الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 01:18 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

وزير الأوقاف اليمني: الفتوى ليست سوطًا على الأعناق أو صك غفران للعابثين بالقيم

الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني
الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني
أشار الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، إلى دور الفتوى في التأثير على فكر الأمة ونظامها، حيث مكانتها الكبيرة، التي تستدعي ألَّا يتصدرها إلا أهل العلم والمؤهلين لها دون غيرهم، مشددًا على أنه يجب أن نحمي الفتوى من تعدي الظالمين ومن ثم إسنادها إلى أهلها ممن لديهم الشروط التي يجب أن تتوافر في المفتي، وذلك من أجل منع غير المتخصصين من إحداث بلبلة في المجتمعات.
وطالب "عطية" المجتمعات، بمراجعة النظر إلى أمر الإفتاء، بعد أن أصبحت شيء مُباح لأي شخص غير مؤهل لها، ولكل جماعة تريد أن تقتل الأبرياء وتشرع للإرهاب والتدمير والجرائم البعيدة عن ديننا الإسلامي الحنيف، قائلًا إن الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، براء من الفتاوى الضالة والافتراء الذي يرتكبه من يسفكون الدماء وينتهكون الحرمات ويعتدون على الحقوق والممتلكات، ويروعون الآمنين ويثيرون الفتن ويشعلون الحروب، ويقولون على الله ما لا يعلمون، ولن يجدوا إلا عذاب عظيم من الله عز وجل.
وأوضح أن الأمة الإسلامية تمر بحالة حرب أودت بحياة مئات الآلاف من الأبرياء، حيث نتجت عن الفتاوى الضالة التي أصدرها المتطرفين من الجماعات الإرهابية، من أجل الوصول إلى منافع شخصية ومادية، ما أوجب علينا تنظيم وضبط أمر الإفتاء من جانب العلماء والقادة القائمين عليها.
وأكد أهمية الفتوى في الدول التي بها أقليات مسلمة، حيث يجب أن يجد المسلمين هناك ما يشجعهم على التمسك والاعتزاز بدينهم، ومعرفة أنهم على حق ولا يخافون من أي ظروف يمرون بها، إذ إنهم يمرون بامتحان ليس باليسير، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست سوطًا على الأعناق، وكذلك ليست صك غفران للعابثين بالقيم، لذلك يجب اقتصارها على أهل الشرع المؤهلين لها، وأن تخصص لهم فضائيات للقيام بوظائفها.
ولفت إلى أن فتاوى التكفير، تعتبر أفكار شيطانية ليتواجد بها الحقد والكراهية بين الناس، ليبتعدوا عن الدين الإسلام الوسطي، مشددًا على أنه على المجتمع أن يتبرأ منها ويوعي الناس جميعًا بخطرها على هويتهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم، حيث إن ديننا جاء لإخراج الناس من ظلمات الجهل والتخلف إلى التقدم والعدل والسعادة والموعظة الحسنة.
وأشار إلى أن الفتوى المبنية على أصول الشريعة في المجتمع المسلم وغير المسلم هي صمام أمان لأهل الإسلام من فتن الشبهات والشهوات، وسد منيع دون التأثر بالتيارات الضالة والمناهج المنحرفة والطرق المبتدعة، وهي أيضًا تبني الشخصية المسلمة كما أرادها الإسلام، لتكون متكاملة متزنة، ترتكز على الصلة الدائمة بالله، تعبده وحده دون سواه، وتصرف له سبحانه جميع أنواع العبادة، ولا تشرك معه أحدًا.
وأكد أهمية أن يكون للفتوى أثر في حماية هوية الشباب المسلم وإلا كانت النتيجة وجود شباب لا يعرف من الإسلام إلا اسمه، وبهذا تظهر هوة عميقة بين الشباب المسلم والتطبيق الأمثل لتعاليم الإسلام ومبادئه وقيمه الفاضلة، وهذا أمر مشاهد في بعض البيئات الإسلامية، مشددًا على أنه لا بد للفتوى أن تتناول معتقدات أهل الإسلام وأخلاقهم وسلوكهم، ولا بد لها أيضًا أن تتناول جانب الهوية وتمييزها عن غيرها، وتحذير المستفتي من الانجرار وراء دعوى الانسلاخ من الدين ودعوى ذوبان المجتمعات المسلمة في مجتمعات الكفر التي لا تعرف ربًّا تعبده وليس لها قيم أخلاقية تحصنها من الوقوع في الرذائل والمنكرات.
وقال إنه من آثار الفتوى على هوية الشباب المسلم أنها تدعوه إلى التصور الصحيح للإسلام وتبين له الأخطار التي تحيط به متى ما تجرد عن هويته، وتحذره من الانزلاق في هاوية الانحراف، وتدعوه إلى معرفة الله وتعظيمه، والتمسك بعقيدة الإيمان، والحرص على كتاب الله والسير على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنهما من أهم ما يحفظ للأمة هويتها وخصوصيتها.
وأضاف: أهمية الفتوى تكمن فى ترغيب الشباب المسلم بالاعتزاز بدينه وأن ترفع به رأسه أينما كان لا تأخذه في الله لومة لائم فلا يجوز للمسلم أن ينظر إلى أهل الضلال نظرة إعجاب واقتداء، وتحذر هؤلاء الشباب من مشاركة أهل الباطل في اعتقادهم وسلوكهم، وتحذرهم من التشبه بهم في عباداتهم وعاداتهم التي هي من خصائصهم وحدهم، لذلك آن لفوضى الفتاوى أن تتوقف، وآن للمتصدرين لها أن يتقوا الله في شعوب قد أعياها التعب وأنهكها القتل والتشريد والحرب، كما آن لخوارج العصر أن يعتبروا بما حل بالأمة في القديم والحديث جراء الفتاوى الخاطئة والمنبثقة عن رغبة الانتقام والتسلط.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.