التحقيقات تكشف مفاجأة بشأن سرقة 300 مليون جنيه من مسكن نوال الدجوي

الدكتورة نوال الدجوي
الدكتورة نوال الدجوي

أثارت واقعة سرقة فيلا  الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، ورئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغت قيمة المحروقات حوالي 300 مليون جنيه.

وتشير أصابع الاتهام إلى  وجود شبهة تلاعب داخلي، واتهامات صريحة من المجني عليها لأحد أقاربها، وسط مؤشرات على أن الجناة استهدفوا بدقة خزائن تحتوي على ما يفوق 300 مليون جنيه من أموال ومجوهرات، ويعرض الموجز التفاصيل الكاملة لواقعة سرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي.

بلاغ رسمي باكتشاف سرقة نوال الدجوي

بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا رسميا من المجني عليها، أفادت فيه باكتشافها سرقة خزائنها الخاصة داخل الفيلا الفاخرة التي تقيم بها بأحد الكمبوندات الراقية التابعة لقسم شرطة أكتوبر أول، وذلك أثناء زيارتها المفاجئة إلى المكان صباح يوم الإثنين، بعد قدومها من محل إقامتها بمنطقة الزمالك.

سرقة ثلاث خزائن من داخل غرفة النوم 

وبحسب أقوال الدكتورة نوال أمام رجال المباحث، فقد فوجئت لدى دخولها غرفة نومها بكسر ظاهر في الباب، وعند محاولتها فتح الخزائن الثلاث الكبرى الموجودة بالغرفة، تبين لها أنه قد تم تغيير الأرقام السرية الخاصة بها بالكامل، دون أن تظهر عليها آثار عنف أو اقتحام. وأوضحت أن تلك الخزائن كانت تحتوي على ممتلكات شخصية ثمينة، أبرزها:

مبلغ 50 مليون جنيه مصري

مبلغ 3 ملايين دولار أمريكي

مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني

مشغولات ذهبية تزن 15 كيلوجراما

 تورط أحد المقربين في التخطيط للجريمة أو تنفيذها

وأكدت أن تلك المقتنيات تمثل جزءا من الإرث العائلي، وقد خضعت لجرد تفصيلي بحضور بعض أفراد الأسرة في عام 2023، مما زاد من شكوكها حول احتمال تورط أحد المقربين في التخطيط للجريمة أو تنفيذها.

تغيير الأرقام السرية للخزينة

وقد كشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع النيابة العامة، أن الجناة تسللوا إلى الفيلا في غياب الأسرة، ولم ترصد أية آثار عنف على مداخل العقار أو الكاميرات الخارجية، ما يرجح فرضية «الدخول من الداخل» أو وجود تعاون داخلي سهل عملية السرقة.

وأمرت النيابة العامة بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة داخل وحول الفيلا، ومحيط الكمبوند بالكامل، لتتبع حركة الدخول والخروج، ورصد أي مشتبه بهم. كما استُدعي عدد من العاملين لدى الدكتورة نوال، من بينهم السائق الخاص، وعمال النظافة، والطباخون، وأفراد الأمن الإداري، إضافة إلى عدد من البودي جاردات الذين استعانت بهم الضحية في فترات سابقة لحمايتها.

وخلال التحقيقات وجهت المجني عليها نوال الدجوي اتهام صريح إلى أحد أفراد عائلتها، مشيرة إلى خلافات سابقة قد تكون دافعا وراء ارتكاب الجريمة. 

وقد تفاعل رجال المباحث الجنائية مع هذا الخيط، وبدأوا في فحص العلاقات الأسرية بدقة، والاستماع إلى أقوال أقاربها، وتحديد طبيعة الخلافات بينهم، ومدى ارتباطهم الزمني بتحركات داخل الفيلا أو قربها.

اقرأ أيضًا: 

إحالة المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية في أبو النمرس للمحاكمة الجنائية

اتهامات بالشهادة الزور في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي.. هالة صدقي ترد أمام النيابة

تم نسخ الرابط