حكاية مثل ”ياما جاب الغراب لأمه” والمخزن السرّي الذي حيّر الجميع

غراب
غراب

حكاية مثل ياما جاب الغراب لأمه، واحدة من أطرف القصص التي ترتبط مع الأمثال الشعبية المتداولة في الحياة اليومية، والتي يتم تناقلها بين المصريين جيلًا بعد الآخر.

وتعتبر الأمثال الشعبية من أهم أشكال التراث التي تحوّلت مع مرور الوقت إلى حكم ومأثورات فلسفية تناقلتها الأجيال، رغم أن أصلها قد يكون خرج من أفواه البسطاء، وذلك بسبب أنها تٌعلّق بشكل مختصر وساخر على مواقف معينة.

حكاية مثل ياما جاب الغراب لأمه


ومثل ياما جاب الغراب لأمه، واحدًا من أشهر الأمثال الشعبية المتناقلة، والتي تٌقال للتعبير عن خيبة الأمل من تصرفات بعض الأشخاص، والذين قد يظنون أن تصرفاتهم تلك ستثير إعجاب الجميع.
أمّا أصل مثل ياما جاب الغراب لأمه فترتبط بالعديد من الروايات التراثية التي تتحدث عن سلوكيات الغربان، وأبرزها حكاية العالم الذي استطاع أن يكشف أسرار الغراب.

قصة مثل ياما جاب الغراب لأمه

وتقول القصة إن أحد الأشخاص أراد أن يكتشف تفاصيل حياة الغربان، ما دفعه إلى مراقبة بعضهم بشكل دقيق لمعرفة سلوكياتهم، ليكتشف أن الغربان دائمًا ما تأتي بأشياء تعتبرها من الكنوز، لتخبّئها فيما يشبه المخزن في الأشجار التي يبنون فوقها الأعشاش.
وفي أحد الأيام، استطاع هذا الشخص أن يصل إلى مخزن الغراب، ليكتشف أنه مٌعبّأ بأشياء عديمة القيمة مثل الزجاج المكسور والمخلفات اللامعة.
واللافت أن الدراسات العلمية أكدت أن الغربان تنبهر بالأشياء التي تلمع في ضوء الشمس وتقوم بجمعها في مخازن وتعتبرها بمثابة الكنوز.
وحينما اكتشف العالم سر الغراب وجد أن كل الكنوز بلا قيمة ومجرد مخلفات، فكان ذلك أساس مثل ياما جاب الغراب لأمه.

اقرأ أيضا

حكاية مثل اللى ميعرفش يقول عدس.. وقصة الخيانة في دكان العطارة
حكاية مثل ”بين حانا ومانا ضاعت لحانا” .. وما حدث بسبب أفعال ”الضراير” (فيديو)

تم نسخ الرابط