الزواج من الأجانب يثير فتنة في وزارة الخارجية
أثار الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا بحظر زواج الدبلوماسيين المصريين من الأجنبيات تباينا كبيرا بين السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، فالبعض يري أن هذا الحكم جيد ويجب تطبيقه علي الفور لحماية أعضاء الدبلوماسية المصرية من سيطرة الغرب عليهم، والبعض الآخر يري أنه بمثابة خروج عن قواعد وتقاليد العمل الدبلوماسي وأنها حرية شخصية لا يجب التدخل فيها.
"الموجز" ناقشت هذه القضية مع السفراء فماذا قالوا؟
أكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن القرار كان معروفا من البداية، وجاء مطابقا لنص قانون الدبلوماسية المصرية والذي حرم علي الممثلين السياسيين والقنصليين وأمناء المحفوظات الزواج من غير المصريات، مشيرا إلي أنه في حالة مخالفة أحد الدبلوماسيين لهذا القانون فإن ذلك يعد خروجا عن تقاليد العمل الدبلوماسي والسفارة تعتبره مستقيلا.
وقال محمود شكري السفير المصري السابق في سوريا إن حكم الدستورية العليا يستند إلي قانون الدبلوماسية الذي يعتبر من يخالفه مستقيلا دون صدور قرار بذلك.
وأضاف أن ما قررته المحكمة يعد دليلا علي تطبيق القانون، وأن وزارة الخارجية تصر علي تطبيق هذا القانون بسبب حساسية المنصب ومنع سيطرة الأجانب علي دبلوماسييها.. وأشارالسفير أمين شلبي المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية إلي أن هناك دولا قد تستغل هذا المبدأ إذا تم الموافقة عليه، مشيرا إلي أن المحكمة الدستورية العليا كان صحيحا وصائبا لأنه يحمي الدبلوماسي من خطورة سيطرة بعض الدول عليه، خاصة أن هناك بعض الدول مثل أمريكا وإسرائيل قد تستغل هذا المنصب أسوأ استغلال.
وذكر وهيب المنياوي السفير الأسبق لمصر في اليابان أن هذا القانون موجود لحماية الدبلوماسيين وليس هذا فحسب بل إنه يحمي الأمن القومي المصري من محاولة اختراقه وقد جاء قرار المحكمة الدستورية العليا ليؤكد هذا المبدأ، وإن منع الدبلوماسي من الزواج من غير المصرية يعد موضوعيا.
وعلي جانب آخر، قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي مدير العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية "لا يجب السيطرة علي المصريين وهذا القانون به نوع من التشدد خاصة أنه ينافي مبادئ حقوق الإنسان فكل شخص مصري لديه حرية شخصية ولا يجب أن تتدخل السفارات في شئون أعضائها، مشيرة إلي أن قانون الدبلوماسية المصرية حساس إلا أن الدبلوماسيين في النهاية بشر ويجب أن يتمتعوا ويعيشوا حياتهم.
"الموجز" ناقشت هذه القضية مع السفراء فماذا قالوا؟
أكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن القرار كان معروفا من البداية، وجاء مطابقا لنص قانون الدبلوماسية المصرية والذي حرم علي الممثلين السياسيين والقنصليين وأمناء المحفوظات الزواج من غير المصريات، مشيرا إلي أنه في حالة مخالفة أحد الدبلوماسيين لهذا القانون فإن ذلك يعد خروجا عن تقاليد العمل الدبلوماسي والسفارة تعتبره مستقيلا.
وقال محمود شكري السفير المصري السابق في سوريا إن حكم الدستورية العليا يستند إلي قانون الدبلوماسية الذي يعتبر من يخالفه مستقيلا دون صدور قرار بذلك.
وأضاف أن ما قررته المحكمة يعد دليلا علي تطبيق القانون، وأن وزارة الخارجية تصر علي تطبيق هذا القانون بسبب حساسية المنصب ومنع سيطرة الأجانب علي دبلوماسييها.. وأشارالسفير أمين شلبي المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية إلي أن هناك دولا قد تستغل هذا المبدأ إذا تم الموافقة عليه، مشيرا إلي أن المحكمة الدستورية العليا كان صحيحا وصائبا لأنه يحمي الدبلوماسي من خطورة سيطرة بعض الدول عليه، خاصة أن هناك بعض الدول مثل أمريكا وإسرائيل قد تستغل هذا المنصب أسوأ استغلال.
وذكر وهيب المنياوي السفير الأسبق لمصر في اليابان أن هذا القانون موجود لحماية الدبلوماسيين وليس هذا فحسب بل إنه يحمي الأمن القومي المصري من محاولة اختراقه وقد جاء قرار المحكمة الدستورية العليا ليؤكد هذا المبدأ، وإن منع الدبلوماسي من الزواج من غير المصرية يعد موضوعيا.
وعلي جانب آخر، قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي مدير العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية "لا يجب السيطرة علي المصريين وهذا القانون به نوع من التشدد خاصة أنه ينافي مبادئ حقوق الإنسان فكل شخص مصري لديه حرية شخصية ولا يجب أن تتدخل السفارات في شئون أعضائها، مشيرة إلي أن قانون الدبلوماسية المصرية حساس إلا أن الدبلوماسيين في النهاية بشر ويجب أن يتمتعوا ويعيشوا حياتهم.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
