خاص|.. كيف تؤثر تصريحات ترامب حول تفكيك البرنامج النووي لإيران على سير المفاوضات؟

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له خلال مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" ، الأحد، إن هدف المفاوضات مع إيران هو تفكيك برنامج طهران النووي "بالكامل" المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
ترامب : الشيء الوحيد الذي سأقبله هو تفكيك البرنامج النووي الإيراني
وأوضح ترامب، أنه منفتح على سماع الحجج المؤيدة لامتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا.
وشدد ترامب،: "تفكيك كامل.. نعم هذا كل ما سأقبله".
وأضاف : "أريد لإيران أن تكون ناجحة جدا وعظيمة ومذهلة، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو سلاح نووي، إذا أرادوا النجاح فلا بأس أريد لهم أن ينجحوا كثيرا".
وتابع قائلا: "فقط لا أريدهم أن يمتلكوا سلاحا نوويا لأن العالم سيتدمر".
موقع إكسيوس : تصريحات ترامب تحسم جدل المفاوضات
بدوره فقد كشف موقع أكسيوس، إن تصريحات ترامب تشير إلى حسم الجدل بشأن الهدف من المحادثات مع إيران.
وأضاف الموقع، أن الأصوات الأكثر تشددا في الإدارة، والمدعومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترى أن على الولايات المتحدة أن تطالب بالتفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، وأن تستخدم القوة العسكرية إذا رفضت إيران ذلك.
أما الفريق الآخر داخل الإدارة، فيعتقد أن إيران لن تقبل التفكيك الكامل لبرنامجها النووي، وقد اقترح أن توافق الولايات المتحدة على تخصيب اليورانيوم بدرجة قليلة، من أجل التوصل إلى اتفاق وتجنب ضربة عسكرية قد تؤدي إلى حرب مع إيران.
وذكر الموقع أن الوضع الحالي، هو أن إيران أعلنت مرارا أنها لن تقبل التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.
ومن المتوقع أن يلتقي المفاوضون الأميركيون والإيرانيون في وقت لاحق هذا الأسبوع في الجولة الرابعة من المحادثات النووية.
ومن المرجح أن يكون لتصريح ترامب تأثير كبير على الجولة المقبلة من المفاوضات.
باحث للموجز : الضغوط هي التي تحرك المفاوضات الإيرانية- الأمريكية
وحول النتائج المترتبة على تلك التصريحات ومدى تأثيرها على عملية سير المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة أكد الباحث في الشأن الإيراني إسلام منسي في تصريحات خاصة للموجز أن مثل تلك التصريحات لن تؤثر على سير أو وقف العملية التفاوضية ولكنها تضع المفاوض الإيراني تحت المزيد من الضغوط بهدف الخضوع لكافة الشروط الأمريكية .
و أشار منسي إلى أن الضغوط هي التي تحرك المفاوضات ولولاها لما أمكن إخضاع طهران للجلوس على مائدة التفاوض مع الجانب الأمريكى.
و لفت منسي إلى أنه في حال توقفت الضغوط الأمريكية فلن تسفر المفاوضات الجارية عن أي نتائج مشيراً إلى أن لكل من الجانبين أوراق الضغط التي يدخرها لإظهارها في الوقت المناسب بغرض إحراز تقدم في المفاوضات.
إقرأ أيضاً
ترامب يتوعد بقصف طهران وفرض رسوم جمركية والجيش الإيراني يتوعد بالمثل