وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالة ساخنة إلي أثيوبيا و أعلن عن دعمه لكل القرارات التي تتخذها الدولة المصرية في أزمة سد النهضة. وقال البابا إن نهر النيل يمتد لأكثر من آلاف الكيلومترات مارًا بـ10 دول إفريقية، موضحًا أنه ينتهي عند دولة المصب مصر.

وأضاف البابا تواضروس، خلال احتفالية إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، مساء الثلاثاء، أن النيل يرسم لوحة مصرية رائعة، معلقًا: «نهر النيل ليس مجرد نهر وإنما حياتنا، والموسيقار محمد عبدالوهاب وصفه بأنه النهر الخالد».

وذكر أن المصريين يأخذون من النيل عدة بركات؛ أولها المياه التي نشربها ونستخدمها في الزراعة والصناعات المتعددة ونحتاجها ونستخدمها في العمل السياحي والنقل النهري.

وذكر أن الأمر الثاني هو العيش حوله حتى أخذ المصريون طبيعته، متابعًا: «طبيعة المصريين هادئة كالنيل لا يعرفون عنفا، وهناك شعوب وقبائل في داخلها العنف وسفك الدماء».