عملية جراحية وبروفة رقص.. رانيا يوسف تكشف كواليس "الدور المختلف"
فجّرت الفنانة رانيا يوسف مفاجأة خلال تصريحات إعلامية، كاشفة أنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في منطقة البطن قبل بدء تصوير دورها الجديد، والذي تجسد فيه شخصية راقصة شرقية ضمن عمل درامي مرتقب، وأوضحت رانيا أنها أصرّت على تجاوز الألم والمشاركة في العمل رغم ظروفها الصحية، نظراً لشغفها بالدور وحرصها على تقديم تجربة فنية مختلفة.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل .
تحدٍّ صحي في توقيت حساس
وقالت رانيا يوسف خلال اللقاء: "أنا كنت عاملة عملية كبيرة جدًا في بطني قبل التصوير بأسبوعين تقريبًا، ورغم كده كنت بنزل البروفات، وبتمرن على الرقص الشرقي علشان أقدّم الدور زي ما المخرج طالب". وأضافت أن الاستعداد البدني للدور لم يكن سهلًا، خاصة وأنه تطلّب منها لياقة عالية وتدريبات مكثفة.
انغماس تام في الشخصية
وأشارت رانيا إلى أن العمل يدور في إطار اجتماعي درامي، وتُجسد فيه شخصية راقصة تعاني من ظروف حياتية صعبة، وتحاول الحفاظ على كرامتها وسط ضغوط مهنية وشخصية، ولفتت إلى أن الشخصية بعيدة تمامًا عن النمط التقليدي للراقصات، وتحمل أبعادًا إنسانية وأخلاقية كبيرة.
الجمهور سيتفاجأ
وأوضحت النجمة المصرية أن الجمهور سيشاهدها بشكل مختلف في هذا العمل، مضيفة: "الشخصية دي حقيقية وواقعية، وبذلت فيها مجهود كبير جدًا علشان أطلعها بصدق، سواء من ناحية الشكل أو الأداء أو الحالة النفسية"، مؤكدة أنها استشارت مختصين في فن الرقص الشرقي لضمان تقديم أداء دقيق وأنيق.
رانيا يوسف تشكر فريق العمل
وفي ختام تصريحاتها، وجهت رانيا يوسف الشكر لفريق العمل، وخاصة المخرج وفريق التدريب، الذين ساندوها في فترة التعافي، مشيرة إلى أن الدعم النفسي الذي تلقّته كان أحد أسباب إصرارها على الاستمرار في التصوير دون تأجيل أو اعتذار.
شخصية بعيدة عن الابتذال وقريبة من الواقع
وأضافت رانيا أن الدور لم يكن يهدف إلى تقديم صورة نمطية أو سطحية للراقصات، بل على العكس، سعت من خلال الأداء إلى تسليط الضوء على التحديات النفسية والضغوط الاجتماعية التي تواجهها بعض السيدات العاملات في هذا المجال، مؤكدة أن الرسالة الأهم من العمل هي إظهار الجانب الإنساني للمرأة، حتى في المهن التي كثيرًا ما تُحاط بالأحكام المسبقة.
اقرأ أيضا : ليلى شعير.. من ملكة جمال مصر إلى أيقونة الأدوار الأرستقراطية
ماما وبابا.. محمد عبد الرحمن وياسمين رئيس في مغامرة أسرية بطابع كوميدي
