خبير اقتصادي: الجنيه المصري هو الأقوى بين عملات الأسواق الناشئة والأقل تأثرا بالأزمة
قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، إن الجنيه هو الأقل تأثرا بين عملات الأسواق الناشئة حيث لم تتجاوز نسبة الانخفاض للعملة المصرية أمام الدولار 0.5% منذ مطلع العام الحالي 2018 وحتى الآن، لافتاً إلى أن الجنيه قوى ومتماسك حتى الآن بالمقارنة مع الليرة التركية والتي انخفضت قيمتها مقابل الدولار بنسبة 41% والبيزو الأرجنتيني بنسبة 36% والروبل الروسي بنسبة 15% واليوان الصيني بنسبة 5% وأشار الشافعى اليوم الثلاثاء إلى أن تماسك الجنيه خلال الأزمة التي تضرب الأسواق الناشئة يعود إلى برنامج الإصلاح الهيكلي والاقتصادي الأمر الذي مكن العملة المصرية من الصمود حتى الآن أمام الضغوط الاقتصادية العالمية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه لولا البرنامج الإصلاحي الذي رفع حجم الاحتياطي لأكثر من 44 مليار دولار وتقليص الإنفاق الحكومي وعلاج التشوهات في الموازنة العامة إضافة إلى خطط علاج عجز الميزان التجاري لمصر، لتعرض الجنيه لنفس الأزمة التي تواجه عملات الاقتصاديات الناشئة.
أكد الشافعى، أن ما جاء في المذكرة البحثية لكابيتال إيكونوميكس، حول تدخل البنك المركزي للحفاظ على مستوى سعر العملة المحلية مقابل الدولار معلومات جانبها الصواب وتحتاج إلى تدقيق، لأنه لو فعليا تدخل البنك المركزي ودعم الجنيه أمام الدولار لكان الاحتياطي المعلن في أغسطس أقل من النسبة التى تم إعلانها قبل ذلك، لافتاً إلى أن المركزي كشف زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ل 44.3 مليار دولار أي أنه فى ارتفاع ولو حدث تدخل وتم ضخ دولار في الأسواق لتراجع الاحتياطي أو على الأقل ظل ثابتا.
وحول توقعات كابيتال إيكونوميكس بانخفاض الجنيه بنسبة تبلغ نحو 10% على مدار العامين المقبلين، أوضح الشافعي أن الموارد ألدولاريه في تزايد مستمر وخلال منتصف 2019 ستتوقف مصر عن استيراد الغاز بل ستبدأ في التصدير الأمر الذي سيوفر 5 مليار دولار، وكذلك زيادة عوائد السياحة والتى ارتفعت بنسبة 60% منذ مطلع العام الجاري، إذن الموارد من العملة الأجنبية في ارتفاع ملحوظ إذا ما نظرنا ايضا لزيادة تحويلات المصريين في الخارج وارتفاع عوائد التصدير، سنجد أن توقعات ارتفاع الدولار غير واقعية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه لولا البرنامج الإصلاحي الذي رفع حجم الاحتياطي لأكثر من 44 مليار دولار وتقليص الإنفاق الحكومي وعلاج التشوهات في الموازنة العامة إضافة إلى خطط علاج عجز الميزان التجاري لمصر، لتعرض الجنيه لنفس الأزمة التي تواجه عملات الاقتصاديات الناشئة.
أكد الشافعى، أن ما جاء في المذكرة البحثية لكابيتال إيكونوميكس، حول تدخل البنك المركزي للحفاظ على مستوى سعر العملة المحلية مقابل الدولار معلومات جانبها الصواب وتحتاج إلى تدقيق، لأنه لو فعليا تدخل البنك المركزي ودعم الجنيه أمام الدولار لكان الاحتياطي المعلن في أغسطس أقل من النسبة التى تم إعلانها قبل ذلك، لافتاً إلى أن المركزي كشف زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ل 44.3 مليار دولار أي أنه فى ارتفاع ولو حدث تدخل وتم ضخ دولار في الأسواق لتراجع الاحتياطي أو على الأقل ظل ثابتا.
وحول توقعات كابيتال إيكونوميكس بانخفاض الجنيه بنسبة تبلغ نحو 10% على مدار العامين المقبلين، أوضح الشافعي أن الموارد ألدولاريه في تزايد مستمر وخلال منتصف 2019 ستتوقف مصر عن استيراد الغاز بل ستبدأ في التصدير الأمر الذي سيوفر 5 مليار دولار، وكذلك زيادة عوائد السياحة والتى ارتفعت بنسبة 60% منذ مطلع العام الجاري، إذن الموارد من العملة الأجنبية في ارتفاع ملحوظ إذا ما نظرنا ايضا لزيادة تحويلات المصريين في الخارج وارتفاع عوائد التصدير، سنجد أن توقعات ارتفاع الدولار غير واقعية.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.