الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الجمعة 17 مايو 2024 03:03 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

ارتكب 4 جرائم قتل وتزوج 7 مرات بأسماء مزيفة .. القصة الكاملة لـ «سفاح الجيزة »

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

حالة من الرعب يعيشها المصريين بعد الكشف عن أخطر المجرمين فى المجتمع المصري و الذى عرف بـ "سفاح الجيزة" .

عدد حالات القتل و السرقة أصابت الشارع المصري بحالة من الخوف و القلق وجعلتهم يفجرون محركات البحث لمعرفة كل معلومة أو تحرك جديد بشأن القضية .

المتهم في القضية يدعى ق. ف. (49 سنة)، مالك مكتبة ومقيم في منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة، وتم القبض عليه على ذمة قضية سرقة بالإسكندرية، لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة.

وكان المتهم تزوّج من صيدلانية في الإسكندرية باسم زائف عقب انتحاله صفة صديقه المجني عليه، وبعد سنوات، اكتشفت زوجته زواجه من سيدة أخرى باسم زائف آخر فنشبت بينهما خلافات، ولذلك قرّر المتهم الانتقام منها، فتخفّى في ملابس حريمي "نقاب"، وصعد شقة والدها واستولى على مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفرّ هارباً، عندما أبلغ حما المتهم عن الجريمة، قامت الأجهزة الأمنية حينها بمراجعة كاميرات المراقبة وأجرت تحريات عدّة، ووزعت نشرة بمواصفات المسروقات، حتى ألقى القبض عليه في أثناء بيع المصوغات وتم حبسه بأحد سجون الإسكندرية.

المصادفة قادت الشرطة لاكتشاف جرائم القتل، خلال إنهاء إجراءات خروج المتهم من السجن، حيث تبيّن ورود اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا، تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمس سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل آخر معها، وتبين أنه صديق المجني عليه، قتله أيضاً وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.

بعدها كشفت التحقيقات مفاجآت صادمة بجرائم ارتكبها قبل 5 سنوات، حيث قتل صديقه رضا (49 سنة)، وانتحل اسمه، فضلاً عن قتله زوجته ربة منزل البالغة من العمر 34 سنة، ودفن جثتيهما بشقة في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة.

وكشفت التحريات عن أنّ المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه رضا عبد اللطيف خريج كلية هندسة متزوج وكان يعمل في السعودية، وكوّن ثروة مالية ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها، وتبين أن المتهم أنشأ سلسة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه، وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض، واكتشف أنه كان ضحية النصب وفي أثناء معاتبته بمنزله قدّم له مشروباً مسمّماً حتى توفى ودفنه في شقته.

كما تبين أن المتهم قتل زوجة له تدعى فاطمة، أيضاً بالسم ودفن الجثة في شقته ببولاق الدكرور.

فيما كشفت المصادفة في تحقيقات القضية أن هناك ضحايا جدداً لم يسلموا منه، حيث تبين أن الضحيتين الجديدتين للسفاح سيدتان إحداهما شقيقة سيدة كان قد تزوج منها خاصة أن المتهم تزوج بأكثر من 7 سيدات على فترات مختلفة.

والضحية الأخرى لفتاة كانت تعمل لديه في الإسكندرية ودفنهما على طريقة ريا وسكينة، التي اتبعها في دفن جثتي زوجته وصديقه منذ 5 سنوات، ووصل عدد ضحايا المتهم حتى الآن إلى 4 قتلى.

واعترف المتهم بقتل شقيقة إحدى زوجاته وكانت تعمل بمكتبة خاصة به، حيث أكد المتهم ارتباطه في بداية العام 2015 بالمجنى عليها، قبل زواجه من شقيقتها، إبان عملها لديه، ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هدّدته بفضح أمره، فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.

وأضاف المتهم، أنه استدرج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى "زوجته"، "صديقه" بها، وخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها، وأوهم أسرتها بهروبها، والسفر خارج البلاد مع شخص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات.

كما اعترف سفاح الجيزة بقتل عاملة بمحل أدوات كهربائية خاص به بالإسكندرية، حيث وعدها بالزواج وحصل منها على 45 ألف جنيه قيمة بيع شقة ملكها، ولدى إلحاحها فى استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها استدرجها إلى مخزن وخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.

وفى تطور جديد للقضيةة تجرى النيابة العامة تحقيقات موسعة حول ما كشفته تحريات الأجهزة الأمنية بشأن تورط سفاح الجيزة فى قتل ضحيتين أخرتين ودفن جثهتهما وأحدة بمقبرة داخل شقة ببولاق الدكرور، والأخرى فى محافظة الإسكندرية، وطلبت تحريات تكميلية حول تلك الواقعة، وتحديد هوية الضحايا تمهيدًا لاستدعاء أسرهم، وسماع أقوالهم حول الواقعة.

وأمرت النيابة باستخراج جثامين الضحايا الجدد من المكان الذى اعترف المتهم بدفنهما فيه، وإجراء تشريح لهما للوقوف على ظروف وملابسات وفاتهما.

وكان المتهم اعترف فى التحقيقات بقتل شقيقة إحدى زوجاته، التى اختفت فى ظروف غامضة منذ عدة سنوات، ودفن جثتها بمقبرة داخل شقة ببولاق الدكرور، لارتباطه بها وتهديدها بفضح أمره مع اقتراب زواجه من شقيقتها، فقرر قتلها ودفن جثتها، كما اعترف المتهم بقتل عاملة بمكتبه ملكه فى الإسكندرية، بعد وعده بالزواج منها، والاستيلاء منها على مبلغ 45 ألف جنيه، وتهربه من الارتباط بها، فقتلها ودفن جثتها داخل مخزن.

وكشفت تحريات قطاع مصلحة الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة، أن المتهم "قذافى.ف" البالغ من العمر 49 سنة، وحاصل على ليسانس حقوق، المودع بسجن الاستئناف على ذمة قضية جنح قسم سيدى جابر بالإسكندرية "سرقة" لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة، والمتهم بقتل صديقه المهندس "رضا"، وانتحال اسمه، وقتل زوجته البالغة من العمر 34 سنة، ودفن جثتيهما بشقة فى بولاق الدكرور، فقد أسفرت جهود مفتشى قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من خلال تطوير مناقشة المتهم المذكور وفحص حالات الغياب فى أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقتل عاملة بمكتبة خاصة بهن وهى شقيقة إحدى زوجاته، تبلغ من العمر 25 سنة، مقيمة بالهرم، حيث ذكر المتهم أنه سبق وارتبط بعلاقة بالمجنى عليها، فى شهر فبراير 2015، قبل زواجه من شقيقتها، إبان عملها طرفه، ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.

وأضاف المتهم باستدراج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى "زوجته وصديقه" بها وقام بخنقها، ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات، فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.

كما اعترف المتهم بقتل عاملة بمحل أدوات كهربائية ملك المتهم، تبلع من العمر 33 سنة، مقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها محضر بقسم أول المنتزه، حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه "قيمة بيع شقة ملكها" ولدى إلحاحها فى استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن "كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية" بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن، فتم إخطار النيابة العامة، وجارى استخراج الجثتين.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.