الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 07:28 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

تعرف على الطريقة التى تتبعها المخابرات الأمريكية لزرع الجواسيس داخل صفوف داعش

أرشيفية
أرشيفية
أعدت مجلة نيوزويك الأمريكية , تقريرا أكدت فيه أن هناك أشخاصا يتعاونون مع القوات الكردية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، وهم متغلغلون داخل صفوف داعش، ويعملون على كشف خطط التنظيم، وأماكن تواجد كبار زعمائه.
ويقول هشام الهاشمي، خبير عراقي يعمل كمستشار رفيع لدى الحكومة العراقية في بغداد، وكان أول من أشار لإصابة زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بجروح بأثر قصف جوي أمريكي في العام الماضي، إن قوات التحالف تؤسس حالياً لشبكة من المخبرين داخل وخارج التنظيم من أجل استكمال أهدافها، وأن بعض هؤلاء أرغموا على القيام بتلك المهمة.
وقال الهاشمي في رسالة إلكترونية إلى نيوزويك: "هناك مجموعة من المتعاونين ممن يعملون مع الاستخبارات الكردية. وكان للاستخبارات ضمن قوات التحالف الدولي دور كبير في قتل أبرز زعماء داعش خلال العامين الأخيرين".
وأضاف الهاشمي: "تم تجنيد هؤلاء المتعاونين عبر عدة وسائل، ومنها لقاءات. كما جند آخرون من قبل هيئات إغاثة، وبعضهم بواسطة أصدقائهم وعائلاتهم، ولكن نادراً ما عملوا بهدف تلقي أموال".
وتشير مجلة نيوزويك إلى تمكن قوات التحالف بقيادة أمريكية من اصطياد عدد من قادة داعش بغارات جوية في كل من العراق وسوريا. وقد أدت غارة جوية لقتل مسؤول رفيع في التنظيم هو أبو الهيجاء التونسي، الجهادي الذي أرسله أبو بكر البغدادي، للإشراف على قوات التنظيم في شمال شرق حلب. وقد توقف في الرقة، عاصمة الخلافة المزعومة، قبل أن يصاب ويقتل، في إبريل بواسطة صاروخ أصاب سيارته بالقرب من المدينة.
ويقول رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يستخدم شبكة واسعة من مصادر المعلومات على الأرض، إن مقتل ذلك الزعيم الداعشي أثار تساؤلات وسط قيادة التنظيم عمن سرب مكان تواجده وتحركاته. ورد التنظيم بقتل 35 اتهموا بتسريب تلك المعلومة.
وقال عبد الرحمن لنيوزويك: "أعدم داعش بعض المقاتلين في دير الزور، وفي الرقة وشمال مدينة حماة، وسط سوريا، لأن قادته اعتقدوا أنهم سربوا للتحالف معلومات حول مناطق تعرضت لهجمات جوية".
وأضاف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش يشتبه بتقديم أولئك المتعاونين عبر هواتفهم النقالة، أو باستخدام تقنية جي بي إس، معلومات للتحالف لكي يستهدف زعماءه، عبر تحديد أماكن تواجدهم.
وفيما ترددت معلومات عن احتمال تعاون مقاتلين مع التحالف الدولي، يقول عبد الرحمن، إن قتل داعش لعدد كبير من المشتبه بهم، ربما يكون بسبب الانتقام لقتلاه.
وتلفت المجلة إلى نفي عبد الرحمن صحة تقارير أشارت إلى رمي داعش مقاتليه في حوض مليء بالأسيد في شمال العراق، قائلاً إن المتعاونين أعدموا بالرصاص، في مقارنة مع وسائل القتل الوحشية التي لقيها مدنيون ورهائن غربيون بوصفهم" كفاراً".
وفي إطار حملته الدعائية، نشر التنظيم مجموعة من الأفلام القصيرة المصورة، عرضت لكيفية إعدام جواسيس، ومنها عمليات إعدام نفذها أطفال في محاولة لتحذير متعاونين يعملون بين صفوف التنظيم، من مغبة التفكير بالعمل ضده. وتأتي كل تلك الأفلام وعمليات الإعدام تعبيراً عن ذعر ينتاب زعماء التنظيم من أن كل خطوة يخطونها يتم تسجيلها ومراقبتها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.