ترامب ونتنياهو يبحثان وقف إطـ ـلاق النـ ـار والتـ.ـهديد الإيراني في اتصال هاتفي

ترامب يكشف تفاصيل
ترامب يكشف تفاصيل ما دار في اتصاله مع نتنياهو

في تطور لافت يعكس استمرار النفوذ السياسي للرئيس الأمريكي  دونالد ترامب على الساحة الدولية، كشف عن تفاصيل اتصال هاتفي أجراه مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا عددًا من القضايا الملحة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها التطورات الجارية في قطاع غزة، وملف تبادل الأسرى، إلى جانب الملف النووي الإيراني.

ويعرض لكم الموجز  التفاصيل كاملة .

التهدئة في غزة على رأس الأولويات

قال ترامب إن الاتصال كان "مثمرًا وصريحًا"، وشمل تبادل وجهات النظر حول التهدئة في غزة، مؤكدًا على ضرورة وقف التصعيد وضمان الاستقرار الإنساني بالقطاع، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بملف تبادل الأسرى، معتبرًا أنه ملف إنساني بامتياز، ويجب تسويته بشكل عاجل وعادل.

الملف النووي الإيراني يثير القلق المشترك

الملف الإيراني كان من أبرز محاور الاتصال، حيث أعرب الطرفان عن قلقهما من الأنشطة النووية المتزايدة لطهران، وأكد ترامب أن الضغوط السياسية والاقتصادية يجب أن تستمر لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشددًا على موقفه الحازم الذي اتخذه أثناء ولايته.

التعاون الأمني والدفاعي مستمر

كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي، مشيرين إلى أن التهديدات المشتركة تتطلب تنسيقًا دائمًا بين واشنطن وتل أبيب، وأشاد ترامب بما وصفه بـ"العلاقة الإستراتيجية" بين البلدين.

دلالات سياسية واحتمالات عودة ترامب

الاتصال الهاتفي أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية، خاصة أنه يأتي في وقت حساس يشهد توترًا إقليميًا ملحوظًا، ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس استعداد ترامب للعودة بقوة إلى المشهد السياسي، ربما في إطار تمهيد غير مباشر لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

التأثير السياسي على العلاقات الدولية وتوقعات المستقبل

إن الاتصال بين ترامب ونتنياهو ليس مجرد نقاش عابر، بل يعكس رغبة ترامب في الحفاظ على علاقات قوية مع إسرائيل حتى بعد تركه للبيت الأبيض، وهذا التحرك يأتي في وقت حرج، حيث تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خصوصًا مع استمرار الأزمات في غزة والملف الإيراني، وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن ترامب يسعى إلى الحفاظ على دورٍ مؤثر في السياسة العالمية، ليس فقط من خلال تصريحاته ولكن من خلال تحركاته العملية أيضًا.

وهذه العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تتجلى في هذا الاتصال، قد تساهم في تعزيز التعاون الاستراتيجي في المستقبل، سواء على صعيد الأمن أو السياسة الخارجية، ومن جانب آخر، قد تشكل هذه التحركات تمهيدًا لعودة ترامب إلى الساحة السياسية الأمريكية في الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به بين قطاعات واسعة من الأمريكيين الذين يعتبرونه رمزًا للقوة الاقتصادية والعسكرية.

اقرأ أيضا : عاجل.. الجيش الأوكراني يكشف عن خسائر روسيا منذ بداية الحـ ـرب

قطر تكشف عن دورها لـ إحياء اتفاق غـ ـزة رغم الصعوبات



 

تم نسخ الرابط