الأسرى وخروج القوات البرّية.. ملامح الصفقة بين حماس وإسرائيل

غزة
غزة

كشفت وسائل إعلام عن ملامح الصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تتضمن إعلان هدنة في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى الاحتلال.

وكشفت مسودة لرد حماس تسلمته قطر ومصر، أمس الثلاثاء، وسلمتاه على ما يبدو لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الحركة وافقت على اتفاق يتضمن 3 مراحل.

وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، فقد كشفت الوثيقة أن حماس اقترحت أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية، كما اقترحت إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام.

وبحسب قناة "العربية"، فقد نصت المرحلة الأولى التي جاءت في رد حماس على وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما من أجل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال (دون سن 19 عامًا غير المجندين)، والمسنّين والمرضى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات إلى غزة، فضلا عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

أما في المرحلة الثانية التي تمتد على 45 يومًا أيضا، فعرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر، على أن تشمل المرحلة الثالثة ومدتها 45 يومًا كذلك، تبادل رفات وجثث الأسرى الإسرائيليين.

وكانت تقديرات إسرائيلية سرية أشارت إلى أن ما يقارب الـ 50 أسيرًا لقوا حتفهم.

يذكر أن صفقة سابقة كانت نفذت في أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل 300 فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 130 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة، بعد أن اقتادتهم حماس وفصائل مسلحة أخرى إلى داخل القطاع خلال الهجوم المباغت الذي نفذته على غلاف غزة.

أقرأ أيضا:

4 سيناريوهات أمريكية لرحيل نتنياهو… تفاصيل

«هدنة رمضان» في غزة.. تعرف على أهم بنودها والمساعي المصرية القطرية لإنجاحها

تم نسخ الرابط