مؤسس حزب النيل النوبي :مرسي لايصلح لرئاسة مصر وإدارته تقزم البلاد
أكد عادل موسى مؤسس حزب "النيل النوبي" ان الهدف الرئيسي من تأسيس الحزب هو ان يكون للنوبيين صوت سياسي ودور في الحياة السياسية لعرض قضاياهم ومشاكلهم التي يعانون منها بجدية في ظل الاتجار بقضية النوبة وعدم مساندتها بشكل فعلي .
وشدد على عدم سعي الحزب لفصل النوبة عن أرض الوطن ، لأنهم يرفضون فكرة العرقية ، مؤكدا أن قضايا الوطن ستتصدر بالإضافة إلى قضايا ومشاكل النوبة مقدمة اولويات الحزب، رافضين التشكيك في وطنيتهم .
وأوضح أن الحزب بدا فى جمع التوكيلات بالأقصر وقنا وأسوان والقاهرة والإسكندرية وجميع محافظات مصر ،والحوار مع الجميع للوصول إلى مفهوم وهدف واحد لدى الجميع على أن مصر فوق الجميع ، مطالبا بضرورة إعلاء المصلحة العامة على مصلحة الأشخاص والجماعات حتى يستطيع الشعب أن يعيش بشكل سلمي وآمن ويتم قطع الطريق أمام الأصوات المتطرفة والداعية للعنف أو التي لديها توجهات غير معلومة وتجد صدى فى الشارع بسبب غياب الاتصال بين القوى المختلفة.
وأوضح أن جميع أعضاء الحزب سيسعون إلى التصدي لمحاولة تشويه المجتمع النوبي من خلال استغلال تصريحات تلقيها شخصيات ليست لها ثقل حقيقي لدى المجتمع النوبي ، ومن ثم الدخول في مهاترات نتيجة عواقب هذه التصريحات غير المسئولة والتي ينشغل بها الرأي العام دون أن يعلم أن مصدرها.
وقال موسى ــ في حواره لــ"الموجز" ان مطالبهم تتمثل في ايجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها وأهمها عودة المواطن النوبي لارضه التي انتزعت منه.
وأكد موسى أن الظهور السياسي الشرعي للنوبة سيمنع بعض الجماعات السياسية التي تستغل القضية لتحقيق مكاسب لدى الشارع أوتجميل صورتها من استخدام هذه الورقة مجدداً.
وعن المتاجرة بقضايا النوبة قال انه بالفعل هناك الكثير يتاجرون بهذه القضية ويظهر ذلك جليا في اوقات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حيث لاقى النوبي الكثير من الوعود من قبل جميع السياسيين ولكن دون جدوى ، حيث لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود حتى الآن .
وعن الانتخابات القادمة اكد انه لا يمكن للحزب خوضها لأنها تتطلب ترتيبات واسعة وتحتاج إلى وقت كبير للإعداد لها ، بالإضافة إلى أن البرلمان المقبل لن تكون له فاعلية كبيرة بسبب مقاطعة عدد كبير من القوى السياسية له .
واكد ان الحزب يرحب باي فصيل سياسي يهتم بقضايا الوطن في المرتبة الاولى، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة لايستمع لبقية الاحزاب الأخرى ، أو أي جهة معارضة له ، والتي وصفها (أي المعارضة) بأنها غير مترابطة ولاتعبر عن مصالح الشعب ، ولكنها تسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصية .
وقال ان الادارة الحالية تعمل على تقزم الدولة وجعلها اقل بكثير من حجمها الحقيقي حيث ان الاخوان المسلمين نظرتهم ضيقة لجعل مصالحهم الشخصية في المرتبة الاولى ومصلحة الوطن في المرتبة الثانية.
وعن اداء الرئيس مرسي قال انه لا يصلح لان يكون رئيسا لمصر ، مطالبا الإخوان باستيعاب قيمة النوب وأنها جزء من الوطن وأنه يمكن تحقيق ذلك من حال العمل بإخلاص وجدية لمصلحة الوطن وليس للمصالح الخاصة .
وأكد ان مرسي كان احد هؤلاء الذين وعدوا النوبيين بالالتفات الى مطالبهم وتنفيذها ولكنه لم يفعل ذلك حتى الان بل هناك مواقف تثبت تعمد اقصاءنا ومنها ما حدث أثناء وضع الدستور الجديد للبلاد وماشهدته الجمعية التأسيسية من أقصاء أبناء النوبة.
وبشأن اداء حكومة قنديل قال ان الجميع يرفضها ولا يتمسك بها سوى الرئيس مرسي فقط ولا يعرف أحد السبب الرئيسي وراء ذلك ، مشيرا الى ان هناك أحداث تقع في مصر تثير اللكثير من علامات الاستفهام .
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
