أحفاد نوال الدجوي يردون على الاتهامات: نملك أدلة على احتجازها والتصرف في أموالها
في تطور جديد لقضية نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، أكد محامي أحفادها أن الأسرة لم تقم بسرقة أموالها كما أشيع مؤخرًا، بل تمتلك مستندات وأدلة قانونية تثبت تعرضها للاحتجاز والتصرف في أموالها دون وجه حق.
وأوضح فريق الدفاع أن هناك محاولات ممنهجة للنيل من سمعة العائلة وتشويه صورتها أمام الرأي العام، مشيرين إلى أن الوقائع المتداولة في بعض وسائل الإعلام تم عرضها بشكل مجتزأ وغير دقيق. وأضافوا أن هناك تحركات قانونية جارية لرد الاعتبار لموكلتهم وضمان حقوقها المالية والقانونية.
ويقدم لكم الموجز التفاصيل كاملة .
نزاع قانوني داخل جامعة أكتوبر
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر داخل محيط جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أسستها الدكتورة نوال الدجوي قبل عقود، حيث وقعت مؤخرًا مشادات ومشاجرات بين أطراف من داخل وخارج الأسرة، ما استدعى تدخل قوات الأمن لضبط الموقف وفرض السيطرة، خصوصًا بعد تصاعد الخلاف حول بعض الممتلكات والمباني تحت الإنشاء المجاورة لحرم الجامعة.
أدلة موثقة وبلاغات رسمية
وأشار محامو الأسرة إلى أنهم تقدموا ببلاغات رسمية للنيابة العامة تتضمن مستندات تثبت وقوع مخالفات قانونية بحق موكلتهم، بما في ذلك احتجازها والتصرف في أرصدتها البنكية دون إذن أو سند قانوني. وأكدوا استعدادهم لتقديم جميع الأدلة التي بحوزتهم للجهات المختصة خلال سير التحقيقات.
مكانة نوال الدجوي
يُذكر أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من الشخصيات البارزة في قطاع التعليم المصري، حيث أسهمت في تأسيس عدة مؤسسات تعليمية، من بينها جامعة أكتوبر والمدارس الدولية الحديثة، كما عُرفت بدورها الريادي في تطوير التعليم الخاص ودعم الطلاب في الداخل والخارج.
استمرار التحقيقات وكشف الحقائق
ولا تزال التحقيقات مستمرة في هذه القضية، وسط ترقب الرأي العام لتفاصيل ما ستكشفه النيابة خلال الأيام المقبلة، فيما تؤكد أسرة نوال الدجوي تمسكها بحقها القانوني في ملاحقة المتسببين في ما وصفوه بـ"الانتهاكات" بحق رائدة التعليم.
اقرأ أيضا : التحقيقات تكشف مفاجأة بشأن سرقة 300 مليون جنيه من مسكن نوال الدجوي
السجن 5 سنوات لسائق في قضية سرقة كابلات الاتصالات بالقليوبية
