تفاصيل.. حريق هائل في مصنع بلاستيك بالسلام والحماية المدنية تتدخل وتمنع الكارثة

في مشهد أثار القلق في محيط شارع التروللي بمنطقة السلام، اندلع حريق هائل مساء أمس الجمعة داخل مصنع بلاستيك مكون من أربعة طوابق، وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف بشكل لافت، مما دفع الأهالي إلى الاستغاثة بالأجهزة الأمنية، التي هرعت إلى الموقع على الفور.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغًا يفيد بوجود حريق ضخم داخل المصنع، فتم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء مدعومة بسلم هيدروليكي وخزانات مياه إضافية.
ويعرض لكم الموجز التفاصيل كاملة .
جهود السيطرة ومحاصرة النيران
وصل رجال الإطفاء خلال دقائق، وبدأوا في عمليات محاصرة النيران التي التهمت مساحات كبيرة من المخزن والمعدات.
وفقًا لمصادر أمنية، تمكنت القوات من احتواء الحريق بعد قرابة ساعتين من الجهود المتواصلة، وتم منع امتداد اللهب إلى المصانع والمباني المجاورة، وسط حالة من التأهب الشديد تحسبًا لأي تطورات.
لا إصابات والخسائر مادية
وبالرغم من ضخامة الحريق، لم تسجل المستشفيات القريبة أو سيارات الإسعاف المتمركزة في الموقع أي إصابات بشرية، مما اعتُبر نجاحًا نسبيًا لسرعة الاستجابة والتدخل الفوري، والخسائر اقتصرت على الماديات، ويجري الآن حصرها بدقة.
المعاينة الأولية وتقديرات السبب
المعاينة الأولية رجّحت أن السبب وراء الحريق هو ماس كهربائي شب في أحد الأسلاك داخل الطابق الثاني، ما أدى لاشتعال المواد البلاستيكية سريعة الاشتعال.
وقد تم انتداب المعمل الجنائي لفحص المكان وتحديد الأسباب النهائية وتقييم الخسائر بدقة.
فتح تحقيق رسمي
بدأت النيابة العامة في فتح تحقيق رسمي، حيث استمعت لأقوال عدد من العاملين ومالك المصنع للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحديد مدى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية داخل المصنع.
مطالب بتكثيف الرقابة على المصانع
الحريق يعيد إلى الواجهة تساؤلات حول مدى التزام المصانع، خصوصًا في المناطق الصناعية العشوائية، باشتراطات الأمن الصناعي.
وطالبت جهات عديدة بتكثيف حملات التفتيش والرقابة للحد من الحوادث المشابهة التي تتكرر بسبب الإهمال أو غياب تجهيزات الوقاية.
شهادات من الأهالي ومخاوف من تكرار الحوادث
أعرب عدد من سكان المنطقة المجاورة للمصنع عن قلقهم الشديد من تكرار مثل هذه الحوادث، مشيرين إلى أن وجود مصانع تحتوي على مواد قابلة للاشتعال في مناطق سكنية يمثل تهديدًا مباشرًا لحياتهم.
وقال أحد السكان: "سمعنا صوت انفجار ثم رأينا ألسنة لهب تتصاعد، وكنا نخشى أن تمتد النار إلى البيوت المجاورة"، وأضاف آخر: "هذه ليست أول مرة يحدث فيها حريق بمصنع قريب، ونطالب بوجود رقابة حقيقية على إجراءات الأمان".
المشهد أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة وقعت في السنوات الماضية، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مدى التزام بعض المنشآت الصناعية باشتراطات السلامة.
اقرأ أيضا : تفاصيل جديدة حول وفاة طالبة الزقازيق: هاتفها وكاميرات المراقبة يكشفان الأسباب
واقعة اقتحام مدرسة أولاد حمام بدمياط: التعليم تتخذ إجراءات سريعة لضمان الأمان