وزيرة التضامن تحذر من انتشار العنف ضد المرأة فى المجتمع المصرى
أكدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي على خطورة الثقافة المجتمعية التي أصبحت تتسم بالعنف بشكل عام و تتقبل العنف الذي يمارس ضد المرأة، معتبرة أن الجانب الثقافي يتجاوز في خطورته التشريعات والتي يجب سنها وتطبيقها بحسم على الجميع .
جاء ذلك في كلمتها خلال الاحتفال بإطلاق نتائج المسح الاقتصادي للعنف القائم ضد المرأة تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي قدر تكلفة العنف ضد المرأة بأكثر من ملياري جنيه سنويا .
وأوضحت الوزيرة أن هناك عدة عناصر تشكل تلك الثقافة بدءا من المدرسة التي يجب أن تعلم كيف نحترم المرأة الأم والأخت والإبنة والزميلة ، ثم مرورا بالخطاب الديني الذي لا بد أن يعطي المساحة الكافية للحث علي احترام و حماية المرأة وتحريم الإيذاء البدني والنفسي الذي يقع عليها، ووصولا إلى الدراما المصرية التي لاتعكس الصورة الحقيقية للمرأة المصرية باعتبارها تربي جيلا كاملا من النشء لا تقدم قيما ومثلا عليا يمكن ترسيخها والبناء عليها بل تعكس صورا مشوهة للمرأة .
وشددت الوزيرة في هذا الإطارعلى أهمية تبني الدولة لسياسات الحماية للمرأة والتمكين الاقتصادي لها حتى تكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من خلال إتاحة فرص العمل و فرص الدخل المستقل لتصبح عنصرا فعالا في العمل والإنتاج.
و أشارت غادة والي إلى جهود وزارة التضامن لحماية المرأة من خلال وجود 8 مراكز إغاثة لحماية المرأة تم عمل تقييم لها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وتم وضع خطط تهدف إلى تغيير دور هذه المراكز بحيث تتيح الدعم القانوني والنصح والإرشاد والتأهيل والرعاية النفسية الذي يحقق للمرأة الحماية.
وأشارت إلى أن ٩٢٪ من مستفيدي تكافل وكرامة من النساء و لكن كون ٦٠٪ منهن أميات يجعلهن عرضة للكثير من العنف.
وختمت بأنه رغم الظلم الاجتماعي والعنف الأسري والمجتمعي إلا أن المرأة المصرية هي الوتد و عمود الخيمة الذي يحمي المجتمع ويدفع عن مصر الأذى وهي أول من يتقدم الصفوف حماية لهويتها وأسرتها ووطنها .
جاء ذلك في كلمتها خلال الاحتفال بإطلاق نتائج المسح الاقتصادي للعنف القائم ضد المرأة تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي قدر تكلفة العنف ضد المرأة بأكثر من ملياري جنيه سنويا .
وأوضحت الوزيرة أن هناك عدة عناصر تشكل تلك الثقافة بدءا من المدرسة التي يجب أن تعلم كيف نحترم المرأة الأم والأخت والإبنة والزميلة ، ثم مرورا بالخطاب الديني الذي لا بد أن يعطي المساحة الكافية للحث علي احترام و حماية المرأة وتحريم الإيذاء البدني والنفسي الذي يقع عليها، ووصولا إلى الدراما المصرية التي لاتعكس الصورة الحقيقية للمرأة المصرية باعتبارها تربي جيلا كاملا من النشء لا تقدم قيما ومثلا عليا يمكن ترسيخها والبناء عليها بل تعكس صورا مشوهة للمرأة .
وشددت الوزيرة في هذا الإطارعلى أهمية تبني الدولة لسياسات الحماية للمرأة والتمكين الاقتصادي لها حتى تكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من خلال إتاحة فرص العمل و فرص الدخل المستقل لتصبح عنصرا فعالا في العمل والإنتاج.
و أشارت غادة والي إلى جهود وزارة التضامن لحماية المرأة من خلال وجود 8 مراكز إغاثة لحماية المرأة تم عمل تقييم لها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وتم وضع خطط تهدف إلى تغيير دور هذه المراكز بحيث تتيح الدعم القانوني والنصح والإرشاد والتأهيل والرعاية النفسية الذي يحقق للمرأة الحماية.
وأشارت إلى أن ٩٢٪ من مستفيدي تكافل وكرامة من النساء و لكن كون ٦٠٪ منهن أميات يجعلهن عرضة للكثير من العنف.
وختمت بأنه رغم الظلم الاجتماعي والعنف الأسري والمجتمعي إلا أن المرأة المصرية هي الوتد و عمود الخيمة الذي يحمي المجتمع ويدفع عن مصر الأذى وهي أول من يتقدم الصفوف حماية لهويتها وأسرتها ووطنها .
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.