الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 06:20 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

خطة انقاذ قطاع غزة من المؤامرات القطرية الإيرانية

خطة انقاذ قطاع غزة من المؤامرات القطرية الإيرانية
خطة انقاذ قطاع غزة من المؤامرات القطرية الإيرانية
يحاول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تدارك الانفلات السريع في الأمور من يده خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة، إذ بات ظهر رام الله مكشوفا بعد تحولات جذرية في العلاقة بين حركة حماس ومعسكر الإصلاح في حركة فتح، ستخرج القطاع من تحت مظلة قطر وإيران لأول مرة منذ عقود.
وأدرك عباس هذه المرة أن هناك إصرارا مصريا–إماراتيا على تبني استراتيجية من شأنها تغيير الواقع اليومي والسياسي والأمني في القطاع.
وتقوم هذه التحولات على هندسة تقارب بين قائد جناح الإصلاح في فتح محمد دحلان مع حركة حماس التي تعيش تحت ضغط إثر انحسار الدعم التركي وخفوت الخيار القطري وإجراءات قطع الكهرباء والرواتب من قبل أبومازن عن القطاع.
ووسط مقاطعة واسعة تقودها السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر تراجع النفوذ القطري كثيرا في القطاع، إذ لم تعد حركة حماس تعول على المشروع القطري، بعدما أدركت أن أيامه باتت معدودة ضمن النظام الإقليمي الجديد.
كما أدركت الحركة أن التحالف العربي الجديد يعمل مع الولايات المتحدة وفق شرعية دولية لحصار النفوذ الإيراني في المنطقة. وستنتزع الإجراءات الجديدة قطاع غزة من هيمنة إيران.
وتقود الإمارات عملية تغيير واقع الحياة اليومية للغزيين الذي ظل لعقود رهن المساعدات القطرية والدعم الإيراني.
وقالت مصادر إن الإمارات قدمت منحة بقيمة 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل معبر رفح الاستراتيجي على الحدود مع مصر، فيما تقوم مصر بتوفير لوجيستيات المراقبة. وأضافت أن الإمارات تعتزم تمويل إنشاء محطة لتوليد الطاقة بقيمة 150 مليون دولار في القطاع، ولمحت إلى إمكانية مساهمة أبوظبي في بناء مرفأ هناك. وتقوم مصر بتزويد المعبر بالوقود ومواد البناء.
وقالت مصادر إن مسؤولين من حماس وافقوا على الدخول في اتفاق لاقتسام السلطة مع دحلان في غزة.
والجانب الوحيد الذي لم يجد نفسه طرفا ضمن الترتيبات الجديدة هو السلطة الفلسطينية، التي تظهر تمترسا تقليديا لا يتسق مع وتيرة التحولات الإقليمية المتسارعة وترتيبات جولة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل تطمح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإطلاقها قريبا.وبذلك يكون الخاسرون جراء الاتفاق إلى جانب عباس، إيران وقطر وأذرعهما، إذ سيتراجع تأثير مراكز القوى القطرية داخل المكتب السياسي لحماس، بالإضافة إلى انكماش رؤية الصقور في كتائب عزالدين القسام الذين مازالوا يدينون بالولاء لطهران.
واتفق مسؤولون أمنيون مصريون مع قائد حماس الجديد في غزة يحيى السنوار على إعادة فتح معبر رفح، والسماح بدخول المنتجات المصرية إلى القطاع. كما وافقت الحركة على إقامة منطقة عازلة على الحدود مع مصر لمواجهة الجماعات المتشددة التي تنشط في سيناء.
وانتزاع قطاع غزة من الهيمنة القطرية–الإيرانية كان سببا في عدم إدراج حماس ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها الدول الأربع المقاطعة لقطر، وضمت 59 شخصا و12 منظمة مدعومين من قطر.
وقال غازي حمد نائب وزير خارجية حماس لصحيفة “الغارديان”، إن “حماس تمر بمنعطف خطير لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية. علينا أن نكون متيقظين وأن نبقي على التوازن في علاقاتنا”.
وأضاف “نحن ندرك أن دحلان جزء من اللعبة السياسية في المنطقة، ونفهم أيضا أن لديه شعبية كبيرة في غزة والضفة الغربية، لذلك لا نستطيع تجاهله”.
ويقول مراقبون إن حركة حماس اضطرت إلى التسليم بضريبة الجغرافيا التي يمثلها موقع مصر، وبالقواعد الجديدة التي تحكم المصالح في المنطقة، وأدركت أن هذه القواعد لا تسير وفقا لمصالح الحركة.
واتفاق حماس ودحلان وما يمثله داخل المشهد الإقليمي، هو انقلاب في العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبين فتح وحماس وبين دحلال وأبومازن.
ويسعى عباس خلال زيارته للقاهرة لاستطلاع الموقف المصري ومحاولة ترميم العلاقات الباردة التي وسمت علاقات القاهرة بالسلطة في الآونة الأخيرة.
وقال مصدر أمني إن “الرئيس الفلسطيني اتخذ خطوات سلبية حيال غزة تضر بالأمن القومي المصري، لأن تضييق الخناق على غزة ستنعكس ارتداداته على مصر مباشرة في شكل اقتحام للحدود”.
وأكد المصدر أن “مصر نصحت أبومازن بالمساعدة في تخفيف الحصار لا زيادته، لأن المصلحة المصرية تفرض التعامل مع حماس ومحاولة تدجينها قدر الإمكان في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها الحركة عقب اندلاع الأزمة مع قطر”.
وأوضح أن “سر أزمة أبومازن الحقيقية مع القاهرة أن مصر بدأت تتعامل مباشرة مع حماس في غزة، عبر الاتفاق معها لمدها بالغاز وفتح معبر رفح والحديث عن دخول منتجات مصرية للقطاع دون رجوع إلى قيادة السلطة الفلسطينية، ما اعتبره أبومازن بمثابة تحول في الموقف المصري منه”.
وتقول أوساط مطلعة ف إن القاهرة ليست بصدد تعميق الخلاف بين قطاع غزة والضفة الغربية، بل هي تعمل ضمن رؤية إقليمية دولية لإنهاء الحالة الشاذة لقطاع غزة منذ انقلاب عام 2007، وتسعى لإنهاء الخلافات الفلسطينية لتهيئة الفلسطينيين ليكونوا أكثر وحدة في مقاربة مسائل التسوية، خصوصا تلك التي تسعى إليها مبادرات الإدارة الأميركية الجديدة.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.