نقص أدوية القلب.. استغاثة عاجلة من شعبة الأدوية بسبب اختفاء "الأنوكسين" و"كاردكسين"

أزمة دوائية تهدد حياة مرضى القلب

أطلقت شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية نداءً عاجلاً إلى رئيس هيئة الدواء المصرية بشأن أزمة نقص دواء "الأنوكسين" المستخدم في علاج ضعف عضلة القلب. وأشارت الشعبة إلى أن الأزمة تفاقمت مع غياب البديل المصري "كاردكسين" من الأسواق، وهو ما وضع آلاف المرضى في مواجهة خطر حقيقي يهدد حياتهم، ويستعرض الموجز التفاصيل. 

لا يفوتك

روساتوم: جامعة تومسك تطوّر منتجًا لعلاج أمراض المسالك البولية باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد

"وداعًا للكيماوي".. علاج كوري يُحوّل السرطان إلى ماضٍ قابل للشفاء !

معاناة المرضى في البحث عن الدواء

أكدت الشعبة أن أسر المرضى يضطرون إلى التنقل بين المحافظات بحثاً عن علبة دواء قد تنقذ حياة مريض، متسائلة: "هل يعقل أن يظل المواطن المصري يلف البلاد بحثًا عن دواء منقذ للحياة وكأن حياته لا تساوي شيئًا؟"، في إشارة إلى حجم المعاناة التي يواجهها المرضى مع نقص الدواء الحيوي.

دعوة لمحاسبة المسئولين عن الأزمة

طالبت الشعبة هيئة الدواء المصرية بتحمل مسئولياتها كاملة في رصد نواقص الأدوية، خاصة المنقذة للحياة، واتخاذ إجراءات استباقية لضمان عدم اختفائها من الأسواق، وشددت على أن حياة المريض المصري لا تقل قيمة عن أي اعتماد دولي أو شهادات جودة، مؤكدة أن ترك المرضى بلا علاج يعد كارثة إنسانية وصحية.

هل الدولار السبب وراء اختفاء الدواء؟

وتساءلت الشعبة في خطابها: "أين الخلل؟ هل الأزمة مرتبطة بنقص الدولار؟"، مشيرة إلى أن العملة الأجنبية متوفرة بالأسواق، في حين يظل الدواء غائباً. وأضافت أن السؤال الأهم هو: "من المسئول عن ترك المريض المصري فريسة لنقص الأدوية؟".

مطالب بفتح تحقيق عاجل

شعبة الأدوية شددت على ضرورة فتح تحقيق عاجل وإعلان رسمي حول أسباب اختفاء الدواء، مع وضع خطة واضحة وعاجلة لتوفيره في الأسواق. وأكدت أن حياة الناس لا يجب أن تتحول إلى مجرد أرقام في تقارير أو ملفات إدارية، بل أمانة في أعناق كل المسئولين.

تداعيات الأزمة على القطاع الصحي

ويحذر خبراء الصحة من أن استمرار أزمة نقص أدوية القلب سيؤدي إلى زيادة معدلات الوفيات بين مرضى قصور وضعف عضلة القلب، خصوصاً أن "الأنوكسين" يعد من الأدوية الأساسية في بروتوكولات العلاج، ولا غنى عنه في الكثير من الحالات الحرجة.

ضرورة تدخل الدولة بشكل مباشر

في ظل تفاقم الأزمة، تزايدت المطالبات بضرورة تدخل الدولة بشكل مباشر عبر هيئة الدواء ووزارة الصحة لضمان توافر الدواء بشكل عاجل، وعدم ترك حياة المرضى رهن السوق أو الشركات المنتجة، فالأمن الدوائي يعد جزءًا أساسياً من الأمن الصحي القومي.

اقرأ أيضًا: 

بدون أدوية.. فواكه طبيعية تساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
 

في عز الصيف.. وصفات طبيعية فعالة لعلاج نزلات البرد دون أدوية