الحكومة السورية والدروز يتوصلان لإتفاق بشأن محاسبة المتورطين في إشتباكات جرمانا

أعلن ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا، مساء الثلاثاء، عن التوصل إلى إتفاق ينُصّ على محاسبة المتورطين في الهجوم الدامي والحدّ من التجييش الطائفي، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
حصيلة الإشتباكات بلغت 14 قتيل من الطرفين
وقال ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا وأحد ممثليها في اجتماع ضم مشايخ المنطقة مع مسؤولين من محافظة ريف دمشق إنه "تم التوصل الى اتفاق" بعد اشتباكات أوقعت 14 قتيلا من الطرفين.
وينص الاتفاق على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، إضافة إلى "الحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
من جهته فقد أدان زعيم طائفة الموحدين "الدروز" في سوريا حكمت الهجري، الثلاثاء، الاعتداء على المدنيين في جرمانا، داعياً إلى عدالة انتقالية حقيقية ومحاسبة المتورطين دون انتقام ونبذ الفتنة والتحريض الطائفي.
قوات الأمن السوري عملت على الحيلولة دون إستمرار التوترات
نقلت وسائل إعلام سورية، عن مصدر أمني، قوله بأن قوات الأمن السوري لم تكن ضمن طرفي المواجهات المسلحة التي إندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، فجر الثلاثاء .
وأوضح المصدر أن الاشتباكات قد جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها مشيراً إلى أن قوات الأمن العام قد تدخلت بدورها لفض النزاع و إحكام السيطرة الأمنية .
من جهتها فقد أوضحت وزارة الداخلية السورية، إن "قوات إدارة الأمن العام قد إنتشرت على أطراف مدينة جرمانا، منعاً لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
و أسفرت تلك الإشتباكات عن مقتل 14 شخصاً على الأقل في اشتباكات ذات التي إندلعت وفقاً لإفادات المرصد السوري لحقوق الإنسان
وقال المرصد إن حصيلة الاشتباكات ارتفعت "إلى 14 قتيلا في حصيلة غير نهائية، بينهم 7 من المسلحين الدروز من أبناء المدينة، بالإضافة إلى 7 من قوات الأمن وقوات رديفة لها".
إقرأ أيضاً
خاص|.. هل تحمل إشتبـ..ـاكات جرمانا رسائل تحذيرية من المسلحين للشرع ؟
تفاصيل.. الأمن السوري يضبط عناصر النظام السابق المتورطين في أحداث مجزرة التضامن