كواليس وأسرار اختيار ”والى” لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة
لم يكن اختيار غادة والى, وزيرة التضامن الاجتماعى, لمنصب وكيل السكرتير العام والمديرالتنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة المعنيه بمكافحة المخدرات والجريمة ومدير مكاتب الأمم المتحدة في فيينا، محض صدفه، وإنما وقع عليها الاختيار بعض منافسات شديدة مع شخصيات دولية كبيرة، وكان السبب الرئيسى فى اختيارها هو تعاون الوزارة السابق مع السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة، أنطونيو ديجوتيرس، وعرض تجارب الوزارة فى مجال مكافحة المخدرات، وعرض الوزيرة غادة والى، لدور صندوق مكافحة المخدرات والتعاطى، أثناء زياراتها المتعددة للأمم المتحدة خلال فترة السنوات الست التى تولت فيهم منصب وزيرة التضامن الاجتماعى، ودور الخارجية المصرية، بالإضافة إلى تعاون مصر مع عدد من الدول العربية فى مجال مكافحة المخدرات كان آخرها دولة الإمارات، التى عقدت اتفاقية مع وزارة التضامن للاستعانة بدور صندوق مكافحة المخدرات والتعاطى فى التعامل مع مشكلة التعاطى داخل الإمارات، وإعطاء دورات لبعض المراكز المتحصصة داخل الإمارات.
حيث استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ،الوفد الإماراتي الذي زار مصر بهدف الاستفادة من خبرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن طريق إجراء معايشة على مدار أسبوع للاستفادة من تجربة مصر في علاج مرضى الإدمان وبرامج التوعية من أضرار المخدرات.
وزار الوفد المكون من عبد الله حسن مطر مدير مركز حماية الدولي التابع للقيادة العامة لشرطة دبى ، خليل ميرزا رئيس قسم البرامج الطلابية بمركز حماية الدولى وخولة جابر سلطان رئيس قسم استشارات الإدمان والرعاية اللاحقة بمركز حماية، المراكز العلاجية التابعة للخط الساخن "16023"، ومقر دراسة أول دبلوم لخفض الطلب على المخدرات "دبلوم مهني" بجامعة القاهرة في الشرق الأوسط، وبيت التطوع وهو أول مقر دائم للصندوق داخل الجامعات المصرية وبالتحديد داخل جامعة القاهرة لاستثمار طاقات الشباب في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات.
ولم يكن اختيار والى نتيجة العرض الجيد لدور مصر فى مكافحة المخدارت أمام سكرتير الأمم المتحدة فقط، أو دور الوزارة فى مساعدة بعض الدول العربية فى مكافحة المخدرات ، وإنما لما حققه صندوق مكافحة المخدرات، برئاسة غادة والى فى مجال القضاء على ظاهرة التعاطى بين الشباب، حيث استطاع الصندوق خفض نسب التعاطى من 8% إلى 2%، بالإضافة إلى الدور الهام التى قامت به لجنة الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين " موظفين ، وعمال ،وسائقين " بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة ، حيث قامت اللجنة بالكشف على 102 ألف موظف في مختلف الوزارات ،وكذلك فى المؤسسات والمديريات التابعة لهم بكافة المحافظات ،وذلك في الفترة من شهر مارس 2019 وحتى الآن.
بالإضافة إلى تكثيف الوزارة ، وصندوق مكافحة المخدرات، حملات الكشف على سائقى حافلات المدارس وكذلك سائقى الطرق السريعة بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، واستبعاد من يطلب العلاج من الإدمان طواعية من العقاب ، واعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023".
وقد فرحت غادة والي بهذا المنصب الأممى الرفيع وقالت فى أول تعليق لها : إختياري لهذا المنصب يعكس تقديرا دوليا للدور المصري في الساحة الدولية وأعربت عن عميق شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي رشحها لهذا المنصب ودعمها للوصول إليه وعن امتنانها لجهود مؤسسة الخارجية المصرية العريقة وعلي رأسها الوزير سامح شكري .
وـضافت والي أن حماسها لهذا المنصب يرتبط بطبيعة القضايا والموضوعات الهامة التي تتصدى لها منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات وهي أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة على الساحة الدولية .
فالجريمة المنظمة والمخدرات والفساد هي مايحرم المجتمعات من ثمار التنمية ، والاتجار في البشر من أخطر مايهدد كرامة الإنسان خاصة النساء والأطفال ناهيك عن الإرهاب الذي يعاني منه العالم والذي تتصدى له هذه المنظمة المرموقة ، ويشكل الإرهاب خطرا غير مسبوقا على التنمية والإنسانية .
وأضافت والي : أن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تستطيع المساهمة الفعالة المؤثرة في حل مشاكل العالم وخاصة أن المنظمه لها دور متنامي وهام في المنظومة الدولية الأممية .
كما أعربت والي عن تقديرها العميق للسكرتير العام أنطونيو ديجوتيرس وتطلعها لخدمة السلام والأمن الدوليين وتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة تحت قيادته .
حيث استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ،الوفد الإماراتي الذي زار مصر بهدف الاستفادة من خبرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن طريق إجراء معايشة على مدار أسبوع للاستفادة من تجربة مصر في علاج مرضى الإدمان وبرامج التوعية من أضرار المخدرات.
وزار الوفد المكون من عبد الله حسن مطر مدير مركز حماية الدولي التابع للقيادة العامة لشرطة دبى ، خليل ميرزا رئيس قسم البرامج الطلابية بمركز حماية الدولى وخولة جابر سلطان رئيس قسم استشارات الإدمان والرعاية اللاحقة بمركز حماية، المراكز العلاجية التابعة للخط الساخن "16023"، ومقر دراسة أول دبلوم لخفض الطلب على المخدرات "دبلوم مهني" بجامعة القاهرة في الشرق الأوسط، وبيت التطوع وهو أول مقر دائم للصندوق داخل الجامعات المصرية وبالتحديد داخل جامعة القاهرة لاستثمار طاقات الشباب في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات.
ولم يكن اختيار والى نتيجة العرض الجيد لدور مصر فى مكافحة المخدارت أمام سكرتير الأمم المتحدة فقط، أو دور الوزارة فى مساعدة بعض الدول العربية فى مكافحة المخدرات ، وإنما لما حققه صندوق مكافحة المخدرات، برئاسة غادة والى فى مجال القضاء على ظاهرة التعاطى بين الشباب، حيث استطاع الصندوق خفض نسب التعاطى من 8% إلى 2%، بالإضافة إلى الدور الهام التى قامت به لجنة الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين " موظفين ، وعمال ،وسائقين " بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة ، حيث قامت اللجنة بالكشف على 102 ألف موظف في مختلف الوزارات ،وكذلك فى المؤسسات والمديريات التابعة لهم بكافة المحافظات ،وذلك في الفترة من شهر مارس 2019 وحتى الآن.
بالإضافة إلى تكثيف الوزارة ، وصندوق مكافحة المخدرات، حملات الكشف على سائقى حافلات المدارس وكذلك سائقى الطرق السريعة بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، واستبعاد من يطلب العلاج من الإدمان طواعية من العقاب ، واعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023".
وقد فرحت غادة والي بهذا المنصب الأممى الرفيع وقالت فى أول تعليق لها : إختياري لهذا المنصب يعكس تقديرا دوليا للدور المصري في الساحة الدولية وأعربت عن عميق شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي رشحها لهذا المنصب ودعمها للوصول إليه وعن امتنانها لجهود مؤسسة الخارجية المصرية العريقة وعلي رأسها الوزير سامح شكري .
وـضافت والي أن حماسها لهذا المنصب يرتبط بطبيعة القضايا والموضوعات الهامة التي تتصدى لها منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات وهي أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة على الساحة الدولية .
فالجريمة المنظمة والمخدرات والفساد هي مايحرم المجتمعات من ثمار التنمية ، والاتجار في البشر من أخطر مايهدد كرامة الإنسان خاصة النساء والأطفال ناهيك عن الإرهاب الذي يعاني منه العالم والذي تتصدى له هذه المنظمة المرموقة ، ويشكل الإرهاب خطرا غير مسبوقا على التنمية والإنسانية .
وأضافت والي : أن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تستطيع المساهمة الفعالة المؤثرة في حل مشاكل العالم وخاصة أن المنظمه لها دور متنامي وهام في المنظومة الدولية الأممية .
كما أعربت والي عن تقديرها العميق للسكرتير العام أنطونيو ديجوتيرس وتطلعها لخدمة السلام والأمن الدوليين وتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة تحت قيادته .
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
