الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 02:20 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

نرصد أهم محاور مشاركة وفد ”مستقبل وطن” للرئيس السيسي خلال زيارته لواشنطن

مستقبل وطن
مستقبل وطن
انطلق الأسبوع الماضي وفد من حزب مستقبل وطن للولايات المتحدة الأمريكية، لمرافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته لواشنطن للقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
حيث التقى الوفد بالدكتور وليد فارس، مستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرق فيها إلى عدد من الموضوعات أبرزهم؛ مكافحة الإرهاب في مصر وأمريكا بكافة أشكاله وليس مكافحته أمنيا وعسكرياً فقط، وأيضاً آليات مكافحة التطرف عن طريق المقاومة المدنية وعن طريق عمل الحكومات، كما تطرق إلى الشراكة الأمريكية مع مصر في الاستقرار الاقتصادي، حيث أكد أنه لابد أن يكون هناك شكل آخر لمساعدة مصر في استقرار اقتصادها بخلاف المساعدات المادية، لذلك لابد أن يكون هناك إعادة هيكله للإستراتيجيه الإقتصادية بين الدولتين ومع دولٍ أخرى لتتمكن مصر من أن تصلح اقتصادها وأن تكون قوية بنفسها وبمساعدة شركائها، مضيفاً أن مبدأ الولايات المتحدة الأمريكية هو أن تساعد في التنسيق الاقتصادي وتشجيع شركات أمريكية ودولية وأوروبية للاستثمار في مصر، وهذا العمل يحتاج لشراكة استراتيجيه بين الدولتين، مؤكداً أنه من الضروري الآن أن تنطلق مصر بعد أن تخلصت إلى حدٍ ما من التطرف إلى المرحلة الثانية وهي النهوض الإقتصادي، إضافةً إلى تأكيده أن أمريكا أيضاً بحاجة لمصر ليس فقط كدولة ولكن كقيادة إقليمية ودولية في مكافحة الإرهاب الفكري وتثقيف الأمريكين حول ذلك الموضوع، لأن مصر لها خبره في ذلك الباع"، مشيراً أن هناك طاقات فكرية هائلة في مصر ربما لو ترجمت للإنجليزيه قد تُسَهِل علينا الكثير في أوروبا.
والذي وجه خلال اللقاء محمد عبد السلام، أمين المجالس المحلية، بالحزب سؤالاً للدكتور وليد فارس، ، حول توقعاته لما سوف تثمره زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب، عن تعاونات بين البلدين على المستوى الاقتصادي والعسكري وليس السياسي فقط، وذلك أثناء مشاركته للوفد الوفد الشعبي الداعم والمشارك للرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارته لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب، بواشنطن، حيث أكد "فارس" أنه يعتقد على المستوى العسكري أن الطرفين سيحاولان العودة إلى نوع من أنواع المناورات المشتركة على غرار مناورات "النجم الساطع"، مشيراً إلى أنه يعتقد أن تتحول لمشاورات أطلسية مصرية، لأن الأوروبيين حالياً لديهم مخاوف كبيره بما يجري بإفريقيا، خاصةً بعد أن أصبحت مصر على الطريق لأن تكون شريكة مع الناتو.
كما أضاف "فارس" أن ما هو أبعد وأهم من المناورات العسكرية هو الاجتماع الدوري العسكري بين الطرفيين لتقييم الأخطار في المنطقة.
وعلى المستوى الاقتصادي، أكد وليد فارس أن هناك باب يجب أن يُفتح على مصراعيه من قبل مصر والولايات للمتحدة الأمريكية، وهو القوى الاقتصادية الحقيقه بين الدولتين، إضافة إلى تمكين المستثمر الأمريكي وتوعيته بأن مصر باتت شريكه، وبالتالي يجب أن يكون الاستثمار داخب مصر منظماً وليس أهوج.
كما وجهت شيماء عبد الإله أمينة الشباب بالحزب سؤالاً لـ"فارس"، حول إمكانية عودة المبادرات التي كانت تطلقها الولايات المتحدة الإمريكية فيما سبق الخاصة بشباب الأحزاب المصرية، والتي كانت تتمثل في مجئ وفود من الأحزاب لأمريكا للتثقيف والتدريب السياسي، حيث أكد أنه سابقاً كان هناك برامج لوزارة الخارجية الأمريكية خاصة بدعوة الشباب من الكثير من الدول لتثقيفهم وتدريبهم سياسياً، إضافةً للقائاتهم مع أعضاء الكونجرس، والذي كان ينعكس بشكلاً إيجابياً بين جميع الأطراف، ولكن ما يجب أن نطالب به الآن بشكل حقيقي هو أن يرتفع هذا العمل من المستوى الإداري إلى المستوى السياسي، على أن يكون هناك تنسيق بين الإدارات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظائرها من الدول الأخرى.
وأضاف مستشار حملة الرئيس "ترامب" أنه لابد في البداية أن تعود تلك الزيارات بزيارة يقوم بها رؤساء الأحزاب المصرية إلى الكونجرس، وأن يتم الإتفاق على ضرورة إقامة هذا الجسر بين الشعبين، إضافةً إلى ضرورة مطالبة الكونجرس بأن يطلب من الإدارة أن توفر ما هو مطلوب لتحويل العلاقات بين البلدين لعلاقات متينه، مؤكداً على ضرورة أن يكون تلك العلاقات شق آخر الذي يتمثل في أن تذهب الفعاليات الأمريكية إلى مصر وليس فقط أن تأتي الفعاليات المصرية إلى أمريكا
كما وجه المهندس أحمد نصر الله، الأمين العام لمحافظة الإسماعيلية بالحزب، للدكتور وليد فارس، مستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تقييمه للعلاقات المصرية الأمريكية حالياً، خاصةً بعد إعراب الرئيس "ترامب" عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره للدور الذي تقوم به مصر في محاربتها للإرهاب الذي يبدأ بفكرة قبل أن يكون رصاصة، حيث أشار "فارس" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتنع تماماً بفكرة الشراكة مع مصر واتحادهم بمواجهة ذلك التطرف، مشيراً أنه عبر عن ذلك خلال لقائه مع الرئيس "السيسي" عندما كان مرشحاً، إضافةً إلى أنه يذكر مصر في جميع خطاباته الخاصة بالشرق الأوسط والعلاقات الخارجية.
وأكد "فارس" أن الرئيس الأمريكي ونظيره المصري سوف يفتحان بوابة العلاقة بين الشعبين، على أن تكون علاقات متينه، تأتي بالنتائج التي نتطلع إليها، مضيفاً أن هناك ما لا يقل أهمية عن لقاء الرئيسين وهو اجتماع الطواقم التي تأتي من كلا الحكومتين أو الدولتين المعنيين بجلسات العمل.
كما التقى الوفد خلال الزيارة، بمحمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والذي تطرق من خلاله للحديث فيما يخص الرؤى المختلفة للأسس الديمقراطية، متحدثاً عن حلول الأزمات الاقتصادية التي يجب أن تخرج عن إطار المسكنات، مشيداً بما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من اتخاذ مجموعة من القرارات الصعبة لرسم مستقبل شعبه، واقتصاص الأزمات من جذورها، مطالباً الشباب المصري بالوقوف بجانب رئيسهم، كما طالبهم بالعمل من أجل خلق قيمة مضافة للمنتجات المصرية حتى المنتج السياحي الذي وهبه الله لمصر، كما تطرق في حديثه إلى أن مصر تعرضت لحملة شرسة من قبل بعض القنوات المغرضة وهو ما يتطلب أن تواجهه مصر بإنشاء قنوات إخبارية تتحدث إلى العالم وبلغات مختلفة وعلى مختلف الأقمار في مختلف القارات إضافة للترويج لهذه القنوات دعائيا والدراسات التسويقية الخاصة باهتمامات المشاهدين
كما أكدت "ابو العينين" في ختام لقائه بالوفد أنه سيتواصل مع الشباب بعد عودتهم لمصر لمزيد من المناقشات حول مستقبل الصناعة في مصر، مؤكداً أن الجهات البحثية المختلفة في أمريكا تتواصل مع صناع القرار بشكل دوري، وهو ما يتطلب أن تسعى مصر لتوضيح حقيقة الوضع الذي نعيشه في مواجهة الإرهاب وما حدث في ٣٠ يونيو.
كما إلتقى خلال الزيارة إبرام عبد المسيح، أمين المواطنة بالحزب، ومحمد عبد السلام، أمين المجالس المحلية، وعمرو عماد، أمين مساعد التنظيم، وماري جرجس، أمين مساعد المواطنة، بوفد من الجالية المصرية، بواشنطن، وبحضور نبيل مجلع، رئيس جمعية مصر لكل المصريين، ورئيس الجالية المصرية في نيوجيرسي، والذي عبر عن ترحيبه بزيارة وفد الحزب للجالية، المصرية، مشيراً إلى سعادته بوجود حزب مستقبل وطن على أرض مصر، والذي يمثل كيان شبابي لم تشهده مصر من قبل.
حيث تطرق فيه "عبد المسيح" إلى سبل التعاون بين حزب مستقبل وطن والجالية المصرية بأمريكا، وضرورة أن يصل إليهم ما تقوم به الدولة المصرية في العديد من الإصلاحات الإقتصادية والسياسية، والتي لم تكن واضحة لدى الجالية المصرية بأمريكا، مؤكداً على ضرورة التواصل بين الحزب والجالية المصرية خلال المرحلة المُقبلة من خلال جمعية مصر لكل المصريين، لوضعهم على نفس الطريق الذي تسلكه مصر للإصلاح في كافة المجالات، ليستطيعوا نقل تلك الصورة إلى المجتمع الأمريكي.
كما أثمر اللقاء بالاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية والحزب، الفترة القادمة، لتحويل عملية التواصل بين الحزب والجالية إلى عملية ملموسة على أرض الواقع.
كما شارك وفد الحزب الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية وقفتهم الأولى لاستقبالهم للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام البيت الأبيض اليوم خلال توجهه للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد خلال الوقفة محمد عبد السلام، أمين المجالس المحلية بالحزب، أن زيارة "السيسي" لأمريكا زيارة مبشره، خاصة أن الرئيس استهلها بلقاء رئيس البنك الدولي ولقاء رؤساء عدة شركات عالمية للحديث عن مدى إمكانية زيادة الاستثمارات بين البلدين، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي بالتأكيد سوف يتطرق لسبل التعاون بين البلدين في الكثير من المجالات خلال باقي أيام الزيارة، مشيراً إلى أن تلك الزيارة قد تثمر عن خطوات صحيحة على طريق الإصلاح الإقتصادي المصري، عن طريق زيادة الاستثمارات الأمريكية داخل مصر، مشيراً أن تلك الزيارة سوف يكون بها مردودها الإيجابي خلال الأيام القليلة المقبلة.
والتقى الوفد أيضاً بالدكتور زياد العسلي، مؤسس مؤسسة فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين، والذي أكد من خلاله على ضرورة استفادة جميع الدول العربية من النظام الأمريكي، وأن تتخلى عن نظرتها واعتقادها بعداء أمريكا لهم، لأنه نظام مفتوح خاصة في سوق العمل، مشيراً إلى أن الخطاب العربي دائماً يحمل نوعاً من أنواع العداء لأمريكا، وهذا ما يجب أن يتخلى عنه العرب ويهبطوا لأرض الواقع وينخرطوا مع أمريكا ليتقدموا لما هو أفضل، والذي أكد خلال كلمته أيضاً على أن أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للرئيس الأمريكي ترامب، يجب أن تثمر عن إيجاد سبل ووسائل يستفيد منها كلا الطرفين، مشيراً إلى أن مصر لا تقل أهمية عن الولايات المتحدة الأمريكية، وبقاء مصر قوية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً من يضمن بقاء الشرق الأوسط ككل، لأنها عمود المنطقة العربية، كما أكد أيضاً أنه يجب على العرب ألا يلتفتوا للتاريخ الذي يحمل صراعاً بين الشرق والغرب، لأن الماضي لا يجب أن يقرر المستقبل، والدليل أن أمريكا أتت بدون تاريخ وخلقت لنفسها حاضر ومستقبل، مضيفاً أنه لن يكون هناك أي نهوض بالعالم العربي إذا استمر العداء العربي الأمريكي.
والتقى وفد الحزب بجيري ويلر، عضو الكونجرس السابق، ورئيس مجموعة الإتصالات الدولية، والذي أكد خلال كلمته للوفد، على سعادته بلقائه بالوفد المُمثل لشباب مصر من نشطاء سياسيين وصحفيين وإعلاميين، اللذين يحملون على عاتقهم مسقبل الوطن، كما أكد أيضاً على فخره بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي "ترامب"، والتي تُعد أول زيارة لرئيس مصري للولايات المتحدة الأمريكية منذ ٨ سنوات، والذي يعتقد أن تثمر عن إعادة القوة للعلاقات المصرية الأمريكية، كما بالتأكيد سوف تُثمر تحسين للأوضاع الأمنية والاقتصادية لمواجهة من يهددون الأمن العام ويهددون استقرار البلاد.
وأضاف "ويلر" خلال كلمته أن حجم الاستثمارات المصرية الأمريكية تخطت حاجز الـ ٨ بليون دولار، ويجب أن نسعى لتطويرها وزيادتها في المستقبل، مشيراً إلى أنه في الفترة القادمة سوف يعمل الرئيسين على تطوير التعاون الاقتصادي وجذب المستثمرين الأمريكيين داخلياً أو خارجياً لمصر
وجهت خلال اللقاء الدكتورة أسماء محمد عيد، أمينة المرأة بمحافظة الوادي الجديد، للحزب سؤالاً لعضو الكونجرس، حول اعتماد الإدارة الأمريكية على محاربة الإرهاب عسكرياً فقط، وليس محاربة الفكر الإرهابي عن طريق التعليم، والتنمية الاقتصادية، محاربة العوامل التي تستقطب الشباب نحو الإرهاب، وذلك خلال تواجدها بواشنطن لدعم ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد "ويلر" على موافقته لرأيها، مشيراً أن الخطوات التي تتيع للقضاء على الارهاب يجب أن تسير في خطين متوازيين، الخط الأول للقضاء عليه عسكرياً، والثاني للقضاء عليه عن طريق تنمية التعليم والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل لشباب الوطن، واشار الى اعتقاده أن زيارة الرئيس المصري لنظيره الأمريكي بالتأكيد سوف تنتهي بالتفاق على سيبل ، مشيراً إلي أن أي دولة بها شباب بدون تعليم وعمل يصبحون فريسة للبؤر الإرهابية.
ومن ثم التقى الوفد بالنائب الأمريكي، ديك بلاك، عن ولايه فيرجينيا، والسياسية تيري سترادا، صاحبة قانون الارهاب، ومايكل ديل روسو، المحلل سياسي و استراتيجي، من خلال لقاء نظمه الدكتور مايكل مورجان، بنادي الصحافة بواشنطن، حيث أكدوا على أن مصر وشعبها أكدوا للعالم قوتهم وقوة وطنهم وصموده أمام الصعاب في عام ٢٠١١ في ثورتهم الأولى، والتي تَعُد سنة قاسية جداً، حيث كان هناك الكثير من العملاء اللذين ساعدوا في تفجير ثورات الربيع العربي من أجل زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل، وكانت جماعة الإخوان الإرهابية كانت هي القلب والقاعدة لما جرى في الشرق الأوسط، حيث أنهم فرضوا حضورهم في الدول الغربية والخليجية أيضاً.
مشيرين خلال حديثهم إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة في عهد الرئيس السابق أوباما كان لها يد بصورة كبيرة وواضحة في الإطاحة بعدد من الدول العربية التي كانت تشهد استقراراً كبيراً قبل ثورات الربيع العربي، ولكنها لم تستطيع أن نطيح بمصر، ولكن ما تمكنت الإدارة الأمريكية السابقة وجماعة الإخوان الإرهابية فعله هو استيلاء الأخوان على الحكم في مصر، وأثاروا فيها الرعب والذعر للأقباط وللمسلمين أيضاً، وجعلوا الشعب لا يُفكر في وطنه ونهوضه ولا يُفكر سوى بالهجرة وترك الوطن، الذي يحكمه ديكتاتور لا ينصاع لأي رقابه قانونية ولا برلمانية، مشيرين أن الشعب قد راجع نفسه في الوقت المناسب وانقلب على هذا الديكتاتور، وحققوا مظاهرة من اكبر المظاهرات في تاريخ البشرية، وبالفعل تم خلعه، مؤكدين على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها هو من حافظ على أمن واستقرار الوطن، حيث أنه استطاع الحفاظ على مصر دون اندلاع حرب عالمية دامية كانت من الممكن أن تحدث، وانتقدوا ما قام الإخوان في ذكرى حرب اكتوبر واستغلالها وأقاموا انتفاضه ليهزأوون من تلك الحرب التي أعادت لمصر كرامتها أمام العالم، وأتت بسلام دائم لمصر، وسيستمر لعقود مقبلة.
وأكدوا أيضاً على أن ترشح الرئيس السيسي في ذلك الوقت للرئاسة لم يكن مجرد اختيار ولكنها كانت مهمة وواحب وطني، وكان عليه تلبيته، مؤكدين أن "السيسي" وشعبه كانوا عنصر إلهام للعالم أجمع، مؤكدين على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُعد من أعظم القادة الموجودين على مستوى العالم، واصفين السيسي برجل المهمات الصعبه، والإدارة الأمريكية الحالية ورئيسها دونالد ترامب يدعمون السيسي ويساندوه، بعكس إدارة أوباما التي كانت معادية لها وقطعت عن مصر المعونة العسكريه بعد سقوط الإخوان الإرهابيين، الجماعة التي تمثل الوجه المبتسم للإرهاب، كما أكدوا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه أيضاً تحديات جسيمة وليس مصر فقط، ولكن الرئيس "ترامب" بدء رحلة طويلة ليجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وأكدوا على امتنانهم لوجود مصر بجانبهم في كل خطوة من الخطوات القادمة، لتقدم لهم النصح والاستشارة في كافة المجالات.
ووجه خلال اللقاء المهندس أحمد نصر الله، أمين عام الحزب محافظة الاسماعيلية، وعضو الهيئة العليا،سؤال حول ما يمكن أن تقدمه الإدارة الأمريكية الحالية لدعم مصر في محاربتها للإرهاب على المدى القصير، بشكل حقيقي على أرض الواقع، وذلك خلال زيارة وفد الحزب لواشنطن لمرافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للقائه بنظيره الأمريكي الرئيس دونالد ترامب، حيث أكد "بلاك" على أنهم سوف يسعون في الكونجرس بكافة الطرق للضغط على أجهزة المعلومات الأمريكية، لدعم مصر معلوماتياً ولوجستياً، لمساعدتها للتصدي للارهاب.
وانتقد "بلاك" إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" تقليله للمعونات الدولية بنسبة ٢٨٪، بينما يجب المحافظة على ثبات المعونة الأمريكية لمصر، لأنها أساس الاستقرار، مؤكداً أن الشعب المصري أدرى بوسائل الدعم التي هم بحاجه إليها لضبط ومقاومة الأرهاب، لذلك سوف يكون هناك لقاءات وجلسات عمل الفترة المقبلة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعرفة ما يتطلبه الأمر، ومحاولة توفير جميع السيل والوسائل التي تقضي على الارهاب في مصر وبقائها آمنه.
كما توجه جزء من وفد الحزب بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى صندوق النقد الدولي للقاء بالمتحدث الرسمي لصندوق النقد، راندا النجار،وعدد من ممثلين الصندوق لتوضيح موقف مصر الاقتصادي الحالي، والذي أكد خلاله كريستوف روزنبرج، مساعد مدير إدارة التواصل بصندوق النقد الدولي، أن ميزانية الصندوق تصل إلى تريليون دولار وأنه يضم 2700 موظف من 148 دولة موزعين وفقاً لحصص الأسهم، نافياً أن تكون برامج الإصلاحات الاقتصادية التى يضعها الصندوق لها تأثيراً سلبياً على برامج الحماية الاجتماعية فى الدول التى تقترض منه، مؤكداً أن الصندوق يساهم فى بناء القدرات ومساعدة الدول فى مكافحة ألفساد، كما أكد أن قرارات الصندوق تتم بنسبة حصة رأسمال كل دولة فى الصندوق، حيث تعد أمريكا أكبر دولة مشاركة فى رأسمال الصندوق بنسبة 16% تليها اليابان والصين، على أنه من المتوقع أن تفوق الصين حصة أمريكا مستقبلاً، بينما نسبة دول الشرق الأوسط نحو 7% ونسبة مصر 0,43%، كما أكد في نهاية لقائه على أن مصر تسير على الخطى الصحيحة للإصلاح الاقتصادي.
كما أقام مكتب واشنطن لغرفة التجارة الأمريكية بمصر، حفل عشاء للوفد، بحضور مارى باث، مساعد وزير الدفاع الأمريكى السابق، ومايكل شيتروف، وزير الأمن الداخلى السابق، والأدميرال وليام فالون، رئيس هيئة الاركان المشتركة السابق، حيث أكدوا خلال كلمتهم، على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس دونالد ترامب سوف تخلق فرصة كبيرة للتعاون بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية، خاصةً أن مصر الفترة الحالية تشهد تطوراً أمنياً الذيهو شرط أساسي لبناء جسر اقتصادي بين البلدين، كما أن هناك رغبة شديدة من الجانب الأمريكي على أن يكون لمصر دور لحل العديد من المشاكل، خاصة فيما يخص الوضع في ليبيا وإعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث أن إسرائيل تؤمن بأهمية مصر في المنطقة.
كما أكدوا على أن هناك تقارب بين شخصيتي الرئيسين، من حيث القوة والإصرار والتحدي، مؤكدين أن الفترة المقبلة سوف تشهد توسع في مجالات التعاون المصري الأمريكي للقضاء على الإرهاب، خاصةً في ظل وجود رغبة " ترامب" في معالجة توتر العلاقات الذي حدث في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وتخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن دورها مع مصر.
وأخيراً شارك الوفد، الجالية المصرية وقفتهم الثانية أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بواشنطن، لإعلان دعمهم وتأييدهم للدولة المصرية ورئيسها، أمام محاولات التشويه الإخوانيه، حيث أكد نور أبو حته، أمين عام الحزب بمحافظة المنيا، أنه فور علم الوفد بأن هناك تظاهرات من جماعة الإخوان الإسلامية لتعكير صفو العلاقات المصرية الأمريكية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدونالد ترامب، الأمر الذي لن نسمح به مُطلقاً، لذلك توجهنا علي الفور إلى مقر إقامة الرئيس "السيسي" بواشنطن، لدعمه والوقوف أمام تلك الأقليه التي تريد اسقاط مصر ورئيسها، الذي حمل على عاتقه الكثير من المصاعب واستطاع تخطيها، مؤكداً أن مصر تمر بفترة تُعد من أكثر الفترات العصيبة على مر تاريخها، ويحتاج بها الرئيس كل الدعم والمساندة والإيمان به من شعبه، حتى يستطيع النهوض بالوطن مرة أخرى ووضعه على طريق الصحيح.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.