بالوقائع.. الدور السرى لحركة حماس فى عمليات ”داعش” الإرهابية بسيناء
>> حماس تقوم بمد أعضاء "داعش" بالمعلومات الهامة عن تحركات جنود الجيش المصرى على الحدود وكيفية تتبعهم
>> تلعب دورا هاما فى دعم الجماعات الجهادية بالإسلحة والمال والتخطيط للعمليات الإرهابية الكبرى
كشف جوناثان سباير الباحث في مركز جلوريا الإسرائيلي , عن حقيقة العلاقة بين تنظيم داعش والجماعات الجهادية من جانب وحركة حماس من جانب آخر , مؤكدا أن هناك رابط بين التنظيمات الثلاثة وأن عملهم مشترك من أجل قتل المزيد من الجنود المصريين.
وتساءل الباحث عن العلاقة التي تجمع المتطرفين في شمال سيناء وحركة حماس وأيضا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)؟, لافتا إلى أن منطقة شمال سيناء تعيش حالة من القلق بعد إعلان الطوارئ بناء على قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،عقب الحادث الذي راح ضحيته 31 من الجنود المصريين عن طريق سيارة مفخخة , موضحا أن شمال سيناء تعيش حالة من التمرد المفتوح وقوات الأمن المصرية تشتبك مع عدد من المنظمات الجهادية هناك وأبرزها , أنصار بيت المقدس ومجلس شورى المجاهدين ، وأضاف أن الحادث الأليم المشار إليه كان ردا على حكم قضائي بإعدام سبعة من أعضاء بيت المقدس لتنفيذهم هجمات ضد الجيش.
وقال الباحث إن غالبا ما يشير المسئولون المصريون بأصابع الاتهام إلى حركة حماس حيث من المؤكد ان هناك عناصر فلسطينية تابعة لعدد من الفصائل في غزة تشارك في هذه الهجمات ،متوقعا أن تبني القاهرة حاجزا يفصل القاهرة عن شمال سيناء.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام العربية عن مصادر مصرية لم تسمها اتهامها لأعضاء حماس بالاشتراك في العمليات الإرهابية على الجيش عن طريق المساعدة في التخطيط والتمويل والإمداد بالسلاح.
وتساءل الباحث هل اتهامات المسئولين المصريين لحماس على حق ؟ مجيبا, هناك بالفعل ما يربط بين حماس والحركات الجهادية الصغيرة في قطاع غزة بالمسلحين في شمال سيناء؟ مجها سؤال آخر , هل الحملة المسلحة على قوات الأمن في سيناء لها علاقة بالدولة الإسلامية؟, وأجاب بأنه يجب أن نعترف أولا أن النشاط المسلح في شمال سيناء ليس أمرا جديدا ،فقبل ثورة 30 يونيو عام 2013 وحتى قبل سقوط نظام حسني مبارك عقب ثورة 25 يناير 2011 ،هذه المنطقة أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون وكانت مرتعا للجهاديين والمهربين من البدو وغيرهم, وقد ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس في هذا الوسط الجهادي الموجود بالفعل في الفترة التي تلت الإطاحة بمبارك،حيث انخفضت الإجراءات الأمنية في هذا الوقت بشكل حاد , ولم تقتصر هجمات أنصار بيت المقدس على أهداف بسيناء بل امتدت أيضا إلى إسرائيل ،وتناقلت وسائل الإعلام خبر إعدام التنظيم لأربعة من سكان البدو الذين اتهمتهم بالتجسس لصالح الموساد ،إضافة إلى الهجمتين الصاروخيتين على إيلات في يناير الماضي وقد أثير أمر وجود روابط ودوافع مشتركة بين أنصار بيت المقدس وحماس في سبتمبر الماضي عندما اكتشف الجيش المصري تهريب الزى العسكري لأعضاء الجماعة عن طريق عناصر من حركة المقاومة
وقد يقول البعض إن النظام الحالي قد ربط بين ما يحدث في سيناء وبين عنف الإخوان ،وقد يكون وراء فكرة ان حماس تدعم المنظمات العاملة هناك وهو ما تنفيه الحركة بشدة وإن كان هذه المعلومات لا يمكن تأكيدها إلا أن ما يمكن قوله وبكل ثقة هو أن الجماعات الجهادية في سيناء لديها ثقافة فرعية بضم غزة إلى المنطقة والتعاون مع مختلف المنظمات التي تمتلك عدد من العناصر للمشاركة في عدد من العمليات على الحدود.
ولفت الباحث إلى أن أنصار بيت المقدس لديها أعضاء ليس فقط في شمال سيناء ولكن أيضا في قطاع غزة ،ولا تزال أنفاق تهريب البضائع والأسلحة الموجودة على الحدود تعمل رغم المحاولات المصرية لتدميرها والحقيقة المؤكدة أيضا أن حماس تعلم بأمر هذه الأنفاق وتستغلها اقتصاديا وفي بعض الأحيان للتحرك خارج القطاع , ومن هذا المنطلق يرى الباحث أن حركة حماس مذنبة بسبب غض الطرف عن تحركات المسلحين وعمليات الإمداد للجهاديين في شمل سيناء التي تتم عبر الأنفاق ،وهذا أقل ما يمكن قوله حتى وإن ثبت أنه لا يوجد روابط بين الحركة وهذه الجماعات ونظرا لكل هذه المعلومات فليس من الصعب أن نستوعب إقامة المصريين لحاجز مادي فعال بين قطاع غزة والأراضي المصرية .. وتساءل الباحث عن مسألة دعم الدولة الإسلامية للجماعات المسلحة في شمال سيناء ،وأجاب قائلا إنه ينبغي النظر إلى هذه الجماعات الجهادية على اعتبارها الجزء الجنوبي من الموجة الجهادية السنية التي تجتاح العراق وسوريا وعلى نحو متزايد لبنان ،وهذا الأمر صحيح جدا من وجهة النظر الإستراتيجية.. ولكن من الناحية التنظيمية فإن الأمر أكثر تعقيدا،ونقل الباحث عن أيمن التميمي الباحث في منتدى الشرق الأوسط أن المنظمات الجهادية أبدت دعمها للدولة الإسلامية منذ فترة وأيدت أهدافها ولكنها لم تكن قد أعلنت لها البيعة حيث أكد أن أنصار بيت المقدس كانت على تواصل مع داعش ،التي كانت تنصحها بطرق وآليات تنفيذ العمليات ،وفي المقابل أعلنت الدولة الإسلامية من قبل دعمها للعمليات الجهادية شمال سيناء دون أن تشير إلى أنها جزء من الدولة , كذلك لاحظ التميمي وجود جماعتين أصغر حجما وأكثر غموضا في غزة كانت لديها روابط مباشرة بالدولة الإسلامية , وهاتان الجماعتان هما أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس التي تتطوع بعمل دعاية من غزة لداعش وتساعد في تسفير المتطوعين للسفر إلى سوريا والعراق ،والثانية هي كتيبة الشيخ أبو النور المقدسي،وقد أعلنت أنها تقاتل مع الدولة الإسلامية في المناطق الملتهبة, وبذلك تكون الدائرة قد اكتملت ،فحماس ترتبط بعلاقات مع الجماعات الجهادية الموجودة في شمال سيناء على الأقل بشكل غير مباشر عن طريق شبكات الدعم اللوجيستي للجماعات التي تحارب ضد الجيش المصري ،هذا إن لم يكن هناك بالفعل اتصال مباشر بين الحركة وهذه الجماعات, الأمر الثاني المهم هو أنه من أهم المنظمات التي تعمل على هذا الدعم هي الدولة الإسلامية ومنذ فترة على الرغم من أن الجماعات في سيناء لم تكن قد أعلنت الولاء لها, ومن المعروف أن الدولة الإسلامية لم تصل حتى الآن إلى شمال سيناء ولكن حلفائها من قيادات حماس هم من ينقلون الدعم طالما أنه موجه خارج غزة وبالتحديد إلى مصر وإسرائيل.
>> تلعب دورا هاما فى دعم الجماعات الجهادية بالإسلحة والمال والتخطيط للعمليات الإرهابية الكبرى
كشف جوناثان سباير الباحث في مركز جلوريا الإسرائيلي , عن حقيقة العلاقة بين تنظيم داعش والجماعات الجهادية من جانب وحركة حماس من جانب آخر , مؤكدا أن هناك رابط بين التنظيمات الثلاثة وأن عملهم مشترك من أجل قتل المزيد من الجنود المصريين.
وتساءل الباحث عن العلاقة التي تجمع المتطرفين في شمال سيناء وحركة حماس وأيضا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)؟, لافتا إلى أن منطقة شمال سيناء تعيش حالة من القلق بعد إعلان الطوارئ بناء على قرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،عقب الحادث الذي راح ضحيته 31 من الجنود المصريين عن طريق سيارة مفخخة , موضحا أن شمال سيناء تعيش حالة من التمرد المفتوح وقوات الأمن المصرية تشتبك مع عدد من المنظمات الجهادية هناك وأبرزها , أنصار بيت المقدس ومجلس شورى المجاهدين ، وأضاف أن الحادث الأليم المشار إليه كان ردا على حكم قضائي بإعدام سبعة من أعضاء بيت المقدس لتنفيذهم هجمات ضد الجيش.
وقال الباحث إن غالبا ما يشير المسئولون المصريون بأصابع الاتهام إلى حركة حماس حيث من المؤكد ان هناك عناصر فلسطينية تابعة لعدد من الفصائل في غزة تشارك في هذه الهجمات ،متوقعا أن تبني القاهرة حاجزا يفصل القاهرة عن شمال سيناء.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام العربية عن مصادر مصرية لم تسمها اتهامها لأعضاء حماس بالاشتراك في العمليات الإرهابية على الجيش عن طريق المساعدة في التخطيط والتمويل والإمداد بالسلاح.
وتساءل الباحث هل اتهامات المسئولين المصريين لحماس على حق ؟ مجيبا, هناك بالفعل ما يربط بين حماس والحركات الجهادية الصغيرة في قطاع غزة بالمسلحين في شمال سيناء؟ مجها سؤال آخر , هل الحملة المسلحة على قوات الأمن في سيناء لها علاقة بالدولة الإسلامية؟, وأجاب بأنه يجب أن نعترف أولا أن النشاط المسلح في شمال سيناء ليس أمرا جديدا ،فقبل ثورة 30 يونيو عام 2013 وحتى قبل سقوط نظام حسني مبارك عقب ثورة 25 يناير 2011 ،هذه المنطقة أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون وكانت مرتعا للجهاديين والمهربين من البدو وغيرهم, وقد ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس في هذا الوسط الجهادي الموجود بالفعل في الفترة التي تلت الإطاحة بمبارك،حيث انخفضت الإجراءات الأمنية في هذا الوقت بشكل حاد , ولم تقتصر هجمات أنصار بيت المقدس على أهداف بسيناء بل امتدت أيضا إلى إسرائيل ،وتناقلت وسائل الإعلام خبر إعدام التنظيم لأربعة من سكان البدو الذين اتهمتهم بالتجسس لصالح الموساد ،إضافة إلى الهجمتين الصاروخيتين على إيلات في يناير الماضي وقد أثير أمر وجود روابط ودوافع مشتركة بين أنصار بيت المقدس وحماس في سبتمبر الماضي عندما اكتشف الجيش المصري تهريب الزى العسكري لأعضاء الجماعة عن طريق عناصر من حركة المقاومة
وقد يقول البعض إن النظام الحالي قد ربط بين ما يحدث في سيناء وبين عنف الإخوان ،وقد يكون وراء فكرة ان حماس تدعم المنظمات العاملة هناك وهو ما تنفيه الحركة بشدة وإن كان هذه المعلومات لا يمكن تأكيدها إلا أن ما يمكن قوله وبكل ثقة هو أن الجماعات الجهادية في سيناء لديها ثقافة فرعية بضم غزة إلى المنطقة والتعاون مع مختلف المنظمات التي تمتلك عدد من العناصر للمشاركة في عدد من العمليات على الحدود.
ولفت الباحث إلى أن أنصار بيت المقدس لديها أعضاء ليس فقط في شمال سيناء ولكن أيضا في قطاع غزة ،ولا تزال أنفاق تهريب البضائع والأسلحة الموجودة على الحدود تعمل رغم المحاولات المصرية لتدميرها والحقيقة المؤكدة أيضا أن حماس تعلم بأمر هذه الأنفاق وتستغلها اقتصاديا وفي بعض الأحيان للتحرك خارج القطاع , ومن هذا المنطلق يرى الباحث أن حركة حماس مذنبة بسبب غض الطرف عن تحركات المسلحين وعمليات الإمداد للجهاديين في شمل سيناء التي تتم عبر الأنفاق ،وهذا أقل ما يمكن قوله حتى وإن ثبت أنه لا يوجد روابط بين الحركة وهذه الجماعات ونظرا لكل هذه المعلومات فليس من الصعب أن نستوعب إقامة المصريين لحاجز مادي فعال بين قطاع غزة والأراضي المصرية .. وتساءل الباحث عن مسألة دعم الدولة الإسلامية للجماعات المسلحة في شمال سيناء ،وأجاب قائلا إنه ينبغي النظر إلى هذه الجماعات الجهادية على اعتبارها الجزء الجنوبي من الموجة الجهادية السنية التي تجتاح العراق وسوريا وعلى نحو متزايد لبنان ،وهذا الأمر صحيح جدا من وجهة النظر الإستراتيجية.. ولكن من الناحية التنظيمية فإن الأمر أكثر تعقيدا،ونقل الباحث عن أيمن التميمي الباحث في منتدى الشرق الأوسط أن المنظمات الجهادية أبدت دعمها للدولة الإسلامية منذ فترة وأيدت أهدافها ولكنها لم تكن قد أعلنت لها البيعة حيث أكد أن أنصار بيت المقدس كانت على تواصل مع داعش ،التي كانت تنصحها بطرق وآليات تنفيذ العمليات ،وفي المقابل أعلنت الدولة الإسلامية من قبل دعمها للعمليات الجهادية شمال سيناء دون أن تشير إلى أنها جزء من الدولة , كذلك لاحظ التميمي وجود جماعتين أصغر حجما وأكثر غموضا في غزة كانت لديها روابط مباشرة بالدولة الإسلامية , وهاتان الجماعتان هما أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس التي تتطوع بعمل دعاية من غزة لداعش وتساعد في تسفير المتطوعين للسفر إلى سوريا والعراق ،والثانية هي كتيبة الشيخ أبو النور المقدسي،وقد أعلنت أنها تقاتل مع الدولة الإسلامية في المناطق الملتهبة, وبذلك تكون الدائرة قد اكتملت ،فحماس ترتبط بعلاقات مع الجماعات الجهادية الموجودة في شمال سيناء على الأقل بشكل غير مباشر عن طريق شبكات الدعم اللوجيستي للجماعات التي تحارب ضد الجيش المصري ،هذا إن لم يكن هناك بالفعل اتصال مباشر بين الحركة وهذه الجماعات, الأمر الثاني المهم هو أنه من أهم المنظمات التي تعمل على هذا الدعم هي الدولة الإسلامية ومنذ فترة على الرغم من أن الجماعات في سيناء لم تكن قد أعلنت الولاء لها, ومن المعروف أن الدولة الإسلامية لم تصل حتى الآن إلى شمال سيناء ولكن حلفائها من قيادات حماس هم من ينقلون الدعم طالما أنه موجه خارج غزة وبالتحديد إلى مصر وإسرائيل.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
