له ثلاثة أقوال.. ما حكم الصيام للمسافر؟

جريدة الموجز

الإسلام دين يسر لا عسر، وأن التكليف فيه على قدر الاستطاعة، وأنه لا مشقة غير مُستطاعة في شرع الله -عز وجل.

ومن مظاهر التيسير في الدين رخصة الإفطار للمريض والمسافر ثم القضاء في أيام أخرى، يقول الله عز وجل"أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ".

وحول بعض أحكام الصيام أوضح الدكتور صبري عبد الرءوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن المسافر له أحكام خاصة في شهر رمضان، لافتًا النظر إلى أن هناك ثلاثة أقوال للفقهاء؛ الأول يرى أن الصوم أفضل للمسافر من الفطر، وهذا رأي الحنفية والمالكية، أما القول الثاني فيري أن الفطر أفضل للمسافر وهذا قول الشافعية والحنابلة، أما القول الثالث فيري أن المسافر مخير بين الصوم والفطر، وليس هناك مفاضلة بينهما.

وأوضح "عبد الرءوف" خلال برنامج (موسوعة الفقه الإسلامي) عبر إذاعة القرآن الكريم، أن الفقهاء قد اتفقوا على أن السفر الذي يجيز الفطر هو السفر الذي يباح فيه قصرالصلاة، وهو ما يقطع في خمس وثمانين كيلومترٍ.

تم نسخ الرابط