وزير الصناعة يهدد مساعديه: من سيتحدث للإعلام دون إذن سوف أعاقبه
من يصدق أن زمن تكميم الأفواه عائد؟ ومن يصدق أن حكومة الدكتور هشام قنديل تعمل بنظام أمن الدولة ؟ ومن يصدق أن مسئولا بعد الثورة حرم علي مرؤوسيه الذين هم في مناصب قيادية الحديث لوسائل الإعلام عما يقدمون من إنجازات ؟ .. الإجابة بكلمة نعم نصدق كانت أمرا طبيعيا في الماضي وقبل ثورة يناير التي نادت بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وأن تكون الإجابة بنعم الآن وبعد الثورة فهو أمر غير مقبول ويرفضه جميع الأعراف والمواثيق الدولية لكن هذا ما يحدث بالفعل داخل وزارة الصناعة والتجارة وعلي يد وزير هو في الأصل رجل أعمال .. وبرر البعض من مسئولي الوزارة قرار الوزير تكميم الأفواه بأنه يعشق الظهور الإعلامي وأنه يرغب في أن يظهر دائما الآمر الناهي في كل كبيرة وصغيرة بالوزارة .. وقال آخرون إنه يخشي توريطه علي يد مساعديه في أزمات لا دخل له فيها ولا يدرك عنها شيئا .. الأقاويل كثيرة ونحن من جانبنا نعرض الأمر بحيادية تامة في ظل حصولنا علي مستند رسمي يكشف مساعي الوزير لتكميم أفواه مساعديه ومستشاريه الذين يكلفون خزينة الدولة الملايين شهريا .
ففي الوقت الذي نادي فيه الجميع بإلغاء منصب المستشار داخل الهيئات الحكومية لما يشكلونه من أعباء جمة علي ميزانية الدولة خاصة أنهم يحصدون الأموال الطائلة، حيث إنه يصبح صاحب رأي وكلمة من الممكن أن تطيح بالمئات وتغير مسار غيرهم وتكون سببا في أن يجني قطاع كامل الخيرات في الوقت الذي يتم حجبها عن غيره من القطاعات الأخري ، وليس هذا فقط وإنما من الممكن أن يكون بعضهم سببا في توريط المسئولين في الأزمات التي تهدد منصبه بالضياع ،وهذا هو المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الحالي الذي قيل إنه قام بتعيين نحو 10 مستشارين براتب شهري لا يقل عن 50 ألف جنيه للواحد، وحصلت " الموجز " علي مستند يحمل عنوان رسالة داخلية صادرة من مكتب الوزير في تاريخ 14/10/2012 وموجهة إلي قيادات الوزارة وبينهم مستشارو الوزير وضمت كلا من مستشاريه لشئون التجارة الخارجية والمستشار القانوني للوزارة ومستشار شئون الصناعة ومستشار شئون التجارة ومستشار التنمية الصناعية والمستشار القانوني لشئون الصناعة ومستشار الشئون القانونية والتشريعية والمستشار الاقتصادي للوزير ومستشار شئون المعارض ورؤساء الهيئات التابعة للوزارة ومديريها .. وشدد الوزير في رسالته إلي مرؤوسيه علي ضرورة الالتزام بتوجيهاته وعدم قيام المسئولين بالإدلاء بأي تصريحات أو أحاديث صحفية لوسائل الإعلام المختلفة إلا بعد الحصول علي إذن أو تصريح منه شخصيا أو من خلال المكتب الإعلامي بالوزارة بعد العرض عليه .. والرسالة مذيلة بتوقيع رئيس قطاع مكتب الوزير فرج أحمد الساكت .. ومنذ أن تم تسريب هذه الرسالة بمضمونها سادت حالة من الغضب الشديد بين مسئولي الوزارة الذين أكدوا أن عصر تكميم الأفواه ولي بلا رجعة إلا أنهم يرون أن الوزير يسعي بطريقة أو بأخري لإعادته من جديد ليضمن البقاء طويلا .. وتعجب أبناء الوزارة من رسالة الوزير الموجهة لقيادات الوزارة متسائلين إن كان الأمر هكذا وليس باستطاعتهم اتخاذ القرارات فلماذا يشغلون مناصبهم الحالية.
ففي الوقت الذي نادي فيه الجميع بإلغاء منصب المستشار داخل الهيئات الحكومية لما يشكلونه من أعباء جمة علي ميزانية الدولة خاصة أنهم يحصدون الأموال الطائلة، حيث إنه يصبح صاحب رأي وكلمة من الممكن أن تطيح بالمئات وتغير مسار غيرهم وتكون سببا في أن يجني قطاع كامل الخيرات في الوقت الذي يتم حجبها عن غيره من القطاعات الأخري ، وليس هذا فقط وإنما من الممكن أن يكون بعضهم سببا في توريط المسئولين في الأزمات التي تهدد منصبه بالضياع ،وهذا هو المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الحالي الذي قيل إنه قام بتعيين نحو 10 مستشارين براتب شهري لا يقل عن 50 ألف جنيه للواحد، وحصلت " الموجز " علي مستند يحمل عنوان رسالة داخلية صادرة من مكتب الوزير في تاريخ 14/10/2012 وموجهة إلي قيادات الوزارة وبينهم مستشارو الوزير وضمت كلا من مستشاريه لشئون التجارة الخارجية والمستشار القانوني للوزارة ومستشار شئون الصناعة ومستشار شئون التجارة ومستشار التنمية الصناعية والمستشار القانوني لشئون الصناعة ومستشار الشئون القانونية والتشريعية والمستشار الاقتصادي للوزير ومستشار شئون المعارض ورؤساء الهيئات التابعة للوزارة ومديريها .. وشدد الوزير في رسالته إلي مرؤوسيه علي ضرورة الالتزام بتوجيهاته وعدم قيام المسئولين بالإدلاء بأي تصريحات أو أحاديث صحفية لوسائل الإعلام المختلفة إلا بعد الحصول علي إذن أو تصريح منه شخصيا أو من خلال المكتب الإعلامي بالوزارة بعد العرض عليه .. والرسالة مذيلة بتوقيع رئيس قطاع مكتب الوزير فرج أحمد الساكت .. ومنذ أن تم تسريب هذه الرسالة بمضمونها سادت حالة من الغضب الشديد بين مسئولي الوزارة الذين أكدوا أن عصر تكميم الأفواه ولي بلا رجعة إلا أنهم يرون أن الوزير يسعي بطريقة أو بأخري لإعادته من جديد ليضمن البقاء طويلا .. وتعجب أبناء الوزارة من رسالة الوزير الموجهة لقيادات الوزارة متسائلين إن كان الأمر هكذا وليس باستطاعتهم اتخاذ القرارات فلماذا يشغلون مناصبهم الحالية.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
