الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 07:23 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

خبير اقتصادي: هذه تداعيات التوقيع على قرض الصندوق وآثاره

 صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي
قال محمد رضا، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية، إن قرض صندوق النقد الدولي كان السبيل الوحيد لإنقاذ الاقتصاد المصري بعد وصوله إلي حافة الهاوية، وزاد من تدهور الأداء الاقتصادي طريقة إدارة الحكومات المتعاقبة ومحافظين البنك المركزي للسياسة المالية والنقدية وكان فرض الضرائب والاستدانة هو ملخص رؤية الحكومات المتعاقبة لإدارة الاقتصاد المصري خلال السنوات السابقة.
وأضاف "رضا" أن التدهور السريع للأوضاع الاقتصادية ونزيف الاحتياطي النقدي وتفاقم الدين العام وتوقف المساعدات الخليجية، كان السبب في اللجوء لمؤسسات التمويل الدولية لسد الفجوة التمويلية خلال الثلاثة سنوات القادمة والمقدرة بقيمة 30 مليار دولار أمريكي، من خلال الحصول على 12 مليار دولار أمريكي من صندوق النقد الدولي و3 مليار دولار أمريكي من البنك الدولي و3 مليارات دولار أمريكي سندات دولية و1.5 مليار دولار أمريكي من البنك الأفريقي للتنمية، لافتا إلى أنه كان يجب على الحكومة البدء في إصلاحات اقتصادية قوية وسريعة للحصول على موافقة جهات التمويل الدولية لإقراض مصر.
مشيراً إلى أنه خلال السنوات السابقة حذر من أنه كلما تأخر البدء في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ارتفعت التكلفة الاجتماعية لهذه الاصلاحات، وهو ما دفع الحكومة مؤخرا لتطبيق إجراءات إصلاحية قاسية بتحرير سعر الصرف جزئياً وخفض دعم الوقود وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وإقرار قانون الخدمة المدنية، ليوافق صندوق النقد الدولي على إقراض مصر 12 مليار دولار وفي ذات التوقيت قامت وكالة ستاندرد اند بورز بتغيير نظرتها للاقتصاد المصري من سلبي إلي مستقر في أعقاب هذه الإصلاحات.
وأكد "رضا" أن الميزة الرئيسية من حصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولي هو التزام الحكومة الإجباري، بتنفيذ برنامج إصلاح تحت إشراف ومتابعة فريق صندوق النقد الدولي وهو ما يضمن انتشال الاقتصاد من الانهيار التام، وعدم تراجع الحكومة عن الإصلاحات لأية أسباب، ومع بدء حصول مصر على الشريحة الأولى من صندوق النقد الدولي والتي مكنتها من الحصول أيضاً على تمويلات وإصدار سندات دولية مع عودة الثقة في الاقتصاد المصري وتعافي الاحتياطي النقدي نسبياً، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلي قيام مؤسسات التصنيف العالمية برفع نظرتها المستقبلية وتصنيفها الائتماني لمصر، ويؤكد هذه التوقعات قيام وكالة ستاندرد اند بورز بتغيير نظرتها المستقبلية من سلبية إلي مستقرة في أعقاب تطبيق هذه الإصلاحات.
ولفت "رضا" إلى أن ذلك سيدفع المستثمرين الأجانب على العودة للاستثمار، بشراء أدوات الدين الحكومية من أذون وسندات خزانة بالدولار الأمريكي والذي سيمكنا من إعادة بناء الاحتياطي النقدي مرة أخرى والذي وصل إلي 23.5 مليار دولار بعد الحصول على الشريحة الأولى من صندوق النقد مع عدم قيام البنك المركزي بإهدار قرض الصندوق والتمويلات الأخرى على بيعها في عطاءات للبنوك لدعم وهمي لسعر الجنيه أمام الدولار حتى نصل إلي المستهدف بوصول الاحتياطي النقدي إلي 30 مليار دولار قبل حلول يناير 2017، مما يدفعنا للتوقع برفع التصنيف الائتماني لمصر من B- إليB لستاندرد اند بورز ومن B3 إلي B2 لموديز ومن B إلي B+ لفيتش مع تغيير النظرة المستقبلية ما بين مستقرة إلي إيجابية.
ونوه بأنه بناء على موافقة صندوق النقد الدولي على القرض طبقاُ لبرنامج الإصلاح للاقتصاد المصري، والذي يستهدف وضع الدين العام على مسار تنازلي وإعادته لمستويات 85% - 88% من الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الحصيلة الضريبية 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض النفقات العامة الأولية بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بتخفيض الدعم والأجور على مدى فترة البرنامج، لذلك سيتطلب من الحكومة المصرية بالاستمرار في مجموعة كبيرة وعنيفة وحادة من الإصلاحات الاقتصادية، ومنها تخفيض فاتورة الأجور التي تدفع للعاملين بالدولة، والاستمرار في تخفيض الدعم في الاتجاه لرفع الدعم بالكامل عن الوقود.
وشدد "رضا" على ضرورة أن تعمل الحكومة الآن وبشكل أقوى وأسرع على استغلال الإيجابيات التي حصلت عليها مصر، باستكمال القرارات الإصلاحية للسياسة النقدية بالتعويم الكامل للجنية أمام الدولار بضم شركات الصرافة لمنظومة السوق الدولارية الرسمية وأطلاق لها كامل الحرية في توفير الدولار للسوق وترك سعر صرف الجنيه يتحدد وفقاً لقوى العرض والطلب في البنوك وشركات الصرافة.
وشدد عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية على البدء في اتجاه نزولي لأسعار الفائدة من 10% إلي 8% خلال ستة أشهر وتصل إلي 6% بنهاية عام 2017 لتكتمل بذلك منظومة تحفيز وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية مما يؤدي إلي تشغيل القطاعات المتوقفة وتوظيف العمالة وتخفيض مستويات البطالة ورفع متوسط الدخل والقدرة الشرائية لدى الأفراد، على أن يتزامن ذلك مع تطوير شبكة الضمان الاجتماعي للحصول على دعم شعبي سيمنح الحكومة القدرة على استكمال خطة الإصلاح.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.