محمد علي رزق يكشف: والدي بدأ من لا شيء وصنع مجده بالكشري
في حديث مليء بالفخر والامتنان، كشف الفنان المصري محمد علي رزق عن تفاصيل غير مألوفة من حياته الشخصية، تتعلق بوالده، الذي بدأ حياته من الصفر ليصبح نموذجًا يُحتذى به في الكفاح والنجاح، وأكد رزق أن والده بدأ حياته المهنية كعامل بسيط "بيكنس الكوافيرات"، لكنه استطاع بعد سنوات من الكدّ والتعب أن يُصبح صاحب واحد من أشهر محلات الكشري في قلب القاهرة، وتحديدًا في منطقة وسط البلد.
وقال رزق في تصريحات إعلامية: "أبويا بدأ من لا شيء، من أقل وظيفة ممكن حد يتخيلها، لكن كان عنده كرامة وشرف في الشغل، وكان مؤمن بنفسه"، وأضاف: "كبرنا وإحنا شايفينه بيشتغل 16 ساعة في اليوم، وبيصرف على البيت، وبيحاول يوفر لنا أحسن حياة ممكنة".
ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .
قصة كفاح تروى لكل جيل
التحول من مهنة بسيطة تعتمد على الجهد البدني إلى مجال الطعام الشعبي، يعكس قدرة هذا الجيل من الآباء على مواجهة التحديات وتحويل المعاناة إلى فرص، واستطاع والد محمد علي رزق أن يستثمر في مشروع صغير للكشري، ومع الوقت أصبح المحل من العلامات المميزة وسط القاهرة، يتردد عليه الزبائن من مختلف الطبقات، ويُذكر اسمه في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وقصة والده، كما يرويها رزق، ليست فقط شهادة على النجاح، بل أيضًا دعوة لكل شاب بألا يخجل من بداياته أو من نوع العمل الذي يؤديه، طالما يقوم به بشرف ويطمح لتطوير نفسه.
دروس في الأخلاق والاجتهاد
أوضح محمد علي رزق أن والدته أيضًا كانت سندًا كبيرًا في هذه الرحلة، وأن المنزل كان قائمًا على الاحترام والعمل الجماعي، وأشار إلى أن البيئة التي نشأ فيها غرست فيه احترام الناس والاعتماد على النفس، وهو ما ساعده في مشواره الفني لاحقًا.
وأكد أن هذه القصة التي يعتز بها هي "الكنز الحقيقي" الذي تركه له والده، وأن المال أو الشهرة لا يمكن أن يعوّضا قيمة الجهد والكرامة التي عاشها وتربى عليها.
في الختام:
قصة والد محمد علي رزق ليست مجرد سرد شخصي، بل تمثل نموذجًا مصريًا أصيلًا للكفاح، وهي رسالة قوية مفادها أن من بدأ عاملًا بسيطًا يمكنه أن يصنع اسمه في شارع مزدحم بالفرص والصعوبات، وأن الاحترام الحقيقي يُبنى على الجهد لا المظهر.
اقرأ أيضا : محمد الصاوي يرد على هجوم "إش إش" ويؤكد خلوه من الألفاظ الخارجة
حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ الزعيم عادل إمام ودخولة العناية المركزة
