رئيس جامعة القاهرة يكشف لـ ”الموجز” آخر تطورات إنشاء ”الجامعة الدولية”

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أنه مازال يبحث عن نائباً له لشئون التعليم والطلاب مشيراً إلى أنه يواجه مشكلتين فى ذلك.
وأوضح أن المشكلة الأولى تتمثل في أنه كلما يستقر على أحد الأساتذة يكتشف أنه لم يمر عليه شرط قضاء خمس سنوات فى درجة الأستاذية بحسب ما ينص عليه القانون.. والثانية تكمن في أن معظم العمداء أحيلوا إلى المعاش بعد اختيار 17 عميداً جديداً فى 17 كليه فى عهد رئيس الجامعة السابق الدكتور جابر نصار ما يمثل عائقاً شديداً له فى اختيار النائب.
وأضاف الخشت فى تصريحات خاصة لـ"الموجز" أن مشروع الفرع الدولي للجامعة الذي كان قد بدأ وقت رئاسة الدكتور جابر نصار هو الآن فى إطار مشروع أكبر وهو الجامعة الدولية مشيراً إلى أن هذا المشروع سيسير فيه بكل قوة.
وأكد أنه أجري بالفعل عدة لقاءات مع جهات عديدة فى إطار البحث عن تمويل للمشروع لأن حجم تمويله فى البدايات فقط يصل إلى 675 مليون جنيه والجامعة لا تمتلك هذه المبالغ الكبيرة.
وقال الخست إن هناك جهة كبرى ستتولى تمويل المرحلة الأولى للمشروع التى تتمثل في إنشاء المبانى والتجهيزات بينما تشمل المرحلة الثانية إبرام اتفاقيات مشتركة مع جامعات أجنبية للحصول على الدرجات العلمية الخاصة مؤكداً أنه يسير فى الاتجاهين حيث بدأ التواصل مع الجامعات الأجنبية ومنها "نيو جرسى" و"ميرلاند" و"جورجيا" لعمل درجات مشتركة حيث ستمنح الشهادات بالمشاركة بين جامعة القاهرة والجامعة الأجنبية على أن تكون الجامعة للأجانب والوافدين ومدفوعة التكلفة ولكن يجوز للمصريين دخولها طالما كان الطالب قادراً على دفع التكلفة كما أنها ستتولى الصرف على الجامعة الأم.
وتابع .. فيما يتعلق بالمرحلة الأولى والخاصة بالأبنية والمنشآت فهناك إجتماعات عُقدت وهناك جهة ستمول المرحلة الأولى والتى تصل تكلفتها الإجمالية إلى 127 مليون جنيه وقال "أنا أعمل بكل قوة فى هذا الملف وسأعلن عن تفاصيله كاملة فور الانتهاء منه "
واستطرد قائلاً .. لدى حلم بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية على غرار جامعة القاهرة عند إنشائها عام 1908 وهذه الجامعة أطمح فى إنشائها فى العاصمة الإدارية الجديدة وأنا بصدد تشكيل لجان لتحدد الهيكل التنظيمى والنواحى المالية والإدارية الخاصة بالجامعة وسندعو فيها للاكتتاب العام وستكون الدراسة بها متاحة لكل المصريين دون أية مصروفات وأعد بأن يرى المصريون إنجازاً على الأرض فى هذا الشأن قريباً.
وقال الخشت إن الوضع المالى للجامعة لا يحتمل هذه المشروعات لأن له شقين.. الأول يتعلق بالأموال المتوافرة والثانى بالديون بالإضافة إلى الالتزامات والخطط الاستراتيجية.
وأشار الخشت إلى مشروع مستشفى ( 500500) الذي تتبناه جامعة القاهرة وقال: نسير فيه بكل قوة وكانت لنا فعالية منذ أيام عبارة عن مشاركة طلابية مع جامعات أخرى لكي نلفت نظر المجتمع إلى المستشفى لأن الناس يتجهون فقط نحو مستشفى سرطان الأطفال لذا قمنا بزيارة موقع المستشفى والعام القادم سنشهد تحقيقاً ملموساً له على الأرض لكننا نرغب فى تطوير حملة الإعلانات ونتبع فيها استراتيجية جديدة لأنها لن تكون مجرد مستشفى وإنما محطة أبحاث وهناك حجم إنفاق عال جداً عليها.