طوارى داخل المملكة العربية السعودية استعدادا لزيارة الرئيس الأمريكى
تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال ارئيس الأمريكى باراك أوباما , وذلك بعد أقل من أسبوع، حيث يصل أوباما إلى الرياض، في ٢١ أبريل الجارى ، للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي ـ الأمريكية والتي سوف تتناول قضايا الأمن الإقليمي.
إلى ذلك أوضحت نشرة "ميدل إيست بريفينج"، الصادرة عن مجموعة المشرق الاستشارية، يبدو أن شيئاً رئيسياً يلوح في الأفق،وهو أن علاقة مؤسساتية جديدة بين الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي، ستكون قادرة على التعاطي مع طبيعة التهديدات الأمنية الدائرة حالياً في المنطقة.
وفي زيارته إلى البحرين في 7 أبريل أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أن "القضية قيد البحث. واليوم بحثنا القمة التي سيشارك فيها الرئيس أوباما مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، واتفقنا على البدء في عملية تقييم جدوى فكرة إقامة شراكة بين دول مجلس التعاون الخليجي والناتو على أسس محددة، وقد تفضي للمساهمة، وبشكل كبير، في حماية أمن واستقرار المنطقة".
وفي اليوم التالي، قال نائب سكرتير الأمين العام للناتو الجنرال أليكساندر فيرشباو في لاهاي، إن "هناك حاجة فعلية لإنشاء إطار جديد من العلاقات بين الجانبين".
وأضاف فيرشباو "في أعقاب فشل حركات الربيع العربي، عمَّ العنف وسادت الفوضى في أجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فقد ضعفت دول كانت آمنة، وانهارت دول كانت هشة. وفي سوريا، شهد العالم كيف اندلعت حرب أهلية جراء قرار الرئيس السوري، الأسد، بشن حرب ضد أبناء شعبه".
وتشير النشرة إلى أنه فيما يتوقع أن يوضح الرئيس أوباما الموقف الأمريكي من الفكرة، فقد تقرر أن يبحث الناتو إطار عملها في مؤتمره المقبل في وارسو في يوليو .
وهناك توقعات بأن يتم الإعلان عن عدة أشياء، من ضمنها إنشاء "مراكز متقدمة للناتو" في بعض الدول العربية، فضلاً عن تقديم مساعدات للتدريب في دول أخرى تمتد من تونس وحتى العراق. وذلك يعني أنه فيما ستتخذ الخطوة المؤسساتية الأولى مع دول مجلس التعاون الخليجي، فإنها لن تكون مقتصرة على دول الخليج العربي، بل تمثل تحولاً في موقف الحلف في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وقد تعد حجر أساس في تطور دور الناتو في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وتلفت نشرة ميديل إيست بريفينغ إلى أنه، ومنذ بعض الوقت، تم تداول الفكرة، وربما تستغرق وقتاً أطول مما هو ضروري نظراً إلى الطبيعة الملحة للتهديدات الناشئة. وقبل قرابة خمس سنوات أوصى الجنرال جيمس جونز، الاستراتيجي الأمريكي البارز، مع آخرين بوجوب إقامة نوع جديد من العلاقات بين الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد استندت فكرة الجنرال جونز لطبيعة التهديدات الناشئة التي تواجه الغرب وحلفائه، لكونها تستند لرأي أوسع حيال المشاركة في تحمل العبء والشراكات.
وفي عام 2010، عقد مؤتمر "المبدأ الاستراتيجي حيال التحول والقدرات"، في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن. وانتهى اللقاء بتوصيات هامة، خاصة في مجال الصواريخ الباليستية. وقد طرح الجنرال جونز رأيه، والذي ركز فيه على أهمية التفسير البناء للفقرة 5 بشأن وجوب أن يكون الناتو أكثر مرونة وليناً من أجل التصدي لتحديات أمنية.
وقال الجنرال "يفترض بالناتو أن يتحرك أبعد من مبدأ الدفاع الثابت الذي طبق في القرن العشرين، لكي يصبح حلفاً أكثر مشاركة وفعالية في العصر الحديث. يجب أن يكون الناتو مستعداً للتصدي للطيف العام من التهديدات، ولمنعها والقضاء عليها، سواء نشأت من داخل أوروبا، أي عند حدود الناتو، أو فيما وراء حدوده".
وتشير النشرة إلى مرور بعض الوقت دون إعطاء توصيات الجنرال جونز الإهتمام الذي تستحقه. وتعتمد فكرة توسيع الناتو على توفير قدرات دفاعية متقدمة، وأسلوب يقوم على تعديل الخطط وفقاً لحاجة مختلف المناطق، وإعطاء دفعة إضافية للانتقال للمرحلة العملية عند التعاطي مع أحداث حقيقية تجري حول العالم.
إلى ذلك أوضحت نشرة "ميدل إيست بريفينج"، الصادرة عن مجموعة المشرق الاستشارية، يبدو أن شيئاً رئيسياً يلوح في الأفق،وهو أن علاقة مؤسساتية جديدة بين الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي، ستكون قادرة على التعاطي مع طبيعة التهديدات الأمنية الدائرة حالياً في المنطقة.
وفي زيارته إلى البحرين في 7 أبريل أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أن "القضية قيد البحث. واليوم بحثنا القمة التي سيشارك فيها الرئيس أوباما مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، واتفقنا على البدء في عملية تقييم جدوى فكرة إقامة شراكة بين دول مجلس التعاون الخليجي والناتو على أسس محددة، وقد تفضي للمساهمة، وبشكل كبير، في حماية أمن واستقرار المنطقة".
وفي اليوم التالي، قال نائب سكرتير الأمين العام للناتو الجنرال أليكساندر فيرشباو في لاهاي، إن "هناك حاجة فعلية لإنشاء إطار جديد من العلاقات بين الجانبين".
وأضاف فيرشباو "في أعقاب فشل حركات الربيع العربي، عمَّ العنف وسادت الفوضى في أجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فقد ضعفت دول كانت آمنة، وانهارت دول كانت هشة. وفي سوريا، شهد العالم كيف اندلعت حرب أهلية جراء قرار الرئيس السوري، الأسد، بشن حرب ضد أبناء شعبه".
وتشير النشرة إلى أنه فيما يتوقع أن يوضح الرئيس أوباما الموقف الأمريكي من الفكرة، فقد تقرر أن يبحث الناتو إطار عملها في مؤتمره المقبل في وارسو في يوليو .
وهناك توقعات بأن يتم الإعلان عن عدة أشياء، من ضمنها إنشاء "مراكز متقدمة للناتو" في بعض الدول العربية، فضلاً عن تقديم مساعدات للتدريب في دول أخرى تمتد من تونس وحتى العراق. وذلك يعني أنه فيما ستتخذ الخطوة المؤسساتية الأولى مع دول مجلس التعاون الخليجي، فإنها لن تكون مقتصرة على دول الخليج العربي، بل تمثل تحولاً في موقف الحلف في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وقد تعد حجر أساس في تطور دور الناتو في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وتلفت نشرة ميديل إيست بريفينغ إلى أنه، ومنذ بعض الوقت، تم تداول الفكرة، وربما تستغرق وقتاً أطول مما هو ضروري نظراً إلى الطبيعة الملحة للتهديدات الناشئة. وقبل قرابة خمس سنوات أوصى الجنرال جيمس جونز، الاستراتيجي الأمريكي البارز، مع آخرين بوجوب إقامة نوع جديد من العلاقات بين الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد استندت فكرة الجنرال جونز لطبيعة التهديدات الناشئة التي تواجه الغرب وحلفائه، لكونها تستند لرأي أوسع حيال المشاركة في تحمل العبء والشراكات.
وفي عام 2010، عقد مؤتمر "المبدأ الاستراتيجي حيال التحول والقدرات"، في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن. وانتهى اللقاء بتوصيات هامة، خاصة في مجال الصواريخ الباليستية. وقد طرح الجنرال جونز رأيه، والذي ركز فيه على أهمية التفسير البناء للفقرة 5 بشأن وجوب أن يكون الناتو أكثر مرونة وليناً من أجل التصدي لتحديات أمنية.
وقال الجنرال "يفترض بالناتو أن يتحرك أبعد من مبدأ الدفاع الثابت الذي طبق في القرن العشرين، لكي يصبح حلفاً أكثر مشاركة وفعالية في العصر الحديث. يجب أن يكون الناتو مستعداً للتصدي للطيف العام من التهديدات، ولمنعها والقضاء عليها، سواء نشأت من داخل أوروبا، أي عند حدود الناتو، أو فيما وراء حدوده".
وتشير النشرة إلى مرور بعض الوقت دون إعطاء توصيات الجنرال جونز الإهتمام الذي تستحقه. وتعتمد فكرة توسيع الناتو على توفير قدرات دفاعية متقدمة، وأسلوب يقوم على تعديل الخطط وفقاً لحاجة مختلف المناطق، وإعطاء دفعة إضافية للانتقال للمرحلة العملية عند التعاطي مع أحداث حقيقية تجري حول العالم.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.