الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 08:34 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

بالتفاصيل الكاملة.. حكاية الجاسوسة المصرية نهى حشاد التي هربت إلى تل أبيب

- قالت عن إسرائيل جوهرة وماسة وأنها محظوظة بتواجدها فيها
- صحيفة إسرائيلية وصفتها بالصالحة التى آمنت بالقضية اليهودية
- ادعت أن أمها تنتمى لنسل الحسين بن على وأصول أبيها ترجع لأشهر عائلة يهودية
- استخدمت نصوص القرآن لتدعي حق إسرائيل في أرض فلسطين
- ترجمت آيات القرآن الخاصة ببني إسرائيل وأرسلتها مع صديقتها الإسرائيلية إلى تل أبيب
- فشلت في دراسة الفيزياء وحاولت الاتصال بباحث إسرائيلي
- هربت إلى الأردن عقب ثورة يناير وطلبت اللجوء السياسي لإسرائيل
التنازل عن الثوابت الدينية والوطنية هى أولى خطوات السقوط فى بئر الخيانة، حدث ذلك مرارا وتكرارا على مر السنوات الماضية من قبل عدد من الأشخاص الذين باعوا دينهم وتراب وطنهم من أجل حفنة دولارات إلا أن القدر فى نهاية الأمر لم يكن رحيما بهم.. ورغم هذه السوابق التاريخية إلا أن هناك من يصر على تكرار هذه السيناريوهات، ولعل قصة نهى حشاد التي هربت إلي إسرائيل أكبر دليل على ذلك ،حيث تناست وطنيتها وذكرت فقط أصولها اليهودية التي قادتها في النهاية إلى استخدام آيات القرآن للإدعاء بأن أرض فلسطين من حق اليهود
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن قصة الخروج من مصر تتكرر في كل جيل، وأكبر مثال على ذلك هذه الأيام نهى حشاد التي غادرت مصر وتوجهت للقدس ،ووصفتها الصحيفة بأنها أحد الصالحين في العالم الذين آمنوا بقضية إسرائيل ودفعت ثمنا باهظا لذلك ،فعندما بدأت التعبير عن ذلك تم اعتقالها - وفقا لادعاءات "إسرائيل اليوم"- على يد نظام مبارك وتم تعذيبها.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية تجد "حشاد" نفسها جالسة في شرفتها المطلة على البحر المتوسط بحيفا ،وقد ابتعدت عن عائلتها في منفاها الطوعي الذي هربت إليه، وبعد اندلاع ثورات الربيع العربي وسقوط مبارك أصبحت مهددة من قبل عناصر إسلامية طوال الوقت.
وحاولت "إسرائيل اليوم" استعطاف القراء وسردت قصة "حشاد" وكأنها قصة معاناة إنسانية حيث قالت إنها بدأت حوارها مع الصحيفة وهي تتحسس الندوب على جسدها الناجمة عن التعذيب وقالت إن "إسرائيل جوهرة ،وماسة، وأنا محظوظة بتواجدي هنا"

وأشارت الصحيفة إن حشاد التي تبلغ من العمر حاليا 51 عاما ولدت وعاشت في القاهرة كمواطنة مسلمة ،ودرست في إحدى المدارس البريطانية بالسعودية حيث تعلمت القرآن ومبادئ الدين على أعلى مستوى.
وادعت الصحيفة أنها تنحدر من جانب والدتها من نسل الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم ،أما من جانب أبيها فهي تنحدر من أسرة أصولها يهودية ،حيث يعرف عن عائلة حشاد أنها من اعرق الأسر المصرية اليهودية،وهي امرأة متعلمة تتحدث الإنجليزية بطلاقة.
تهديدات عديدة
وأوضحت "إسرائيل اليوم" إنه عندما عبرت حشاد عن رأيها حيال القضية العربية – الإسرائيلية للمرة الأولى كانت بصدد الحصول على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية بجامعة بني سويف ،حيث كانت تتنقل بين معامل الأبحاث في جامعتي القاهرة وبني سويف ،واليوم تبعد حوالي 500 كيلو متر من مكان مولدها حيث تعيش في حيفا حيث أسست مركزا للسلام بالشرق الأوسط وتعكف حاليا على ترجمة الكتاب الأول لمحمود عباس الرئيس الفلسطيني إلى الإنجليزية ،وتواجه تهديدات عديدة على حياتها من خلال الفيس بوك والتليفون وحتى من خلال الخطابات.. ونقلت الصحيفة عن حشاد قولها تعليقا على هذه التهديدات " أنا لست خائفة ،ولا اعرف لماذا؟".
وأضافت الصحيفة أن حشاد حاولت كنوع من الفضول زيارة إسرائيل عام 1999 وكانت وقتها تعمل على إنهاء دراسة الماجستير حول إمكانية الحد من تأثير المواد الإشعاعية خلال الاستخدام السلمي ،ولكنها فشلت في هذا البحث حيث كانت النتيجة غير ملائمة للقوانين الفيزيائية.
ونقلت الصحيفة عن حشاد قولها تعليقا على فشلها في الماجستير قولها "كل المقالات التي بحثت عنها خلال إعداد دراسة الماجستير كانت من تأليف البروفسير الإسرائيلي يجئال شالوم هوروفيتش من جامعة بن جوريون، وقررت أن أكتب له رسالة وفكرت أن هناك سلاما بين مصر وإسرائيل، وهذه الرسالة أحتفظ بها حتى الآن وتحمل عنوان السلام النووي ،وطلبت خلالها منه الرد على نتائج الدراسة وكانت إجابته أنها غير مناسبة ".
وأضافت " أنها لم تكن واثقة أن بروفسير بهذا الحجم يمكن أن يرد عليها لكنه أجاب برسالة إليكترونية يدعوها خلالها لحضور حلقة نقاشية في القدس يحضرها عدد من الفيزيائيين الإسرائيليين ،وقد شعرت بالرغبة في إجابة الدعوة مع علمي أنني يجب أن أمر على المخابرات المصرية إذا كنت أنتوي السفر إلى إسرائيل ،وبالفعل أرسلت طلب السفر لأسباب تتعلق بالدراسة ومررت بتحقيق أمني ،وحسبت أن كل شيء على ما يرام ،ولكن تم رفض طلبي للسفر من أجل حضور الندوة العلمية بالقدس كما تم تحذيري من استقبال أي شيء من إسرائيل أو التفاعل المهني معها إلا لأسباب ضرورية جدا".
وأوضحت حشاد " أنا أرسلت خبر عدم مجيئي للبروفسير الإسرائيلي ، واستمريت في دراسة الماجستير الخاصة بي ،ولكن كنت قد أسرت بإسرائيل ولم استطع التحرر ولم أنسى أنه تم دعوتي للقدس ،حتى وافقت المخابرات على سفري وبالفعل سافرت وعدت وهكذا انتهى الأمر ،ولكن المعارضة القوية التي لاقيتها في البداية أثارت اهتمامي "
محور الصراع
ولفتت "إسرائيل اليوم" إلى أن "حشاد" لم تيأس وبدأت في إعداد دراسة بالمراسلة مع الجامعة الإسرائيلية بالقدس عبر الإنترنت ،مشيرة إلى أنها وصفت القدس بأنها المدينة محور الصراع.
وقالت حشاد إنها قرأت مقالا على موقع "بي بي سي" تحت عنوان "القدس.. مدينة الله" والذي نبهنى إلى أن القرآن تحدث عن بيت المقدس والملك سليمان وهذا الأمر أثار انتباهي فانا تعلمت كل ما جاء بالقرآن الكريم وتخصصت في دراسة الفكر الإسلامي وأنا بالمملكة العربية السعودية ،وأعرف جيدا العربية الفصحى فلماذا لا أعود للنص الأصلي ، وبالفعل قرأت القرآن من بدايته لنهايته وشعرت بأن هناك ماء بارد تم صبه على رأسي وقررت أن أقرأ القرآن مئات المرات ووجدت أن القرآن يؤكد على حق اليهود في أرض فلسطين بشكل واضح ،وقبلها عندما كنت قيد الاعتقال والتحقيق حيث تم اتهامي بدعم الصهيونية ومنذ ذلك الوقت وأنا أجمع كل المعلومات في الإسلام عن بني إسرائيل".
وأضافت "حشاد" أن المعلومات كانت مشتتة بين السور ولكني ركبتها كمن يحل اللغز ،ففي القرآن مكتوب أن أرض إسرائيل تنتمي لقوم موسى ،ومن هم قوم موسى إن لم يكونوا الإسرائيليين؟ وهذا التساؤل تم إثارته أيضا في كتب تفسير القرآن - وفقا لزعم "حشاد" -،مدعية أن العلماء يعلمون هذا الأمر ولكنهم يفضلون تقديم التفسيرات الخاطئة حتى يسلبوا اليهود حقهم في الأرض،لافتة إلى أنها عرفت أن ما توصلت إليه هو أمر هام جدا وقررت أن تبحث من جديد ،وتوجهت للأزهر وبحثت في التفسيرات الأولى للقرآن قبل تسييس القضية وعندها فهمت جيدا كما تدعي ،أن ارض إسرائيل لليهود ،وزعمت انها صعدت 15 طابقا لتصل إلى شيخ الأزهر وتسأله هل أرض فلسطين تنتمي لليهود ،ولكنه سكت ولم يجب على حد قولها.
واستكملت.. أنا لم أكن أعلم أنه سيتم الإبلاغ عني بالمخابرات وتم منعي من الدخول للجامعة كما تم التحقيق معي ،ومع ذلك حاولت مرارا دخول الجامعة ووقتها جاء رجال الأمن إلي واعتقلوني وكُتب في تقرير الاتهام "السيدة حشاد تريد إثبات أن فلسطين تنتمي لليهود " وكانت هذه التهمة الأولى الموجهة لي.
ومنذ ذلك اليوم – كما تقول الصحيفة - تم منع حشاد من السفر خارج مصر لمدة 12 عاما ،وقد حاولت خلال هذه الفترة للدخول مجددا إلى مكتبة الأزهر.. ونقلت الصحيفة عن حشاد قولها" هددت بأنه إذا تم منعي من الدخول سأطلب من بابا الكنيسة أن يعطيني المصادر التي أبحث عنها وأحدث أزمة في العالم المسيحي ،وقتها تم السماح لي بالدخول لفترة قصيرة ولكن دون أن أقوم بتصوير أي شيء وبالفعل دخلت وسجلت كل شيء في رأسي وعندما عدت للمنزل وحاولت أن أسجل المعلومات اكتشفت أن جهاز الكمبيوتر الخاص بي لا يعمل".
ولفتت الصحيفة أن "حشاد" استمرت مع هذه الأحداث في عملها الأكاديمي واستمرت في دراستها وبدأت في إعداد دراسة الدكتوراه في موضوع تحييد تأثير الخطر النووي ليس فقط بعد الانفجار ولكن على المدى الطويل ،وتم دعوتها لاستكمال دراستها بمركز بحثي في روسيا ولكن طلبها للسفر إلى الخارج قوبل بالرفض ،وكان سبب الرفض التخوف من سفرها إلى إسرائيل ،ومن ثم اضطرت إلى تغيير موضوع رسالة الدكتوراه وقررت اختيار موضوع حول استخدام الليزر للحفاظ على الوثائق الأمر الذي مكنها من التردد على مكتبة الأزهر واستكمال بحثها حول علاقة الإسلام ببني إسرائيل
ونقلت الصحيفة عن حشاد قولها" تبينت من كل الوثائق أن سليمان هو من قام ببناء بيت المقدس وان الله منح قوم موسى بعد ذلك هذه الأرض".
داخل الحبس
وفي عام 2002 توجهت نهى حشاد إلى مقر الأمم المتحدة بالقاهرة حتى يساعدونها في مخاطبة السلطات برفع الحظر عن سفرها للخارج ،وسردت للصحيفة أنه بدخولها لمقر الأمم المتحدة كان في انتظارها أحد ضباط الشرطة المصريين وهو ابن لأحد ضباط المخابرات وكان ذلك أول اعتقال لها والذي وصفته بالعنيف مدعيه أنه تم معاملتها معاملة سيئة.
وزعمت "حشاد": "بعد التحقيق كنت احتاج لمعاملة طبية ولكن لم أتمكن من الحديث مع أي شخص فلا يوجد حقوق للسجناء في مصر، وأي كلمة تنطق بها أو فعل تقوم به سيكون ضدك ،وبالفعل دخلت الحبس حيث توجد عشرات السجينات ،ونبه عليهم الشرطي بعدم التحدث بكلمة واحدة وأشار إلي بأني يهودية (وروني هتعملوا لها إيه) وأغلق الباب وخرج".
وأضافت حشاد "النساء لم يكن نساء بل وحوش فقد توجهوا إليها بكل غضب وقاموا بشد شعري وضربوني في كل أنحاء جسدي مرددين "يهودية جاسوسة" واستمريت أربعة أيام في هذا الكابوس خلالها بشرها رجال الشرطة أنها لن ترى النور مجددا".
وأشارت الصحيفة أنه خلال العامين التاليين لهذا الحادث تم اعتقال حشاد 5 مرات أخرى على يد المخابرات المصرية ،وفى كل مرة يتم التحقيق معها حول علاقتها مع إسرائيل ،وكان في إحدى المرات يجلس معها أحد المعتقلين الذي تم اعتقاله بعد زيارته للأكاديمية التابعة للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة".
ونقلت "إسرائيل اليوم" عن حشاد قولها "في إحدى المحاكمات التي أجريت لي سألني المدعي العام ما إذا كان لي جذور يهودية أم لا؟ وأجبته متسائلة منذ متى كانت الأصول اليهودية جريمة؟ وما كان منه إلا أن رفع يديه وضرب المائدة بقوة متوجها للقاضي بالقول "نعم هذه جريمة".
العد الأوحد
وقالت نهى حشاد لصحيفة "إسرائيل اليوم" منذ مرحلة طفولتي وأنا لا أتخيل هذا الحجم من الكراهية ،فالقادة المصريين كانوا في كل مناسبة يؤكدون على أن إسرائيل هي العدو الأوحد للعرب ويتم التحريض على اليهود بشكل أساسي يوميا ، وفي الأفلام وعلى لسان الفنانين المشهورين ،حيث يشيرون إلى إسرائيل كمشروع زائل ،وأي شخص يبغى العدل يجب أن يسأل إذا كان يجب قتل اليهود جميعا فهل على الابن المولود لأب مسلم وأم يهودية أن يقتل أمه؟ أو أن يكرهها؟ هذا تناقض كبير ،فالرسول نفسه تزوج من صفية وهي امرأة يهودية".
وقالت الصحيفة إن كل الوثائق الأصيلة في الإسلام وصلت ليد حشاد وقررت أن ترسلها لشخص ما في إسرائيل، وفي سنة 2005 سافرت حشاد إلى سيناء حيث سواحل البحر الأحمر وحيث يتواجد عدد من الإسرائيليين ،وذلك لتبحث عن أحد ممن تراه أمين منهم لتعطيه الوثائق التي وجدتها ،وبالفعل وجدت ضابطة متقاعدة كانت قد خاضت حرب أكتوبر ضد مصر وكانت "حشاد" قد اقتبست أجزاء من القرآن وترجمتها إلى الإنجليزية وكتبتها على مناديل ورقية وغلفتها وأعطتها إياه ونصحتها بأن لو التفتيش المصري سألها ما هذا تسكب عليه ماء فورا.
وبالفعل وصلت المناديل الورقية إلى إسرائيل وبالتحديد إلى أستاي تيروش البالغة من العمر 63 عاما والتي تسكن بمدينة النقب والتي توجهت بما معها إلى احد المستشرقين الكبار بإسرائيل ؟
وعكفت "تيروش" على توزيع نسخ من المعلومات التي وصلتها وظلت على اتصال تليفوني مع نهى لمدة ست سنوات حيث أمدتها الأخيرة بمعلومات إضافية
واستطاعت "تيروش" أن ترسل لنهاد عن طريق إسرائيليين بعض الكتب التي تعينها على تعلم العبرية ،لكن المخابرات الإسرائيلية حذرتها من الاتصال بها وطلبت منها أن تلتقي بها وجها لوجه في إسرائيل فقط وليس في أي مكان آخر بالعالم.
وفي عام 2011 عقب ثورة يناير وسقوط نظام مبارك قال أحد رجال المخابرات الإسرائيلية لـ"حشاد" إن لم تذهبي لإسرائيل الآن لن تستطيعي الذهاب بعد الآن ،حيث انهارت أجهزة الأمن وبالفعل قدمت طلبا للسفر إلى الأردن للعلاج ،وكانت قد راسلت بالفعل أحد المستشفيات الأردنية وتم الحجز لها هناك وغادرت من مطار القاهرة الذي خلى من الموظفين حينها ما عدا موظف واحد أمدها بالأختام اللازمة للسفر.
ووصلت حشاد إلى الأردن وعلى الفور اتصلت بسفارة إسرائيل فى عمان حيث طلبت اللجوء السياسي ،وخلال عدة أسابيع أجرت "تيروش" عدة اتصالات لتسهيل دخول صديقتها إلى إسرائيل وبالفعل تم دعوة حشاد لتل أبيب كضيفة شخصية لها ولكن طلبها اللجوء السياسي تم رفضه بسبب وجود اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل ولكنها حصلت على تأشيرة للعمل هناك.
وسهلت "تيروش" على حشاد إيجاد منزل وظلت طوال 3 شهور تحاول إيجاد حل لموقفها حتى ساعدها المستشرق الذي وقعت بين يديه الوثائق التي أرسلتها مع صديقتها اليهودية فى تقنين موقفها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.