عاجل.. بيان سوداني مفاجئ يقلب موازين قضية ”سد النهضة ”

حمدوك و أبي أحمد
حمدوك و أبي أحمد

في بيان مفاجئ لمحاولة التوصل إلي حل قبل انفجار ما لا يحمد عقباه كشف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، فيصل محمد صالح، اليوم الاثنين، عن عدم تلقي الخرطوم بعد، أي رد رسمي من الحكومتين المصرية أو الإثيوبية، بخصوص مقترح عقد اجتماع طارئ، على مستوى رؤساء الحكومات، لمناقشة أزمة سد النهضة.

وقال صالح لوكالة "سبوتنيك" الروسية حول دعوة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بهذا الخصوص: "حتى الآن لم يتلق رئيس الوزراء، حمدوك، ردا رسميا، حول دعوته لعقد اجتماع قمة ثلاثية لأزمة سد النهضة الإثيوبي".

وأوضح أن أجندة الاجتماع الذي دعا إليه حمدوك، تتضمن مناقشة تأسيس آلية للتفاوض، لتقريب وجهات نظر الأطراف الثلاثة حول أزمة السد.

وأضاف صالح: "رئيس الوزراء حمدوك ينتظر استجابة نظيريه المصري والإثيوبي، خلال 10 أيام. ونتوقع ردا إيجابيا من البلدين".

كانت العاصمة الكونغولية كينشاسا استضافت، مطلع أبريل الجاري، مفاوضات حول أزمة سد النهضة، شاركت فيها وفود من السودان ومصر وإثيوبيا.

ورفضت أديس أبابا مقترحا سودانيا، لتوسيط الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بهدف تغيير منهجية التفاوض، الذي لم يفض إلى نتائج، خلال عقد كامل من الزمن.

تم نسخ الرابط