الاتحاد الدولي والهلال الأحمر العربي السوري يدعوان إلى زيادة الدعم تمهيداً لانعقاد مؤتمر بروكسل للمانحين من أجل سوريا
مع دخول الكارثة الإنسانية في سوريا عامها الثامن، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) والهلال الأحمر العربي السوري إلى زيادة دعم الأشخاص المتضررين من الأزمة. وتأتي هذه الدعوة مع اقتراب موعد اجتماع الحكومات والمنظمات الدولية في مؤتمر بروكسل الثاني للمانحين من أجل دعم مستقبل سوريا والمنطقة.
لقد أدى القتال المحتدم خلال الأشهر الأخيرة إلى نزوح عشرات الألوف من الناس من عفرين والغوطة الشرقية حيث نفذّ الهلال الأحمر السوري عملية إغاثة عاجلة كبرى لمساعدة ما يزيد على 340.000 شخص ممن فروا من المناطق المحاصرَة.
وقال الحاج آس سي، الأمين العام للاتحاد الدولي: "يواصل هذا النزاع تدمير المجتمعات المحلية والانحدار إلى مستويات غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية".
والهلال الأحمر العربي السوري هو المنظمة الإنسانية الرئيسية العاملة في سوريا. وقد وفرّ مساعدات عاجلة وغيرها من أشكال المساعدة بصورة متكررة لنحو 5 ملايين سوري في سنة 2017. ولا يفتأ الطلب على خدمات الهلال الأحمر يتزايد. وتشهد المناطق التي أصبح من الممكن الوصول إليها مؤخرا، نقصا كاملا في الخدمات الأساسية. وكثيرا ما يكون الهلال الأحمر السوري المنظمة الوحيدة، في تلك المناطق، القادرة على العمل والمكلفة بإعادة الخدمات الأساسية كالماء والمخابز والخدمات الصحية.
وتُعد هذه الخدمات جوهرية لترويج السلم ولاسترجاع حياة يومية طبيعية نوعاً ما.
وقال السيد آس سي: "إننا نناشد شركاءنا زيادة دعمهم إلى الهلال الأحمر العربي السوري- للتأكد من استمرار توفير الإمدادات المنقذة للأرواح، ومواد الإغاثة، واللوازم الطبية. ويجب أن نعمل سوياً لضمان تلقي هؤلاء الأشخاص المساعدات التي يحتاجونها".
يدعو الاتحاد الدولي والهلال الأحمر العربي السوري إلى مواصلة دعم عمليات الإغاثة العاجلة خلال سنة 2018، وإلى زيادة الاستثمار في البرامج الأطول أجلا لإعادة إنشاء الخدمات الصحية ولمساعدة المجتمعات المحلية والأُسر والأفراد على استعادة سُبل عيشهم.
لقد أدى القتال المحتدم خلال الأشهر الأخيرة إلى نزوح عشرات الألوف من الناس من عفرين والغوطة الشرقية حيث نفذّ الهلال الأحمر السوري عملية إغاثة عاجلة كبرى لمساعدة ما يزيد على 340.000 شخص ممن فروا من المناطق المحاصرَة.
وقال الحاج آس سي، الأمين العام للاتحاد الدولي: "يواصل هذا النزاع تدمير المجتمعات المحلية والانحدار إلى مستويات غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية".
والهلال الأحمر العربي السوري هو المنظمة الإنسانية الرئيسية العاملة في سوريا. وقد وفرّ مساعدات عاجلة وغيرها من أشكال المساعدة بصورة متكررة لنحو 5 ملايين سوري في سنة 2017. ولا يفتأ الطلب على خدمات الهلال الأحمر يتزايد. وتشهد المناطق التي أصبح من الممكن الوصول إليها مؤخرا، نقصا كاملا في الخدمات الأساسية. وكثيرا ما يكون الهلال الأحمر السوري المنظمة الوحيدة، في تلك المناطق، القادرة على العمل والمكلفة بإعادة الخدمات الأساسية كالماء والمخابز والخدمات الصحية.
وتُعد هذه الخدمات جوهرية لترويج السلم ولاسترجاع حياة يومية طبيعية نوعاً ما.
وقال السيد آس سي: "إننا نناشد شركاءنا زيادة دعمهم إلى الهلال الأحمر العربي السوري- للتأكد من استمرار توفير الإمدادات المنقذة للأرواح، ومواد الإغاثة، واللوازم الطبية. ويجب أن نعمل سوياً لضمان تلقي هؤلاء الأشخاص المساعدات التي يحتاجونها".
يدعو الاتحاد الدولي والهلال الأحمر العربي السوري إلى مواصلة دعم عمليات الإغاثة العاجلة خلال سنة 2018، وإلى زيادة الاستثمار في البرامج الأطول أجلا لإعادة إنشاء الخدمات الصحية ولمساعدة المجتمعات المحلية والأُسر والأفراد على استعادة سُبل عيشهم.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.