وزير التضامن يعلن عن تصويته ب”نعم” علي الدستور ويطالب التيار المدني بتشكيل تكتل قوي في البرلمان
أعلن الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، أنه سيصوت بـ" نعم" علي الدستور في الاستفتاء، لافتا الي أن التصويت بنعم يجسد مرحلة تاريخية عامة تعبر عن اغلبية ساحقة من المواطنين وتؤكد أن 30 يونيو كان ثورة حقيقية علي حد قوله.
واوضح البرعي في كلمته خلال مؤتمر دستور الثورة 2014 والذي تنظمه الهيئة الإنجيلية اليوم بأحد الفنادق الكبرى أن العدالة الاجتماعية لن تحققها الحكومة إلا عن طريق نصوص الدستور الحالي، لذا فالمسألة متعلقة بكيفية تطبيق النص ,مطالبا بضرورة الوصول الي تكتل قوي من التيار المدني في مجلس الشعب القادم لتحقيق اغلبية تستطيع تشكيل حكومة قوية بدلا من تكرار فشل جديد.
وأشار البرعي الي أن الدستور له أهمية خاصة وان أسلوب وضعه يختلف تماما عن سابقه، فلجنة الخمسين كانت تمثل جميع الطوائف والاتجاهات السياسية بلا استثناء، وهو خطوة في خارطة طريق بعد ثورة 30 يونيو، وهذه الخطوة لها آثر كبير في تغير المفهوم في الداخل والخارج عما قام به المصريون في 30 يونيو، كما أن الدستور يوازن بين الفئات والاتجاهات السياسية المختلفة بين الشعب، كنت أود أن ينشئ الدستور أجهزة اقتصادية واجتماعية ولكن لم يحدث وهذا ليس معناه أن الدستور معيب ولكن واضعي الدستور رأوا أنه غير مناسب لهذه المرحلة.
وقال "هناك ملاحظات في الحريات العامة ومنها وضع المرآة فإغفال الدستور السابق المساواة بين الرجل والمرأة ولكن الدستور الحالي يساوي بينهما، كما أن الدستور يكفل العدالة الاجتماعية مثل المادة 18 حيث تلتزم الدولة بالرعاية الصحية، وذكر الدستور 3% من الميزانية،
وتابع البرعي، الدساتير السابقة أعطت الحق في التعليم ولكن في هذا الدستور ذكر نسبة الميزانية بأنها لا تقل عن 4% من ميزانية الدولة، وتحدث أيضا عن الحد الأدنى والحد الأقصى في المادة 27 ، وهذا سيغير هيكل الميزانية العامة في الدولة، والمادة 29 عن العمال والفلاحين فهي تلزم الدولة بتوفير بدعم الفئتين، ومن أهم النصوص في الدستور، النص علي الحريات النقابية وإنشائها بكل حرية وهو ما يفتح الباب أمام المشرع لتكون موضع التنفيذ، والمادة 75 تؤكد أن الجمعيات تنشأ صراحة بالإخطار.
واوضح البرعي في كلمته خلال مؤتمر دستور الثورة 2014 والذي تنظمه الهيئة الإنجيلية اليوم بأحد الفنادق الكبرى أن العدالة الاجتماعية لن تحققها الحكومة إلا عن طريق نصوص الدستور الحالي، لذا فالمسألة متعلقة بكيفية تطبيق النص ,مطالبا بضرورة الوصول الي تكتل قوي من التيار المدني في مجلس الشعب القادم لتحقيق اغلبية تستطيع تشكيل حكومة قوية بدلا من تكرار فشل جديد.
وأشار البرعي الي أن الدستور له أهمية خاصة وان أسلوب وضعه يختلف تماما عن سابقه، فلجنة الخمسين كانت تمثل جميع الطوائف والاتجاهات السياسية بلا استثناء، وهو خطوة في خارطة طريق بعد ثورة 30 يونيو، وهذه الخطوة لها آثر كبير في تغير المفهوم في الداخل والخارج عما قام به المصريون في 30 يونيو، كما أن الدستور يوازن بين الفئات والاتجاهات السياسية المختلفة بين الشعب، كنت أود أن ينشئ الدستور أجهزة اقتصادية واجتماعية ولكن لم يحدث وهذا ليس معناه أن الدستور معيب ولكن واضعي الدستور رأوا أنه غير مناسب لهذه المرحلة.
وقال "هناك ملاحظات في الحريات العامة ومنها وضع المرآة فإغفال الدستور السابق المساواة بين الرجل والمرأة ولكن الدستور الحالي يساوي بينهما، كما أن الدستور يكفل العدالة الاجتماعية مثل المادة 18 حيث تلتزم الدولة بالرعاية الصحية، وذكر الدستور 3% من الميزانية،
وتابع البرعي، الدساتير السابقة أعطت الحق في التعليم ولكن في هذا الدستور ذكر نسبة الميزانية بأنها لا تقل عن 4% من ميزانية الدولة، وتحدث أيضا عن الحد الأدنى والحد الأقصى في المادة 27 ، وهذا سيغير هيكل الميزانية العامة في الدولة، والمادة 29 عن العمال والفلاحين فهي تلزم الدولة بتوفير بدعم الفئتين، ومن أهم النصوص في الدستور، النص علي الحريات النقابية وإنشائها بكل حرية وهو ما يفتح الباب أمام المشرع لتكون موضع التنفيذ، والمادة 75 تؤكد أن الجمعيات تنشأ صراحة بالإخطار.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
