ياسمين رشيد تكتب: النفوذ الايراني في الخليج.. وحركة حماس
تواصل ايران مساعيها الرامية إلى ترسيخ وتوسيع نفوذها على الصعيد الاقليمي حيث قام رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال الأيام الأخيرة بزيارات سريعة الى دولتي قطر والكويت سعى من خلالها الى توثيق علاقات ايران الثنائية بهاتين الدولتين لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.
من جهته أعرب محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري الذي اجتمع بلاريجاني وبوضوح عن موقف بلاده قائلا ان "قطر وايران لم تشهدا أية خلافات في وجهات نظرهما حول أي قضية" ولكن مصادر مطلعة أفادت بأن جولة لاريجاني المكوكية جاءت بالأساس في اطار خطة ايرانية محكمة تهدف في مرحلتها الأولى الى تهدئة مخاوف الدول الخليجية ازاء تنامي النفوذ الايراني في العراق وسوريا واليمن بالاضافة الى الاتفاق النووي الذي يجري اعداده حاليا مع الغرب. أما في المرحلة الثانية فستعمل الجمهورية الاسلامية على تعزيز دعمها لحركات المعارضة العاملة في المنطقة بهدف زعزعة استقرار الأنظمة الحاكمة في هذه الدول.
كما التقى لاريجاني والوفد المرافق له في قطر برئيس المكتب السياسي لحركة حماس, خالد مشعل, ووفد من كبار مسؤولي الحركة حيث أفادت وسائل إعلامية بأنه تناول اللقاء مستجدات القضية الفلسطينية فقط, كما أشارت مصادر مطلعة الى امتناع الطرفين عمدا عن تناول أية مسائل مختلف عليها بينهما لاسيما تحديد موعد أو صيغة زيارة مشعل الى طهران التي ما زالت موضع خلاف بين الطرفين.
هذا وأعربت جهات في حماس عن أملها بأن توثيق علاقة الحركة بايران لن يمس الجهود المبذولة الآن من قبل حماس من أجل تحسين علاقاتها المتأزمة منذ فترة بالمملكة العربية السعودية. أما الايرانيين فيعكفون باستمرار على توسيع نفوذهم في دول كثيرة قدر الامكان بالاضافة الى تقديم الدعم لجهات معارضة في تلك الدول ما يساهم في عدم الاستقرار الاقليمي ويصب في خدمة مصالح الجمهورية الاسلامية المتمثلة بتوسيع نطاق النفوذ الايراني في المنطقة.
كما يؤكد الأمر من جديد على الخطر الكبير الكامن في مساعي التقارب الايرانية الحالية تجاه قطر وحماس سواء على الدول المعتدلة أو حالة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
من جهته أعرب محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري الذي اجتمع بلاريجاني وبوضوح عن موقف بلاده قائلا ان "قطر وايران لم تشهدا أية خلافات في وجهات نظرهما حول أي قضية" ولكن مصادر مطلعة أفادت بأن جولة لاريجاني المكوكية جاءت بالأساس في اطار خطة ايرانية محكمة تهدف في مرحلتها الأولى الى تهدئة مخاوف الدول الخليجية ازاء تنامي النفوذ الايراني في العراق وسوريا واليمن بالاضافة الى الاتفاق النووي الذي يجري اعداده حاليا مع الغرب. أما في المرحلة الثانية فستعمل الجمهورية الاسلامية على تعزيز دعمها لحركات المعارضة العاملة في المنطقة بهدف زعزعة استقرار الأنظمة الحاكمة في هذه الدول.
كما التقى لاريجاني والوفد المرافق له في قطر برئيس المكتب السياسي لحركة حماس, خالد مشعل, ووفد من كبار مسؤولي الحركة حيث أفادت وسائل إعلامية بأنه تناول اللقاء مستجدات القضية الفلسطينية فقط, كما أشارت مصادر مطلعة الى امتناع الطرفين عمدا عن تناول أية مسائل مختلف عليها بينهما لاسيما تحديد موعد أو صيغة زيارة مشعل الى طهران التي ما زالت موضع خلاف بين الطرفين.
هذا وأعربت جهات في حماس عن أملها بأن توثيق علاقة الحركة بايران لن يمس الجهود المبذولة الآن من قبل حماس من أجل تحسين علاقاتها المتأزمة منذ فترة بالمملكة العربية السعودية. أما الايرانيين فيعكفون باستمرار على توسيع نفوذهم في دول كثيرة قدر الامكان بالاضافة الى تقديم الدعم لجهات معارضة في تلك الدول ما يساهم في عدم الاستقرار الاقليمي ويصب في خدمة مصالح الجمهورية الاسلامية المتمثلة بتوسيع نطاق النفوذ الايراني في المنطقة.
كما يؤكد الأمر من جديد على الخطر الكبير الكامن في مساعي التقارب الايرانية الحالية تجاه قطر وحماس سواء على الدول المعتدلة أو حالة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.