ترامب يستهزئ بالمرشد الإيراني خامنئي.. إليك التفاصيل
في تصريح لا يخلو من السخرية، رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سؤال صحفي حول المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً باقتضاب: "حظًا سعيدًا"، ما أثار موجة من التفسيرات السياسية والإعلامية حول دلالات هذه العبارة المختصرة.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .
خلفية الموقف: عداء طويل ومواقف متشددة
جاءت إجابة ترامب خلال مقابلة إعلامية، حيث طُلب منه التعليق على المشهد الإيراني الراهن، لا سيما دور خامنئي في تصعيد التوترات الإقليمية والدولية، ولكن بدلاً من الرد التفصيلي، لجأ ترامب إلى أسلوبه المألوف في إطلاق تصريحات مبهمة أو ساخرة، ما يعكس نظرته السابقة تجاه النظام الإيراني خلال فترة رئاسته، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرض عقوبات صارمة على طهران.
محللون: رسالة مبطنة لإدارة بايدن
يرى مراقبون أن تصريح ترامب لا يخلو من رسالة ضمنية إلى إدارة الرئيس جو بايدن، مفادها أن محاولة التفاهم مع القيادة الإيرانية، وفي مقدمتهم خامنئي، قد تكون غير مجدية، كما يشير التصريح إلى أن ترامب لا يزال يعتبر خامنئي شخصية متصلبة يصعب التعامل معها في أي إطار تفاوضي.
التصريح في توقيت حساس
تصدر تعليق ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توترًا متصاعدًا، في ظل تعثر المفاوضات النووية، واستمرار الهجمات المتبادلة بالوكالة في عدة مناطق بالشرق الأوسط، فضلاً عن التصريحات النارية الصادرة من الجانبين، ما يجعل من كل إشارة أو تعليق سياسي أمرًا ذا دلالة.
ردود الفعل الإيرانية: تجاهل وتصعيد إعلامي
حتى الآن، لم يصدر رد رسمي من الجانب الإيراني على تصريح ترامب، لكن وسائل إعلام مقربة من النظام الإيراني علّقت على الموضوع، ووصفت كلام ترامب بأنه "إفلاس سياسي" و"تعبير عن عجز الإدارة الأميركية السابقة في التعامل مع إيران".
ترامب وتصريحاته المثيرة: أسلوب لا يتغير
يشتهر الرئيس الأميركي السابق بأسلوبه المثير للجدل وتصريحاته غير التقليدية تجاه قادة العالم، من كيم جونغ أون إلى بوتين، وصولاً إلى خامنئي، وقد ساهم هذا النهج في صناعة شخصية إعلامية قوية له، لكنها أيضًا كانت سببًا في توتر علاقاته الدبلوماسية خلال ولايته.
اقرأ أيضا : الرئيس التركي أردوغان يؤكد دعم بلاده لطهران في مواجهة الهجمات الإسرائيلية
تصعيد جديد: استشهاد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على وسط القطاع
