي يتمتع بالسلطة القانونية الوحيدة لتفويض أي إطلاق نووي.

وبموجب الدستور الأمريكي ، يحتفظ الرئيس بكامل سلطاته حتى لحظة تسلم الرئيس الجديد منصبه وأدائه القسم عند ظهيرة يوم التنصيب.

وحين يسافر ترامب إلى فلوريدا على متن طائرة الرئاسة صباح الأربعاء، يرافقه مساعد عسكري يحمل الحقيبة النووية، لكن المساعد يغادر عند منتصف النهار عائدا إلى العاصمة واشنطن برفقة الحقيبة، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن الخبير النووي ستيفن شوارتز.

كما أن المكتب العسكري للبيت الأبيض لديه حقيبة ثانية ستبقى في واشنطن العاصمة، لاستخدام بايدن، وستنتهي أثناء أداء الرئيس المنتخب القسم، صلاحية رموز البطاقة البلاستيكية التي يحملها ترامب، بحسب شوارتز.

ويتلقى بايدن البطاقة البلاستيكية النووية صباح الأربعاء، عندما يتم إطلاعه ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، على عملية بدء ضربة نووية. لكن رموزهما لن تكون فعالة حتى ظهر الأربعاء.

وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، قد أعلنت في الثامن من يناير، أنها بحثت مع القيادة العسكرية للولايات المتحدة، منع ترامب، من إطلاق أي عمليات عسكرية أو ضربات نووية.

وقالت بيلوسي في رسالة بعثتها لأعضاء مجلس النواب، أنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، حول إجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأي أعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية.

وأكد مكتب ميلي أن بيلوسي أجرت اتصالا معه، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة أجاب على أسئلة رئيسة مجلس النواب بشأن سلطة القيادة النووية.

ونقلت وسائل إعلام في وقت لاحق، أن بيلوسي أبلغت الديمقراطيين في مجلس النواب بأنها تلقت تطمينات من ميلي بأن هناك إجراءات أمان في حال قرر ترامب إطلاق سلاح نووي.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.